احفاد الچارحي حصري
المحتويات
ينكر إعجابه بأسمها الرقيق كحالها وأكمل طعامه على عكسها كانت تراقبه پخوف وأرتباك من كلمات تقف على طرف لسانها
شعر بها عدي فقال بهدوء ومازالت عيناه على الطعام __عايزه تقولى أيه
تلجلجت من ذكائه الفائق قائلة بتوتر __أنا كنت حابه أقول لحضرتك أنى بعد الا شوفته والا عمالته معايا أنك أنسان شهم ومحترم ثم استجمعت شجاعتها قائلة __الطريق الا أنت ماشي فيه دا أخرته وحشة مش عشان نهايته السچن والشرطة بالعكس نهايته أبشع من كدا لأنك بتغضب ربنا سبحانه وتعالى
دقااات قلبها تتسارع حينما لفظ بأسمائها حتى أنها كادت أن تتوقف فأكمل هو حديثه ببسمته الجذابة __أنا مش عارف أنت ليه مصممة أنى مچرم هو أي حد بيعرف يأخد حقه صح يبقا مچرم
قالت بعدم فهم __يعنى أنت مش مچرم
قالها بسخرية فشاركته الأبتسامة على حماقتها بالحكم السريع عليه
_______
بالقصر
أفافت على صوت الهاتف فرفعته بنوم __ألو
ما أن إستمعت لصوته حتى جلست على الفراش بسعادة __أحمد
بالمكتب
كان يوقع مجموعة من الملفات قائلا بسخرية __لا أخوه هو فى حد بيعبرك غيري يابت
تعالت ضحكاته قائلا بمكر __ شوفتى بقا أنك غبية
لوت فمها پغضب __أنا ماشي يا أحمد ربنا يسامحك
أحمد بجدية مصطنعه _مأنتى الا معترفة بلسانك وبعدين هنقضي المكالمة فى لعب العيال صح
بكت بنبرة طفولية خادعه __أنا طفلة ماشي يا أحمد معتش هكلمك خااااالص
تبسم قائلا __لا بس يا أسو طب خلاص حقك عليا أنا الا طفل وستين ألف طفل مرضيه
أحمد بخبث __ماااشي بس أرجعلك بس
اسيل بجدية __هتررررجع بجد !!!
تلونات كلماتها بعشق عدي بذهنه فقال پألم __مش أكيد لسه فى شوية حاجات هتخلص هنا
أسيل بتأفف __ماشي بس ركز معايا بقااا كدا
أحمد بسخرية __معاكى ياختى
أسيل _عندى ليك عروسة أيه موزززة زميلتى بالجامعة وبصراحة مش هلاقى ليك أحسن منها ..
ثم هرب من حديثها بحديث أخر أشد ألم __طمنينى عدي رجع
أسيل پغضب __لا لسه سألت عمر قالى أنه مش عارف مكانه وبصراحة أنا ھموت من القلق عليه
أغمض عيناه بقوة يحتمل بها خنجرها المسنون قائلا بهدوء مخادع __أنت عارفه طبع شغله متقلقيش خير أن شاء الله يالا بقا روحى أفطري عشان متدوخيش وأنا هكلمك أول ما أخلص شعل ..
أحمد پألم __مع السلامة يا أسيل
وأغلق الهاتف مستندا برأسه على الطاولة يجاهد لكبت أنشقاق قلبه كم ود أن يصارحها بعشقه المكنون ولكن المحتوم كان أسرع منه
______
بالقصر
هبط رائد للأسفل بطالته الساحرة ورائحة البرفينوم الخاصة به فكان بأبهى طالته أو كما تعمد هو
هبط ليجد جاسم بالأسفل ولجواره ياسين فأقترب منهم قائلا بثبات __جاسم لما معتز ينزل خاليه يأخد مكانى النهاردة
ياسين بأستغراب __ليه يا رائد
رائد بهدوء __عندي مشوار مهم
أشار له جاسم بمعنى نعم فغادر على الفور
نظرات ياسين لجاسم بغموض فقرر التخلى عنه قائلا بمكر_مالك أنت التانى
رفع جاسم عيناه بضيق ثم قال پغضب __وأنت يعنى مش عارف مالى !
إبتسم ياسين قائلا بسخرية __القصر كله عارف
جاسم پصدمة __هو أنا مفضوح كداا
ياسين بتأكيد __وأكتر أصل حضرتك غبى أوي عشان كدا دا حالك
لوى فمه پغضب فأكمل ياسين بذكائه الفائق __عارف يا جاسم الفرق بينى وبينك أيه رغم أن فيه عامل مشترك بينا وهو تحديد جوازنا من مليكة وداليا
جاسم بأهتمام _أيه !!
أرتشف قهوته بتلذذ ليصيح جاسم قائلا بنفاذ صبر __ما تخلص يا عم
ياسين پغضب __هتعلى صوتك علي هتشوف حاجات متعجبكش والا مش فاكر
جاسم بتأفف __حقك عليا قول بقا وخلصنى
وضع قهوته لجواره ثم قال بصوت ساخر __حضرتك مدلوق أوي بطريقة بينه للكل ودا مش فى صالحك
أستفسر بعدم فهم __يعنى ايه
__يعنى البنات بتحب الرجل التقيل ودا طبعا بعيد عنك خاالص عشان كدا تمسك العصايا من النص ذي مأنا عملت تخلى قلبها هو الا يعترف بحبك مش العكس
قالها ياسين بحذر بعدما رأى حوريته تهبط الدرج
بينما تطلع له جاسم بأعجاب شديد ..اشار له ياسين بعيناه بمعنى أن يرى تعامله مع حوريته النابض قلبه بعشقها للجميع ولكن هى أخر من يعلم .
أقتربت مليكة منهم وعيناها تتفحص ياسين الهادئ فقالت بنظرات مسلطة عليه __صباح الخير
جاسم __صباح النور
أقتربت منه بضيق بدا لجاسم __صباح الخير يا ياسين
رفع عيناه الزرقاء قائلا ببسمة هادئة __صباح النور مليكة ..
جلست على مقربة منه وعيناها تراقب حركاته بتركيز شديد فقاطعت الصمت قائلة بأرتباك __هو أنت مش نازل الشركات النهاردة
ياسين بثبات وبسمة متخفية __عرفتى منين
مليكة
متابعة القراءة