احفاد الچارحي حصري
المحتويات
__أسمع يا بني أنا فكرت كتير قبل ما أقولك الكلام دا بس لقيت مفيش منه مفر
أدهم بأهتمام __كلام أي
عتمان بثبات __أنا ربيتك هنا وأنا عارف انك مش ابنها حبيتك وعزيتك جداا لكنك حفيدي يا أدهم
لم يتعجب أدهم من الحديث ولكن حلت صدمة الحقيقه على مسمعه فقال بهدوء __مش هقولك ليه عملت كدا او الكدبه دي كانت من البداية ليه كل الا طالبه اشوف أمى
أدهم بزهول _من أيه مين !
عتمان بحذم _هتعرف كل حاجة فى وقتها يا أدهم
أدهم پغضب __بس أنا من حقى أعرف
عتمان بصدق __أوعدك بعد الحفلة هتعرف كل حاجه
أدهم بستغراب __وليه مش دلوقتى
أعاد ظهره للخلف قائلا بحزن شديد __الا حصل زمان ممكن يعمل شرخ كبير فى عيلة الچارحي فمستحيل الجوازة هتم بعد الا هقوله
عتمان بحزن __وأكتر يا بنى كل الا عايزك تعرفه انك مش ابن حرام ذي ما بتقول أنت حفيدي أنا حفيد عتمان الچارحي
أدهم برجاء __طب خالينى أشوف امي
عتمان بحزن ودمع يلمع بعيناه __ياريت أعرف مكانها يا أدهم
أدهم بعدم فهم __أنا مش فاهم حاجه
عتمان بثبات وهو يتجه للخارج __بعد الحفله هتعرف وخرج عتمان تاركا أدهم بحيرة من أمر هذا الرجل
كان العمل بالقصر على قدما وساق فاليوم هو زفاف أحفاد الچارحي نعم لم يشهد تاريخهم بمثل هذا الحفل الضخم
تألق يحيى بحلى سوداء جعلته كالامير كذلك أرتدى عز مثله فكام وسيما للغاية
أنضم أدهم وحمزة لسيارات الدنجوان ورعد المتجهه لمنزل محمد لأستقبال العروس فى مملكة الچارحي
تطلعت له دينا بأعجاب فهو حقا وسيم ولكنها أغضت بصرها سريعا فهو ليس زوجا لها
هبطت معه دينا للأسفل وكذلك صفاء ومحمد هبطوا جميعا للأسفل
بالأسفل
كان يقف ياسين وعيناه تراقب الدرج بعد هبوط دينا وصفاء ومحمد كانت عيناه تتوق لرؤياها فلمحها تهبط هى وشذا بفستانها الملكى الذي صمم لأجلها سلبت ما تبقى بعقله ليصبح كالمهوس
وزعت نظراتها بخجل بين الجميع ثم رفعت يدها لتلامس يده فنبض قلبها بشدة هبطت لتقف أمامه تتأمل عيناه المذهبة بشرود وقف يتأملها هو الأخر بصمت تاركا العينان تقص قصة طويلة ببحور وعمق حتى جذب انتباه الجميع نظراتهم فعاونها على صعود للسيارة
وصلت السيارات أمام القصر فهبط الجميع لتتعجب صفاء على فخمة هذا القصر الفسيح
كان الحفل من أفخم ما يكون لم تشهد الصحافة بمثله فألتقطوا الكثير من الصور فتفاجئوا بياسين الچارحي الذي أعلن للجميع زواجه من تلك الحورية
قدمها ياسين للجميع يده تحتضن يدها وترفض تركها تعجبت آية مما فعله حتى محمد وصفاء ولكنهم سعدوا لشجاعته
توقفت الهممات عندما هبط عتمان الچارحي ومعها يارا وملك فسحرت كلا منهم معشوقها فكتفوا بالنظارات الساحرة
يارا بفستانها الضيق من الصدر ويهبط بأتساع وحجابها المزين جعلها ملكة هذا الحفل
ملك بفستانها الهابط بتفصيلة جعلته كالفراشة المنقرضة بفراشات الألوان
قدم عتمان لكل منهم عروسه
تطلع لها عز بذهول ثم رفع يده ليدها فتقدم من المقعد وعيناها تتأملها بعشق جارف
أما يحيى فود أختطافها حتى يتأملها بمفرده
على الجانب الأخر
كانت شذا تجلس لجانب صفاء تراقب الحفل بسعادة تبدلت لڠضب حينما رأت فتاة تقف مع أدهم لا تعلم لما اتاها هذا الشعور
لمحها أدهم فخفق قلبه سريعا تلك الفتاة تنجح دائما فى توقف نبضات القلب بنظراتها البريئة وفستانها الأحمر الفضفاض حجابها جعلها كالعروس المزين
تعالت النغمات بالحفل حينما عقد قران يحيى وملك وعز ويارا وأخيرا بعد تصميم من رعد تم عقد قران المتعجرف على العنيدة
تعالت النغمات والموسيقى فجذب كل عاشق معشوقته لتتميل معه بعشق جارف
يحيى وملك
كانت تتشبع من جمال عيناه فهو الآن ملكا لها كيف كانت بدونه !!
تأملها يحيى بعشق دام لسنوات قائلا بسعادة __خلاص كدا بقيتى ملكى
إبتسمت ثم قالت بسخرية __وأنا كنت أيه يعنى
يحيى بخبث __شكلى كدا هنهى الحفله ونطلع اوضتنا
لكزته پغضب فتعالت ضحكاته
عز ويارا
لم تتركها نظراته فرفعت عيناها بخجل فألتقتت مع رومادية عيناه
عز بعشق __مبروك يا حبيبتي
يارا بخجل __الله يبارك فيك
عز بمكر وصوت مرتفع __لا بقولك ايه أنتى على طول بتكلمنى وعينك أد كدا هتيجى النهارده وتعمليلي فيها اول مرة تشوفيني هزعل كدا
يارا پغضب __عز
عز بصوتا منخفض _عيون عز وقلبه وروحه
إبتسمت بخجل واخفت عيناها ارضا من نظراته الممېته
رعد ودينا
كانت تتطلع ارضا بخجل فلأول مرة تقلد ما ترأه على التلفاز فعتلاها الخجل
لم يشعر رعد بمن حوله فكان يتأملها بصمت
رفعت عيناها بخجل من نظراته قائلة بتوتر __بتبصيلي كدليه
رعد بحب __ أنتى بقيتى مراتى النظرات مش حرام
خجلت بشدة ولم تجد الكلمات لتتفوه بها فألترمت الصمت فقط اكتفت بخطڤ نظرات
متابعة القراءة