احفاد الچارحي حصري
المحتويات
دقات تقترب منه إنقلبت نظراته لفيض من الصدمات لرؤية تلك الفاتنة التى تنجح دائما بأسر قلبه تأمله لوقت طويل يدرس مظهرها المتكامل بشيء من الغيرة من رؤيتها ..أرتسمت البسمة على وجهه حينما رأى بطنها المنتفخة بعض الشيء ..
أقترب منها ياسين ونظراته تتشبع بها ..ثم رفع يديه ليقربه من صدره العريض لعلها تستمع لخفق القلب المترنم على حب تلك الخرقاء التى فعلت المستحيل بترويضها الحفيد الأكبر للجارحي ..
كانت نظراتها توحى بعدم تصديق حديثه نعم ليست ملكة للجمال ولكن كلماته تجعلها تنسج حلما صعب للتفكير به .
__أنت بالنسبالى كل حياتى يا آية من غيرك هتكون أصعب من المۏت نفسه
جاهدت لخروج كلماتها البسيطة
تلامست يده وجهها فأغمضت عيناها بعشق مطبوع ومخصص له ..
__أنت وإبنى أكتر من كلمة حب يا آية عمرى ما سلمت ثقتى لحد غير ليك
لمعت عيناها بدمع السعادة لما يقول فرفع يده الأخرى يتلامس جنينه بفرحة
__متشوق أشوفه وأشيله بين أيدى ساعتها ممكن أحس أنى ملكت سعادة الدنيا دي كلها
__مش عارف أنا أذي كنت عايش بجد !!
رفعت يدها الناعمة على أصابع يده الملامسة لوجهها بسعادة ودمع يلمع بعيناها ..
__بحبك
أحتضنها بقوة قائلا بنبرة صادقة لا تحتمل نقاشات
__وأنا بمۏت فيك
قطع روابط العشق رنين هاتفه ليلمع برقم يحيى فعلم أن الحفل قد شرع بالبدء وهو مازال هائم بمعشوقته
رفع يده لها فقدمتها له بخجل وسرور
وصلت سيارات الچارحي بعدما توجهوا لجلب العروس المزينة لمعشوقها
توقفت السيارة الأولى أمام القصر فترجل رعد وتوجه للباب المواجه للقصر ليساعد مشاكسته العنيدة على الهبوط
هبطت لترفع يدها بخجل فتلامس يده وتتقابل النظرات
نظرات تحتضن العشق والأعجاب ..
دلف بها للداخل وعيناه عليها لم تتركها فعاونها على الجلوس ثم أنضم لها .
ما أن غادرت السيارة الخاصة برعد الچارحي ..حتى توقفت السيارة الأخرى بنفس مكان المخصص بالأستقبال
تقدمت معه للداخل بأرتباك فهمس لها بالأطمئنان
أنضم أدهم لرعد بعدما عاونها على الجلوس فجلس هو الأخر يتابع الحفل بأعجاب وثناء على زوق عتمان الجارحى .
____________
جلست آية بجانب والدتها بعد تبادل السلامات والترحبات الحارة بها ..فأنضمت لهم يارا لتشتعل الأجواء
أما حمزة فكان يجلس بتذمر شديد وتفكير مجهد لأبعاد يحيى وياسين عن الحفل
أنتفض من الفزع حينما وجده لجواره فقال بزعر
__دا مجرد تفكير
ياسين بعدم فهم __تفكير أيه !
يحيى بسخرية __دي لسعه منه خالص
حمزة پخوف __أنتوا عايزين أيه
زفر پغضب ثم قال __روح لأوضة تالين وقولها أنى طالب منها تحضر الحفلة
أشتعل الڠضب على وجهها فقال بعصبية __متخالى يارا تروح تقولها
ياسين بثبات __بس أنا طلبت منك أنت
هنا علم حمزة مصيره المحتوم فتوجه لغرفتها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومه
____________
بالحفل
أنضم ياسين للطاولة التى تعتليها عائلة زوجته ..فسعد محمد كثيرا لتركه الجميع لأجلهم
كانت نظرات آية تتوجه حتى أن صفاء لأحظت نظرات إبنتها المزينة بتاج عشقه فشعرت بالأرتياح أخيرا .
تقدم عز من الطاولة ثم رفع يديه ليارا ببسمة زادته وسامة
تأملته يارا بخجل ثم رفعت يدها له لتنضم له بصالة الرقص .
كانت هائمة بعيناه التى مازالت تفيض بعشقها..
لم تتميل معه على نغمات الموسيقى ..أكتفت بالتحرك معه تاركة عيناها تتشبع به
عز بنظراته الساحرة__ليه كل ما بشوفك بحس أنها أول مرة !
يارا پغضب __أنت الا ليه بتحب تحرجنى كدا أدام الناس يقولوا أيه عليا واقعة
عز بجدية __الكون دا كله مفهوش غيرى أنا وأنت يا يارا
تاهت بسحر عيناه وتركت العناء لعيناها تعبر له عن عشقها به
على الجانب الأخر
كان يجلس لجوارها بعد أن أستغل أنسحاب يارا ليقترب منها
مالت على كتفيه هامسة له بفرحة __شكرا
أستدار لتتقابل عيناه معها فظل يتأملها بصمت تحت نظرات سعادة صفاء
خرج من صمته قائلا بجدية __على أيه يا حبيبتى أنا هساعدك نقرب بينهم بس مش هقدر أغصب عليه حاجة هو الا هيقرر ..
قالت مسرعة __لاااا أنا مش عايزاك تجبره على حاجة انا عايزة مساعدتك أنه يشوف بعيناه أنها إتغيرت فعلا وهو الا يحدد
إبتسم بخفوت ثم قال بجدية __ياريت الدنيا كلها تبقا بطيبة قلبك يا آية
إبتسمت بعشق هائم قائلة بدون وعى لمن يراقبها __ياريت فى حد ذيك يا ياسين أنت عيونك جميلة عشان كدا شايفنى بالجمال دا
ياسين ببسمة خبث __بتعاكسينى !
آية بنفس البسمة ولكن تفوقه مكرا __أيوا مش
متابعة القراءة