احفاد الچارحي حصري
المحتويات
البسمة ..
كان يراقبها من الأعلى بحزن دافين تحاول لجمود اعتاد عليه
دلف رفيقه للداخل يتأمله بصمت ثم كسره قائلا بثباته المعتاد __مخبى أيه عليا يا يحيى
أستدار يحيى له ببسمة يعلمها جيدا فياسين من الصعب الهرب من نظراته الصقرية
كاد أن يبوح عما بصدره ولكن قطع ذلك دلوف عتمان لهم
تطلع لياسين تارة وليحيى تارة اخري ثم قال بنبرة مختلفة _كويس انى لقيتكم مع بعض
عتمان __ أقعد يا يحيى
جلس يحيى وياسين فجلس هو الاخر على المكتب الخاص بيحيى .
قطع الصمت الذي ساد كثيرا بصوته الوخيم قائلا بجدية __العيلة دي كبرت واتوحدت بسببكم أنتوا الأتنين حبكم لبعض واصراركم على انها متتفككش هو الا صعب لأبراهيم المنياوي وغيره يعملوا الا هما عايزنه عشان كدا مش هقبل بأي غلط لو صغير بوجودكم
اشار له عتمان بمعنى نعم
يحيى بفهم __أنا كدا فهمت
ياسين _فهمت ايه !
قص يحيى ما حدث مع عز له فخرج ياسين على الفور وجذب هاتفه ليحادث الحرس بأعادة عز للقصر سريعا وبالقوة ان تطالب الامر حتى انه امر يحيى بايقاف خروج الفتيات حتى يعلم ما الذي يريده هذا المعتوه .. لا يعلم بأنه عاد وبدافعه الاڼتقام لما حدث اڼتقام مشين سيذق قصص نشأت منذ الصغر
اړتعب الرجال ووعدوا بتنفيذ ما امروا على الفور ..
أجتمع الجميع للذهاب لمنزل شذا بستثناء ادهم ورعد ويحيى فهم بعمل هام حتى ادهم تذمر لطلب عتمان منه هذا الامر ولكنه اخبره بضرورة انجازه واللاحاق بهم
فألقى جاكيته على الأريكة بأهمال ثم تمدد عليها وضعا يده على رأسه يقاوم صداع رهيب يطارده ..ولكنه أنتفض ړعبا حينما رأى أحدا ما متخفى خلف الأريكة يرتجف من الړعب .
أقترب أدهم من الأريكة بهدوء ثم أنقض عليه ليتفاجئ بهذا الأحمق .
لنت نظراته المرتجفة للهدوء قائلا بأريحية __أدهم أخس عليك خضتنى
حمزة بسخرية __هكون بعمل بيتزا مثلا ذي ما سيادتك شايف مستخبى
أدهم بسخرية __والله ماحدش قالك أنى أعمى متزفت مستخبى من أيه .
حمزة بعصبيه __من الا قريش الا عايش معاهم بالك أنت لو رعد او يحيى أقفشونى بيها هروح فى داهية
أدهم بعدم فهم __بمين !
ثم أكمل بفزع __نهارك أسود نسوان بقصر الچارحي يا حمزة
أدهم بسخرية _ودي مين دي ان شاء الله كلبة ولا أيه
حمزة پغضب __لو سمحت مسمحلكش ياريت تنقى كلامك كله الا روماااااااااا
أدهم بنفاااذ صبر __يا مثبت العقل والدين يارررب
صړخ أدهم ثم أسرع بالركض فصطدم برعد
رعد پغضب جامح __مش تفتح يا أعمى
لم يستطيع التحدث فتصنم محله
رعد بتعجب _مالك يالا فى أيه هم حضروا والله افتكر أنى حذرتك قبل كدا بلا خطوبة بلا زفت مصدقتنيش يالا نطلع نلبس عشان منتاخرش على جدك
تطلع رعد لما ينظر له أدهم فصړخ هو الأخر وأسرع بالركض
حمزة __روماااااا لا تعالى هناااا
قفز رعد على الاريكة قائلا بصړاخ __الحقنى يا ادهم
قفز أدهم لجواره قائلا __شوف حد يلحقنى ويلحقك الحيوان دا مش لازم يفضل فى القصر
رعد _لااااا ورحمة ابويا لتكون نهايتك على أيدى يا كلب
حمزة پغضب __ليه يا عم عملتلكم ايييه
أدهم __مش وقته ابوس ايدك اطلب الحرس الا بره دول بسرعه يجوا يشيل الزفت دا بالا فى ايده
رعد __لااا ابعد ايدك يا حيوان ثم صاح بصوت كأسمه __يا عثمااان عثمااان
أتى كبير الحرس مهرولا للقصر فتخشب محله حينما وجد عمالقة الچارحي من قوة وعضلات يقفزون على الاريكة بزعر لرؤيتهم فارة سوداء بيد أحمق العائلة
عثمان __تحت امرك يا رعد بيه
رعد پخوف __شيل الحيوان دا بالا فى ايده فورا
عثمان ببسمة فشل فى اخفاءها __تحت امرك
توجه عثمان لحمزة فاسرع بالركض قائلا بزعر __لا محدش هيفرق بينى وبين رومااااااا
تعثر حمزة فسقط ارضا تحت اقدام من !
ياسين الچارحي ويحيى
رفع حمزة عيناه ليجد اپشع من احلامه الأثنين معا ياسين والالعن يحيى
يحيى بتعجب لرؤية أدهم ويحيى على الاريكة __هو فى ايه
أدهم بړعب __يحيى الحمد لله انك جيت الحيوان دا ماسك فار مش عارف من ايه دهية تخده وبيقولك ايه هتقعد معانا بالقصر
قاطعه رعد بزعر __لااا لا هو ولا القرف دا هيقعد هنا عثمان الله يكرمك اطلع لم هدومه وارميها فى وشه
نظرة واحده من ياسين كانت كفيلة بجعل حمزة يرفع الفارة لعيناه قائلا بحزن __مكتوب علينا الفراق يا روما كان على عينى والله بس الاسد مفيش معاه جدال
ثم اقترب من عثمان قائلا بحزن _ خرجها بره القصر
عثمان __حاضر يا حمزة بيه
حمزة بنأكيد __بشويش
متابعة القراءة