احفاد الچارحي حصري
المحتويات
پغضب __وأنت بتعطى حد فرصة يزمر ولا حتى يطبل
دينا بتأييد __فى دي معاك حق
رعد ببسمة خبث __لا بصراحة نصايحك من دهب
خجلت آية لسماع رعد حديث تلك الحمقاء فقالت مسرعة __عن أذنكم هروح أشوف يارا
وأختفت فى لمح البصر تطلعت دينا حولها لتجد الممر خالي فلم يتبقا سواها وهو ..
أقترب منها فتراجعت للخلف بأرتباك فبتسم بتسلية قائلا بخبث __واضح أنك محتاجه نصايح ذيها
ملامست يده بيدها كانت كالأعصار فوقفت تتأمله بوجه متورد من الخجل حاولت التملص من بين يده ولكن هيهات ..
إبتسم بخفوت ثم أقترب ليهمس بجانب أذنيها بصوت ساحر__ممكن أجابتى متعجبكيش
تأملته بنظرات تحمل الندم لمجيئها هنا ..نعم علمت أنها ستأثر من هذا المتعجرف لا محالة
أتى صوت نجأتها من بين براثينه فحمدت الله كثيرا .
حمزة بستغراب __رعد بتعمل أيه هنا !!
حمزة بأرتباك وهو يتراجع للخلف __واضح أن النهاردة هيكون أخر يوم لياا
أكدت نظرات رعد له صحة الحديث بينما أستغلت دينا الفرصة وهرولت للأسفل .فصطدمت بيحيى المتوجه لغرفة يارا .
دينا بأرتباك __أسفة ..
يحيى ببسمة بسيطة __لا ولا يهمك. ثم أكمل بستغراب __أيه الا مخاليكى تجري كدا
أنفجر يحيى ضاحكا ثم قال من بين ضحكاته __خلاص خلاص فهمت
دينا بخجل __لا فهمت غلط
يحيى بمشاكسة __طب فهمينى الصح
تطلعت له پغضب فسترسل حديثه قائلا بهدوء مخادع __خلاص عفونا عنك .
هبط رعد خلفها قائلا بستغراب لرؤية يحيى __يحيى أنت هنا !!
يحيى بأنتباه لوجوده __والمفروض أكون فين !!
رعد بأهتمام __مع عز أكيد
دينا بجدية __ربنا يشفيه يارب
يحيى ببسمة صغيرة _يارب يا دينا عن أذنكم هطلع أشوف يارا
دينا __اتفضل ..
وبالفعل اكمل يحيى طريقه لغرفة يارا بينما أكملت دينا طريقها للخروج
رعد __أستنى هوصلك
دينا پغضب مصطنع __مستغنين عن خدماتك
أتابعها رعد للخارج فألتزمت العند وخرجت من الباب الرئيسي .
هبط رعد ثم وقف أمامها غير مبالى بالحرس قائلا بصوت ولهجة تسمعها دينا لأول مرة __اليوم الا هتفكري فيه تكسري كلامى هتشوفى وش عمرك ما شفتيه بحياتك أنا عدتلك كتير بس دا مش ضعف منى بالعكس شفقة عليكى من ڠضبي .
ثم أشار للسائق الذي أتى على الفور وأعتلى سيارة رعد
فجذبها بقوة أفتكت بمعصمها ثم فتح باب السيارة الخلفى ودفشها بقوة وڠضب
صدمت دينا من ردة فعله ففشلت فى أخفاء دموعها .
أغلق رعد الباب بقوة فصدح صوته المرتفع ثم أشار للسائق بالانطلاق .
غادرت السيارة وظل هو بمكانه يتأملها پغضب دافين فلم يجرء أحدا من قبل على آهانة رعد الچارحي فتلك الفتاة تتعمد أهانته مرات عديدة فنفذت طاقة تحمله
بقاعة فاخرة للغاية من يراها يقسم أنها صنعت من الألماس
كان يجلس عدد محدود من ملوك الصناعات بالدول الأجنبية بعضهم من العالم العربي والأخر من الخارج .يجلسون بانتباه لحديث عتمان الچارحي
تعجبوا جميعا حينما أخبرهم بأن من وضع قوانين تلك المشاريع العمالقة ليس هو بل حفيده الأكبر هو من أدار تلك المشروعات التى كلفت البعض سنوات أما هو فتمكن من أنجازها ببضعة أشهر لذا يحق له أن يبدأ تلك الجلسة العظيمة أشاد أحمد أعجابه به فجلس الجميع بتراقب لرؤية هذا الشخص الفائق للذكاء ..
دلف المنشود وأعتلى المنصة بكبريائه المعهود ..ثقته التى لم تتخلى عنه يوم .صعد ليسلب القلوب من فتيات الشرق والغرب ..وقف على المنصة وأضواء الصحافة تلاحقه كظله
شرح ياسين المشروعات العمالقة بكلمات قليلة فهو شخص قليل الحديث .ثم وجه كلمته الاخيرة للجميع وكأنها كخنجر حاد لمن سولت له نفسه ليتحدى عائلة الچارحي قائلا بثقة .
الحوار مترجم ..
__لم أفتخر يوما بمثل تلك المشروعات ولكن فخري الحقيقى هو تجمع عائلتى للوصول إلى ما وصلنا إليه بعد عناء ..لذا من يريد محاربة تلك العائلة عليه التفكير جيدا والا سيكون بعداد المۏت والهلاك
قال كلمته محددة لنعمان الذي يتراقب التلفاز پحقد وتحدي لكلماته .فستدعى رجاله وعنفهم بشدة على عدم قدرتهم على تنفيذ خططه المرهونة منذ أيام ولكن كيف لأحد منهم الدلوف لمستنقع الچارحي !!! .
بغرفة يارا
دلف يحيى ليجد آية وملك لجوارها يحاولان تهدئتها ټحطم قلبه لرؤية حوريته ترسم البسمة الخداعه لأجل رفيقتها فوقف يستمع لها بأنصات
آية __مش خلاص بقا يا يارا
ملك بمشاكسة __خلاص أيه بس يا آية البت معها حق أنا لو حد
متابعة القراءة