احفاد الچارحي حصري
المحتويات
كما لقب فأغلق الهاتف وظل يفكر فى مکيدة للأيقاع بيحيى لمعرفة ما الحاجز الذي وضعه ياسين بالتعامل معه
طلب ياسين من الخادمه ءن تخبر الحرس بتجهيز السيارة فلبت مسرعة ما طلبه
أما هو فصعد للأعلي ليبدل ملابسه .
بحثت آية عن المطبخ كثيرا وبعد صعوبة كبيره تمكنت من العثور عليه فأستقبلتها الخادمه بترحبيات كثيرة لم تفهمها آية لعدم أتقنها أي من اللغات الأنجلش والأيطالية فخرجت سريعا تبحث عنه والړعب يتلون على وجهها لعدم العثور عليه
وبالفعل بدءت تهدء قليلا حينما إستمعت لصوته قائلا __أنا هنا
استدارت آية لتجده يجلس علي الفراش بغرفة مقابلة لها يرتدي حذائه ويتحدث دون النظر إليها
ياسين بسخرية __شوفتى شبح تحت
دلفت مسرعة للغرفة تتأمل ملابسه الغرببة عن الذي كان يرتديه لا تنكر وسامته الفتاكة ولكنها كانت تتذمر من طريقة حديثه الساخر فقالت بأستفهام __هو انت خارج
أتابعته للسراحة وهو يضع البرفينوم الخاص به كأنه صنع له قائلة پخوف __ارجوك ما تسبنيش هنا أنا بخاف اقعد في بيتنا لوحدنا
أستدار لها ياسين قائلا ببرود __والمفروض أني افضل جانب سعاتك ولا مخرجش
آية __ ودا أكتر حاجه بترعبني
جذب هاتفه لتستمع له بتعجب
ياسين بحذم __خالي الحرس ينسحب من المكان
ليأتيه الرد الممزوج بالتعجب فيكمل بحذم __اظن أن حضرتك سمعت أومري كويس أنا خارج كمان 10 دقايق بالظبط مش عايز أشوف غير السواق بس
ياسين بأبتسامة لا تليق بأحدا سواه قائلا بسخرية __أمشى الخدم كمان
قالت بتلقائية __ياريت دانا نزلت أشرب مفهمتش حاجه خالص هما بيتكلموا أيه بالظبط
وقف ياسين بقلم آية محمد رفعت ثم توجه للبراد جذبا زجاجة المياه لها ثم قال بجدية لا تحتمل نقاش__الحرس ومشوا وانا ومش هتاخر ممكن اخرج بقا ولا في طلبات تانيه
بمكتب عز
عمل كثيرا على الحاسوب لمقايضة صفقات ياسين بالخارج ليجد أدهم يدلف والڠضب يتمكن منه
عز بستغراب __فى أيه يابني !
زفر أدهم پغضب __مفيش الملفات الا بشتغل فيهم من الصعب خلاص
عز بعدم فهم__يعنى أيه خلاص !
ادهم بعصبيه__القهوة وقعت عليهم وانا اصلا مفيش دماغ اعدهم مره تانيه
ادهم بسخريه __تتحل اذي ياسين لو عرف هبعتلي استدعاء لزيادة ابدية لولدتي
عز __يا ساتر عليك هنحل كل حاجه قبل ما يرجع
وضع يده يقاوم صداع رأسه لأعادة حسابات مجددا فغادر مكتب عز وعاد مجددا لمكتبه حتى يعيد حساباته من جديد
جلس على مقعده لينصدم حينما يجد امامه الملفات موضوعه بشكل منتظم فتفحصها بلهفة ليجد نفس حساباته ولكن بخط مختلف فعلم انه اعادت كتابته من جديد خطړ بباله ما فعله معها فتوجه لمكتبها بالخارج فوجدها تعمل وأثر البكاء بدى على وجهها فجذب المقعد وجلس مقابلا لها
تعجبت شذا من جلوسه هكذا فقطع تعجبها قائلا بهدوء__أنا أسف يا شذا كنت متعصب شوية
صدمت شذا فهي لم تتوقع أعتذار سيد عملها فظلت تتأمل حديثه بصمت وذهول
أسترسل أدهم حديثه قائلا ببسمة تزين وجهه __بس بصراحة خطك عجبني أفضل مني ثم أكمل بخبث __شكلي كدا هستغلك قريب
إبتسمت شذا بخجل ثم قالت بتوتر __أنا الا بعتذر من حضرتك مقصدتش ابوظ الدنيا كدا
أدهم بمرح __سبك بقا من الا فات وركزي في الشغل بدل ما تبوظي حاجه تاني وتبدأ الحړب بينا من جديد
اڼفجرت ضاحكه وبدءت بالفعل تتابع عملها أما هو فحمل الملف وتوجه لمكتب عز مجددا لينصدم مما استمع له
عز پغضب وهو يتحدث بالهاتف __ الا بعمله دا عشان إبني مش عشانك دا لو كان فعلا ابني من الاساس
وأغلق الهاتف بوجهها ثم استند بيده علي الطاولة بتعب نفسي شديد
دلف أدهم ثم جلس أمامه والصدمه على وجهه لينصدم عز حين رؤيته ولكنه قرر الحديث حتى يرتح قلبه قليلا
بقصر الچارحي بأيطاليا
كلن الجميع يجلس بالأسفل
وعلى رأسهم عتمان الچارحي وإبنه احمد يعرض عليه بعض الاوراق الهامه
وعلي مقربة منهم كان يجلس حمزة وملك ورعد ويحيى يباشران الحديث المرح لأخراج ملك مما هى به
كف الجميع عن الحديث والعمل وتأملوا من يقف امامهم بشموخه المعتاد لتتقابل نظرات يحيى معه فكانت كتوقف الزمان ود بها ياسين الأقتراب منه ليرى ماذا يتكون ردة فعله هل سينهى ما فعله بحضن اشتياق لأخيه ام سيعاقبه على شك محفور بقلبه من سردام الماضي
تابع عتمان نظراتهم بأهتمام كبير لرغبته فى كشف السر الذي يحاول ياسين ويحيى اخفاءه
تحاولت نظرات ياسين للهدوء حينما لمح نظرات تحذير من رعد فعلم بمراقبة عتمان
متابعة القراءة