دقه قلب الجزئين

موقع أيام نيوز


على الاسم ده 
سامر يخبط يده على رأسه فلقد نسى أمرها تماما .
سامربابا ملاك فين صالح كان عايز يشوفها قبل مايدخل العمليات 
علياء اتصل بيها ياكارم رن على خالد يجييها
سامر بعدم فهم خالد مين 
لم يجب كارم عن سؤاله ليمسك بهاتفه ينتظر الاجابه 
كارم مش بيرد 
علياء طب كلم عامر وهو يجيبها
عامر اه عامر صح ليقم بطلب رقم عامر 

سامر ماما ايه دخل عمى عامر باختفاء ملاك وايه حكايه خالد 
علياء مش وقته. يا سامر بعدين بعدين يلتزم سامر الصمت وهناك قلقا على تلك الملاك فلقد اتسعت دائرة إهماله حتى شملتها فى منزل الخديوى 
تهبط اسماء السلالم بسرعه لتتقابل مع جدها وجدتها برفقه عمتها وهم يتوجهون لطاولة الطعام 
اسماءصباح النور على احل عيون 
ماجده صباح الخير عليكى ياحبيبتى على فين بدرى كده 
اسماء وهى تضع قطعه من الخبز عندى ميد تيرم ومحتاجه اراجع مع صحبتى كم نقطه يالا بقا اادعولى لتقبل خد عمتها وترحل مسرعه 
هاشم وهو يجلس على كرسيههما الاولاد اتاخروا كده ليه
ماجده وهى تجلس جواره احنا بس ال صاحين بدرى لتبتسم وهى تشير بيدها على السلم 
ليرى هبوط ابنه عادل برفقه زوجته متشابكى الايدى والإبتسامة تزيين وجوهن وخلفهم عامر ومريم 
عامر ينظر لساعه يده وهو يميل على مريم انا كنت فاكر هنزل الاقيه بايت هنا 
مريم هههههههههههه الوقت سرقنا وماااتكلمناش فى ايه مع فؤاد وانت بتعمل معاه كده ليه 
عامر لمااقعد معاه وافهم منه واتاكد هفهمك على كل حاجه
ليجلس اربعتهم على الطاولة يتبادلون تحيه الصباح 
ايه هى حنان مانزلتش معاكوا ليه 
مريم سبتها نايمه محبتش اصحيها 
لتهز ااايه رأسها 
مريم هما الاولاد لسه نايمين خالد مش عنده مدرسه 
ايه وقد تذكرت الان 
ايه ماما الاولاد فين 
ماجده وهى تربط على يدها ماتقلقيش نقلتهم تحت وكانوا تحت رعايتى طول اليوم 
صباح الخير قالها كلا من يوسف ورحاب بابتسامه 
الجميع صباح النور
آمال لنفسها اسكت يالسانى اكيد اخدت الدواء اسكت اسكت لا مش قادرة 
آمال رحاب فى دواء قبل الاكل اخدتيه حبيبتى 
رحاب بابتسامه اخدته ياطنط
لياتى ياسين من الخلف صباح الخير 
الجميع صباح النور
مروة بمشاكسه لآمال وانا مش هتسالينى
إذا كنت اخدت ولا 
آمال انتى الدكتورة كتبتلك علاج
مروة وهى لاتبالى بحمحمه ياسين مش روشته لا نشره ياطنط
آمال وهى تهم بالوقوف لا لازم ناخد بالنا بقا لتجلس مرة أخرى وهى ترى نظرات زوجها المحذره 
آمال احم نبقى ناخد بالنا من نوع الاكل وميعاد الدواء
بالاعلى 
تستيقظ ملاك من نومها بتململ تتلفت حولها تستعيد احداث اليوم السابق لتفتح أعينها وهى تتذكر كيف استلقت جواره ليله امس لتنظر إلى مكانه الفارغ بحزن لتقم من جلستها تذهب إلى المرحاض تستعد للهبوط على طاوله الطعام يجلس الجميع يتجاذب بعضهم البعض أطراف الحديث فى محاولة لتخفيف عن عمتهم الغاليه 
مريم اروح اصحى خالد وملاك ينزلوا يفطروا معانا 
ماجده خالد خرج من بدرى وانا بعت الداده لملاك 
مريم بحيرة وهى تنظر لعامر خرج 
يهز كتفه لها بأنه لايعلم شيئا
تهبط ملاك الدرج بفستان صيفى من اللون الوردى يصل إلى بعد الركبه بقليل ذو حمالات عريضه ترفع شعرها إلى أعلى كذيل حصان وقد تركت إحدى الخصلات متمرده 
ملاك وهى تتلفت حولها صباح الخير 
ليرد الجميع بابتسامه صافيه
مروة وهى تنظر لزوجها تحذره بعينيها وهو ينظر إلى طبقه يدعى جهله ماذا تقصد 
لتميل على اختها 
مروة ريرى اخوكى فين يجئ يغطى لحمه
رحاب بضحكه بس الفستان جنان عليها
مروةماهى دى المشكله 
مريم ايوه ياحبيبتى بدورى
على حاجه 
ملاك بحيره وااحراج ها لا اابدا يا طنط بس هو احم لتصمت بعدها
ليبتسم عليها الجميع 
ياسين لمروةبطلى بحلقه فى عنيكى حيجيلك حول البت واقعه فى اخوكى وانا واقع فيك انت يابطاطا 
مروة بضحكه عارفه 
الجده وهى تقف بصى ياحبيبتى هنا كل وحده بتقعد جنب جوزها بس علشان خالد مش موجود انهارده فانتى هتقعدى جنبى انا 
رحاب ومروة تفرقة 
الجده بس يابنت انتى وهى دى مرات الغالى لتجلس ملاك جوار الجده بخجل 
الجد هاشم وهو يضع الجريده الصباحيه جواره نورتى بيت الخديوى ياملاك 
ملاك متشكره اوى ياجدو فلفت نظرها صورة لعمها كارم على الجريدة 
ملاك صورة عمو كارم دى هو فى حاجه جديده فى شغله 
الجد هاشم كنت لسه هقرا ليفتح الجريده يقرأ بصوت مسموع 
التجارة مع الله ربح لايبخس صاحبه فرجل البر والاحسان كارم ابو كارم قد ووجد نجله فى حاله حرجه على الطريق الصحراوى وقد تم نقله إلى مشفى لٱجراء جراحه دقيقه والعنايه الإلهية ودعاء المئات من العمال الذين قدموا لمساندة رب عملهم وتبرعهم بالډماء لباقى المرضى مصدقه بنيه الشفاء تم إنقاذه
عامر وهو يخرج هاتفه انا هكلم كارم افهم منه اكيد فى حاجه غلط ليرن الهاتف بيده وشاشته تضئ باسم كارم 
عامر كارم بيتصل اهو الو ايوه ياكارم ايه الخبر ال نزل فى الجريده ده ماله صالح ايه ملاك لا ملاك هنا عندنا فى البيت 
لا حاضر ثوانى وانا بنفسى هجيبها واجى حاضر 
مريم بيقولك ايه يا عامر صالح كويس 
صالح طالب ملاك بالاسم من قبل ما يدخل عمليات 
لتشهق ملاك بصوت عالى والدموع ټغرق وجنتيها 
ملاك ارجوك ياعمو عايزة اروح 
هاشم عامر انا جئ معاك انا وعادل اما ياسين ويوسف هتابعوا الشغل. مريم بس ال هتيجى هى وملاك 
يتوجه الجميع نحو الباب ليتفاجوا بخالد قادم وبصحبته فؤاد الذى يحدثه وهو لايجيب عليه لينتبه لهم ويتحمحم 
فؤادصباح الخير 
هاشم مش وقته يالابينا يالا ياملاك
خالد وكأنه آفاق للتو ينظر لهم ملاك فى ايه وانتوا رايحين فين بدرى كده !
عامر صالح بن كارم فى المستشفى 
فؤاد ربنا كان فى عون كارم بيه الحالة كانت حرجه 
عامر والجميع ينظر له ببلاهه انت كنت عارف 
فؤاد احم هو انتوا متعرفوش
خالد وسى صالح عايز ايه منها ملاك مش هتروح 
ملاك بدموع أبيه انا عايزة اطمئن على صالح
خالد وقد بلغ الڠضب منه الڠضببعد كل ال حصل 
ملاك وقد تراجعت للخلف پخوف من عصبيته حصل ايه 
فؤاد بهمس كانت فى حالة الطفولة مش فاكرة حاجه 
عامر كارم بنفسه كلمنى يطلب حضورها 
خالد بتهرب ممكن تتعب هناك 
عامر فؤاد جاى معانا 
فؤاد معانا معانا ايهوموضوعى 
عامر وهو يرحل من امامهم يالا مش وقته بعدين ليرحل الجميع وفؤاد ينظر إلى أثرهم يكاد يبكى ليربط كلا من يوسف وياسين كلا على كتف 
ياسين عشت وشفت بس حظ زى حظك ماشفتش.
يوسف تتعوض فى نصيبه تانيه ماتقلقش
خالد من الخارج فؤااااااااد
فؤاد انا ايه ال كان رجعنى من المانيا ليلحق بهم وهو ينعت حظه بكل الصفات .
حنان لم تعرف طريقا للنوم
الا فى ساعات الصباح الأولى ادعت اغماض عينيها أمام والدتها حتى لا تقلقها ولكن كيف لها النوم تعيد احداث حياتها الزوجيه التى باءت بالفشل ترى هل أخطأت واهملته ام ان فترة ادعائه العشق قد انتهت ولما تلك الفتاة خاصه !مالمميز بها هو رجل اعمال يصادف العديد من النساء فلما تلك هل حقا كانت قوية كما أخبرها أخاها واخذت حقها وذلك الفؤاد وحاله معها ليله امس لاول مرة يختصها بهذه النظرات الصريحه منذ معرفتها به وهو يتجنب ان يطيل حتى النظر إلى عينيها .ماذا حدث
ليوقظها صوت رساله على هاتفها لتلتقطه من جوارها ترى المرسل مجهول يقودها الفضول وتقوم بفتحها 
صباح النور على أحلى عيون تعرفى أنهم سرقوا منى النوم طول الليل سرحان حيران بفكر فيهم عرفتينى ولا لسه 
حنان مين الفاضى ده اكيد رقم غلط 
لتصل رساله أخرى 
ماتفكريش انها جات بالغلط ازاى قلبى يغلط وانتى اسم على مسمى حنان 
لتقفز حنان من على الفراش 
حنان بصوت مسموع وايه ده بقا ال على الصبح ايه قله الادب دى واهو بلوك محترم لما نشوف اخرتها 
لتلقى بالهاتف على الفراش وتذهب إلى المرحاض
وعلى الجهه الاخرى 
فتاه ما تتململ فى نومها انت بتعمل ايه بتليفونى 
وليد وهو يفرغ صندوق الصادر ولا حاجه ياقلبى مكالمه بس علشان تليفونى فاصل اتفضلى 
فتاه ما انت خارج بدرى كده فين 
وليدشغل بقا 
فتاه ما هشوفك بالليل
وليد وهو يرحل ااااكيد ياحب شاو 
يفيق سمير في الصباح علي خبطات علي باب غرفته لينتفض من نومته يشعر بالم في عنقه ليلتف يمين ويسار محركها حتي شعر بالراحه من ذالك الالم. ليقف مزعورا وهو يستمع الي صوت والدته تنادي عليه. 
الام سمير قوم يا حبيبي اتاخرت علي معادك الساعه قربت من تسعه. 
ينتفض رافعا ساعه يده امامه يسرع في دخول الحمام 
ويغسل وجهه ويذهب الي خزانه ملابسه ويبدلها سريعا 
ويخرج يجد والدته تستعد للخروج. 
سمير صباح الخير يا ماما. 
ام سمير صباح الورد يا قلب ماما قالتها بابتسامه وعيون لامعه وهي تري ابنها وعيونه المجهدة من قله النوم . 
سمير علي فين بدري كده. 
ام سمير عندي مشوار مهم
سمير غريبه انتى نادرا بتخرجى ورايحه فين
والدته هصل رحمي جماعه قرايبى بقالي فترة كبيره مزرتهمش . 
سميرقرايبك مين دول وايه ال فكرك بيهم النهاردة. 
الام قرايبي وتشير باصابعها قريبي كده كده. 
سمير ينظر لها بنصف عين ماما ليه حاسس بحاجه غريبه ومش مرتح للزيارة دي
ام سمير بحركه دراميه تخرج منديل من حقيبتها تتجفف دموعها الوهميه 
سمير يضع يده علي صدرة وينظر لها بشك . 
والدته بلجلجه اسكت مش حلمت بجدتي 
سمير بسخرية الله يرحمها خير يا ست الكل اللهم يجعله خير. 
الام بابتسامه متسعه ان شاء الله الخير كله يا حبيبي 
سمير وجدتك ال حضرتك متوعيش عليها ولا تعرفي شكلها جتلك في الحلم عايزة من حضرتك ايه. 
الام هي ال عرفتني بنفسها وقالتلي كده بردة تنسي نناه إجلال ومن ال منها 
سمير والمطلوب. 
الام أبدا أصل رحمي واقرى معاهم الفاتحه. 
سمير ينظر لها برفعه حاجبه . 
الام تربت على كتفه بحنان وأقرالها الفاتحة يا إبن عمري. 
سمير تعيشي وتفتكري يا ست الكل . 
الام تحرك كتفيها بسعادة وتدور حوله وتقف امامه تتلمس وجنتيه قول أعيش وألعب معاهم. 
سمير قسما بالله ما مرتاح حاسس بحاجه في الموضوع. وعلي العموم إتفضلي اوصلك في طريقي. 
الام لا لا يا حبيبي عشان متتأخرش علي معادك قالتها بمغزة ومتقلقش عليا أنا معايا السواق وعارفه هعمل إيه كويس بسرعه بسرعه عشان متتأخرش معادك عن كده. 
سميراه عندك حق ليس في الخروج مهرولا بسيارته بعد ان نظر في ساعة يده ليرحل منطلقا الي وجهته .بعد وقت يقف بسرعه بسيارته حتي ان سيارتة اصدرت صرير من توقفهافجاءة 
سمير هي ماما عرفت انى عند ميعاد منين! يهز راسه ويضحك عاليا مافيش فايدة يا ام سمير فيكي يا تري ناويه علي ايه مش مرتاح لصله رحمك ال جت فجاءة دي ومين هم دول ونناه إجلال دي طلعتلنا من أنهي تربة. 
ينطلق مرة اخري بسيارته وهو يضحك علي افعال والدته ليتوقف بعد فترة امام الجامعه وهو ينظر الي ساعة يدة.
أعينهم لاتزال معلقه عليه من خلف الزجاج يتابعون فحص الطبيب له بتركيز وسامر ينظر له بأعين دامعه مشاعره متضاربة وجنه تتابعه تتفهم حاله
والخۏف المسيطر عليه تجد كارم يقف يحاوط علياء يبث كلا منهما الطمأنينه للآخر وماذا عنه !تأخذها قدماها دون إرادة منها تقف جواره تحدثه بهمس مسموع 
جنه ماتخافش الدكتور هيخرج دلوقتى ويطمئنكم عليه أنه بخير 
سامر ناظرا لها بعينيه وقد ارتجف قلبها بنظره الحزن تلك 
سامرانا قصرت فى حقه كتير 
جنه الفرصه جات تعود كل ده وتفضل جنبه 
يقاطعهم خروج الطبيب بابتسامه 
كارم خير يادكتور 
الطبيب اقدر اقولكم أنه تجاوز مرحله الخطړ وهننقله غرفه عادية 
جنه وهى تصفق بعفويهالحمدلله مش قولتلك 
لينتبه لها الطبيب حمدالله بسلامته يااانسه
سامر وهو يرى نظرات الإعجاب واضحه بعين الطبيب 
سامربحده دكتوووور هو انا هواء فى حاجه تانى 
الطبيب احم لا بعد اذنكم 
سامركانت نقصاك انت كمان 
بعد وقت 
داخل الغرفة صالح فى فراشه يفتح عينيه يرويه ينظر حوله يجد والدته قباله الفراش وبجانبها أباه واخاه ليبتسم لهم بابتسامه صغيره ضعيفه لتضع علياء يدها على فمها تكتم صوت بكاءها وهى تنظر له 
صالح بضعف ماما 
علياء وهى ترفع نظرها له دموعها ټغرق وجنتيها 
صالح وهو يشير لها على دموع عينيها ثم على قلبه دوول بيتعبوا ده
علياء بصوت متحشرج من البكاءسلامه قلبك يانور عينى 
صالح يشير لها بيده أن تقترب أكثر لتتجه إليه وهى تتأمل وجهه تمرر يدها على. كتفه حتى اقتربت من رأسه لتقبله وهى مغمضه العينين تحمد الله بداخلها على نجاته لم تستطع السيطرة على دموعها التى تدفقت من عيناها وهى تقبل كل إنش بوجهه ثم يده 
علياء حمد الله بالسلامه يا نور عينى حمد الله بالسلامه 
صالح لولا حبيبتى والله دموعك بيتعبونى 
لتمسح دموعها بيدها بسرعه 
علياء خلاص مافيش دموع اهم حاجه سلامتك عندى لتجلس إلى جواره تمسك بيده عيناها تأبى إلا تنزاح عنه 
يشعر صالح بشئ مايحيط قدمه ليرفع بصره يجد والده الذى لم يستطع السيطره على قدماه التى أصبحت كالهلام وقد جلس على حافه الفراش يتلمس قدم ابنه بيده ليتلاقى الاب وابنه فى نظره طويله دار خلالها الف حديث انتهى بدموع كارم المتساقطه التى ارتجف لها قلب صالح لأول مرة والده يخصه بهذه النظره الحانية لأول مرة يرى أباه بهذا الضعف أباه يبكى يبكى لأجله هو ليهز رأسه لوالده بأن لا يفعل 
ليتاوه بخفه جراه لكزه لذراعه الاخر 
علياء پخوف كده برضه ياسامر ده هزار ده 
صالح بتمثيل الالم اه يالولا قوليله
سامر اهو طلعت منها زى العفريت وهتقرفنى 
صالح على قلبك
سامر وهو يزيح دموعه ويربط على كتف أخيه طول العمر 
ليلتفت نظر صالح تلك الفتاه من الزوايه
جنه حمدالله بالسلامه يا استاذ صالح
صالح باستغراب الله يسلمك 
ليمسك أخيه من ملابسه حتى نزل إلى مستواه 
صالح مين الكريستال
سامر بصوت واطي وهو يكز على أسنانه اتلم بدل ماادخلك اوضه العمليات تانى مرات اخوك ياحيوان
جالسه إلى جواره بالسيارة دموعها تتساقط ينعاد أمامها مواقفها التى تتذكرها مع صالح منذ طفولتهم نعم كان يبكيها ولكن كان ياتى إليها فى نهايه اليوم يرمى بوجهها قطعه من الشيكولاته ويخبرها بطريقته الخاصه معها 
صالح خدى الشيكولاته دى وماتزعليشمش هقولك مش هزعلك تانى بس كل ماهزعلك هجبلك وحده زى دى اتفقنا 
وكيف كانت تهز راسها له پخوف وهل كانت تجرؤ على الاعتراض
وخالد النيران تكاد تخرج من عينيه ينظر لها بتأفاف كيف سمح لها بالخروج هكذاكيف لم ينتبه ربما لضيق الوقت وتفاجئه بهم على الباب ليمر خاطر ما بفكره 
خالد لنفسه هى كانت ناويه تخرج من غير ماتبلغنى كمان 
لينظر لها پحده 
خالد ملاك 
ملاك پبكاء نعم يااابيه 
خالد انتى كنتى ناويه تروحى المستشفى من قبل مااجئ
ملاك بنحيب ياترى هو عامل ايه دلوقتى وانطى علياء وعمو كارم اخبارهم ايه طيب وأبيه سامر 
عاااااااه 
ليضرب خالد مقود السيارة بيده ياصبر ااااايوب
تصطف السيارات أمام المشفى 
يخرج عادل من سيارته وبجواره والده وعامر برفقه مريم التى كانت تدعو
 

تم نسخ الرابط