احفاد الچارحي حصري
المحتويات
الوحيد الذي يشعر بها على عكس دينا كانت سعيدة بما ستناله أختها من السعادة لا تعلم ان سعادة ياسين الچارحي بقلم آية محمد رفعت مكبله بالاشواك
دينا بسعادة __جميل اووي يا آية مبركوين عليكى يا حبيبتي
رسمت آية بسمة بسيطة حتى لا يتسرب الشك بقلب أختها الصغري فأتت والدتها تتطلع للألماسات بأعجاب هى الأخري فبارك لأبنتها بسعادة
رعد بأعجاب __يخربيت كدا أنا مكنتش مصدق أنك هتقنع الرجل بالسهولة دي
ياسين پغضب لتذكره ما فعله __بس لأول مرة ياسين الچارحي يلجئ للكدب
تطلع له ياسين بعيناه التى أصبحت كعين الصقر لمجرد ذكر رعد لأسمه فرفع يديه حتى يعاقبه فأشار له رعد سريعا وأحتضنه مردد التهاني قائلا بصوتا منخفض __لا ابوس ايدك متتعصبش
ثم قال بصوتا مرتفع __ألف مبروووك
دفشه ياسين پغضب ثم أعدل ثيابه وتوجه للأريكه قائلا پغضب خاڤت __حيوان
ياسين لمحمد __يالا يا عمى
محمد بستغراب __علي فين يابني
ياسين __هنتعشا بأي مكان
صفاء بزعل __ليه يابني أكلنا مش هيعجبك
ياسين مسرعا بحديثه __لا طبعا مقصدش
محمد__خلاص يبقا ترجع معنا
ياسين __حاضر
ثم أشار للحرس بتجهيز السيارات فأستجاب على الفور
كانت نظرت آية له بحزن فهى تعلم أنه يتقن التمثيل المزيف للحصول على هدفه
ففتح ياسين باب السيارة الواقفه علي مقربه كبيرة من المحل لآية التى نظرت له پصدمة لا تعى نظرات الجميع لها
نعم غاب عن الواعي بنظراتها لا يعلم تلك الفتاة مختلفة عن روفان أما انها تعاوده لذكرها
انحنت آية للسيارة وعيناه تنبش بها حتى لا تتعلق به مجددا فجلست صفاء بجانبها
فكانت دينا تتابع آية ثم توقفت تتأمل هذا السلاسل الذي جذب عقلها منذ أن رأته
كان رعد يتبعهم عندما وجد دينا تنظر للسلاسل فأحبه دون رؤياه من نظراتها المحببه له
أفاقت دينا علي نداء والدتها فرمقت السلاسل نظرة أخيرة ثم خرجت على الفور في حين ان رعد أشار للعامل بجلبه له وأعطى له المال وخرج هو الاخر ليجد الدنجوان أمامه بنظراته الفتاكه
رعد بتوضيح _أنا مش هعمل حاجة هعطيها السلسه عجبتها أوي
نظر لها ياسين بخبث ثم قال __هي برده الا عجباها أسمع يا رعد دا رجل تفكيره قديم فلو عملت أي تصرف غبي ذيك أوعدك أنك مش هتلحق تكمله أظن فاهمني كويس
رعد بعصبية __فهمت
ياسين بأعجاب _كدا تعجبني لما نرجع القصر ونشوف حكايتك أيه
رعد بسخرية __كل خير أن شاء الله
ياسين وهو يرتدى نظارته التى لا تليق بسواه قائلا ببسمة مصطنعه لمحمد عندما اشار له __مش بين
غادر رعد خلفه هو الآخر
وصعد بسيارته ليراها مجددا تجلس بجانب محمد الجالس بالخلف
وكذلك صعد ياسين للأمام ليرأها مجددا فتخترق جدران ذكرياته حائلا بين الماضي والحاضر .
فتش عز بكل مكان من المفترض ان تكون به ولكنه لم يجدها فجن جنونه كان كالشبل الذي فقد إبنه فيصبح اكثر خطۏرة لمن يقف أمامه فعاد للقصر مسرعا فوجد حمزة بالأسفل ليخبره انه لم يراها أو حدثها هاتفيا
عز پغضب جامح __يعني أيه هى راحت فين يعني
حمزة _صدقني يا عز والله ما أعرف حاجه
هبط يحيى مسرعا قائلا بستغراب __فى أيه يا عز بتزعق كدليه
عز پغضب __يارا لحد دلوقتي مرجعتش البيت ومحدش عارف مكانها مسبتش حته غير لما دورت فيها
بحيى بشك _بس هي كانت جيالك الشركه
عز بحزن__أيوا جيت ومشت ومش عارف القيها
ملك __طب ما تكلمها بالفون
عز بيأس __مقفول يا ملك مش عارف أعمل ايه
دلف أحمد وعتمان من الخارج ليتعجب عتمان من تجمعهم فقال بدهشة __ايه سر التعجب دا
حمزة __مفيش يا جدي اصل يارا
لكمه عز قائلا بثبات __يارا تعبانه جدا وانا جبتلها دكتور
عتمان بلا اكتثار __هتبقا كويسه كل واحد علي أوضته
ثم وجه حديثه لاحمد __تعال نكمل شغلنا بالمكتب
وغادر عتمان وظله الذي لا يتركه اينما كان
وتبقا عز الغاضب من تصرف حمزة ليجذبه پعنف قائلا پغضب شديد __ انت مچنون صح كنت عايز تقوله أنها مرجعتش البيت لحد دلوقتي
حمزة __مش دا الا حصل
عز __عشان يعاقبها يا حيوان انت
حمزة بتذكر__نسيت
شدد عز علي شعره بعصبيه تجمح بهذا الأحمق ليوقفه صوت يحيى الحازم قائلا بشك__سبك منه وخاليك معيا أيه الا حصل بينك وبين يارا يا عز
تطلع عز للفراغ بحزنا شديد قائلا بحزن __غلطة وبدفع تمنها لحد دلوقتي
حمزة بستغراب __غلطة أيه دي !
لم يتحمل غيابها فقال بأنكسار __نلاقي يارا بس وهحيلك على كل حاجه
يحيى بمكر لحماية أخيه من البوح أمام الجميع __عز معاه حق نتكلم بعدين انا وعز هننزل ندور عليها وانت يا حمزة حاول توصلها عن طريق النت والفون اكيد هتفتح والا
متابعة القراءة