احفاد الچارحي حصري
المحتويات
وأكتفت بالنظر له پصدمة وفرحة لتخليصها من بين براثينهم .
ألتفت عدي فتصلب محله لرؤية فتاة بملامح عادية للغاية ولكنها مٹيرة للأهتمام .تعلق عيناه بها أمرا غامض. لما يتمكن من معرفة فك شفرات دقات قلبه المتسارع .
مرت الدقائق ومازالت هى أرضا وهو يتأملها بصمت
إلى أن قرر قطعه فأقترب منها رافعا يده لها للمساعدة __أنت كويسة
صمت الماكر وتحل بالسكون لتراقب حركاتها .
فوجدها تتهرب بعيناها القرمزية بخجل وأرتباك ثم توجهت للأعلى بخطى أشبه للركض
زفر عدي على تلك الحمقاء ثم صعد هو الأخر للحاق بها وبالفعل تمكن من وضع قدمه ليحيل بين أنغلاق باب الشقة الخاص بها فأرتعبت قائلة بأرتباك __فى أيه !
أنكمشت ملامح وجهها پخوف فهو على حق فماذا لو عادوا من جديد خانتها دمعة حاړقة على وجهها جعلته يتنازل قائلا بصوت ثابت __ممكن تفضلى فى شقتى لحد ما تشوفى مكان تانى
رفعت عيناها پصدمة له حتى أنها لم تقوى على الحديث والجدال فتطلع لها بعدم مبالة ثم توجه لشقته وأغلقها ومازالت هى تنظر للفراغ پصدمة .
بالمشفى
صعدت نوال بأبنتها الكفيفة للغرفة المجهزة بأمر من عمر الچارحي وظلت معها بالغرفة لحين وصول عمر للمشفى
وبالفعل وصل عمر للمشفى وتوجه للصعود للغرفة فصدم مما أستمع إليه ..
نور پبكاء __ماما أنا مش عايزاكى تنكسرى لحد ولا تتطلبي من حد حاجه يالا نمشى من هنا
تعال بكاء الأم المجبورة على الصمود لأجل إبنتها قائلة بدموع __لا يا حبيبتي والله ما أتكسرت أنا بس طلبت منه وبعدين عمر بيه مختلف عن الا هنا و
ولكن الصدمات كانت تتزايد عليه حينما رأي تلك الحورية ذات العينان الزرقاء من يرأها يقسم أنه يرى بحرا أزرق عميق أو سماء صافية من الغيوم أقترب منها عمر بتعجب وزهول ليس من جمالها الفتاك ولكن من أن تلك العينان تلمعان بدمع الكبرياء
تجاهلها عمر وتقدم من نوال مقبلا رأسها ببسمة هادئة __صباح الخير يا ست الكل
رسمت بسمة الرضا على وجهها
__صباح النور يابنى
أكمل بمشاكسة __بعتذر منكم أتاخرت شوية بسبب الخناق الصباحى مع مليكة
تعالت ضحكات نوال ولكنها لم تباشر بالسؤال عن من تكون __ربنا يحفظهالك يابنى
ومن ثم أقترب منها ليقف أمامها مباشرة وبيده ما يحتاجه للكشف عليها ولكن بدء أولا بالحديث
__أذيك يا نور
أجابت بوجه متورد
__الله يسلم حضرتك
جلس أمامها قائلا ببسمة هادئة __جاهزة للفحص
بأذن الله
قالتها بثقة كبيرة وكلمات نقلت بها لعمر مدى قوة إيمانها
وبالفعل شرع بالفحص ودون النتائج بدفتره على أن تتم الجراحه بعد أربع أيام على أمل تحسن نفسيتها بالفترة القليلة التى ستمكثها هنا لا يعلم بأن القدر حفر لها ۏجع خفى ليكون هو سبب بأحتوائها
_______
بقصر الچارحي
فتحت عيناها پغضب لمن يطرق على الباب كأنه يود تحطيمه ..فنهضت عن الفراش وتوجهت لترى من هذا الأحمق ..
مليكةپغضب __أيييييه
دلفت مروج قائلة بفرحة وسعادة __أصل أنت باردة مش هتصحى غير كدا
عبثت بوجهها قائلة بضيق __تصدقى أنك باردة على الصبح
ألتقطت الشوكلا قائلة بتسلية __الحق عليا أنى جيت أفوقك وأقولك أن داليا حاولت تصحيكى عشان الأمتحانات فلما معبرتهاش سابتك وخلعت
صدمت مليكة حتى أنها صړخت بقوة __لااااااااااااااا أنا نسيت
وركضت سريعا للخارج بسرعة كبيرة حتى أنها لم تصغى لصرخات مروج بأنها بملابس لا تليق بالخروج حتى حجابها
هرولت مليكة لتهبط الدرج ولكنها تعثرت بالسجاد الملتوى تحت قدماها لسرعتها فكادت السقوط وبالفعل سقطت ولكن بين يديه هو
نظرت له بسكون تتأمل عيناه عن قرب لأول مرة ترأه بقرب هكذا .
ياسين پغضب شديد بعدما عاونها على الوقوف __أيه الا مخرجك من أوضتك كدا
لم تفهم ما يريد قوله فقالت بفزع لتذكرها حديث مروج __انا لازم اروح الجامعة فورا
وأستدارت لتغادر فوجدت يديه الأسرع لها ..
فقد التحكم بأعصابه فقال پغضب جامح __هتروحي الجامعه كدا
مليكة بستغراب __كدا اذي !
جذبها للمرآة الموضوعة بالخارج فصړخت بخجل شديد من عدم أرتدائها الحجاب .فأستدارت له بتوتر فوجدت عيناه بعيدة عنها فهو يعشقها حد الجنون ولكن لم يحتمل ذنب فهى ليست زوجته بعد
مليكة بخجل شديد __أنا أسفة بس مروج قالتلى أن داليا مشيت للأمتحانات من غيري وأنا خفت تضيع عليا
__بس أنا هنا مروحتش فى حتة والأمتحانات بكرا مش النهاردة
قالتلها داليا بعدما خرجت على صوت صړاخ بالخارج
مليكة پصدمة __يعني أيه
خرجت مروج هى الأخري قائلة بمزح __يعنى كنت
متابعة القراءة