رواية بقلم وسام الاشقر
المحتويات
انت عامل !! ايه ليبتسم علي براءتها الحمد لله لسه عايش
غزل بلهفه ماتسافرش يايامن عشان خاطري يامن خاطرك غالي ياغزالي بس مبقاش ينفع ياغزل
غزل بشبه بكاء انا كان نفسي تفضل معانا ليه كل اللي بحبهم ليبعدوا عني ليه دايما عايشه مهدده اني في اي وقت هفقد حد غالي ماتزعلش من يوسف يوسف بيحبك مش انت اللي قولتلي يوسف بيحب بغباء قبل كده
علي مزاجه كل اما احاول اشوف حياتي واحب واتحب يطلعني يوسف في البخت لازم ياخد الحاجه اللي في ايدي
غزل برفض لا يامن انت غلطان المره دي الكلام اللي سمعته منك بخصوص تقي ويوسف مش صحيح انت ازاي تظن ان تقي بالأخلاق دي انا اه يمكن مكنتش علي وفاق معاها طول عمري بس ماحبش انك تتكلم في أخلاقها ابدا لينظر الي دبلته التي وجدها بارض اليخت بشرود ويقول لاسف ياغزالي مدام الشك دخل بين اي اتنين يبقي بنحكم علي العلاقه بالفشل من قبل ما تبتدي
يامن بإصرار خلاص ياغزل اللي حصل بينا ماينفعش يتصلح تاني انا باتمنالها تبدا حياه جديده مع واحد غيري يستحقها
غزل براحتك يايامن بس اتمني انك ماتندمش علي قرارك ده بعدين وبقولها تاني فكر وماتبعدش عننا عشان احنا محتاجينك مش بعد ما لقيت الأمان انت كمان تسبني وتمشي يامن
يدخل بملامح غير مقروءة يظللها الوجوم ويقول بتكلمي مين
غزل بانتفاضه يوسف !! انت جيت امتي
يوسف بغموض ايه ! مكنتش عايزاني ارجع غزل ايه اللي بتقوله ده لا انا مش قصدي هو انت فيك حاجه شكلك مش طبيعي ليبتسم بسخريه ويمر من جانبها بعدم اهتمام ويقوم بخلع سترته ويقول لا ابدا ماتخديش في بالك شوية إرهاق من الشغل تقترب منه وتضع يدها علي كتفه فتشعر بتصلب جسده من لمستها انت في حاجه تعباك اجبلك مسكن
غزل بحزن لا يايوسف مش هتاخد الأذن عن إذنك
تعود الي حجرتها بعد ان اطمأنت علي ملك وأوصت الخادمة هناء بإعداد لها كوب من الحليب الدافئ يساعدها علي الاسترخاء بعد ان أخبرتها بما دار بينها وبين جاسر لتتركها بعد علمها باتصاله الملهوف ليطمأنها انه لم يتخلي عنها ولكن مايشغل بالها هو التقلب المزاجي لها ترى ماسبب هذا المزاج العكر ولكن التفكير في الامر يشعرها بالانقباض وتقلص معدتها ربما حالتها هذه من التوتر المحيط بها وكثره تفكيرها في حالة ملك تفتح باب حجرتها بحرص شديد خوفا من إزعاجه الا انها تنصدم عندما تجده مستيقظا مسند ظهر علي الفراش ېدخن بشراهة نعم من الواضح انه قد استهلك علبتا سجائر بسبب كثره الدخان المحيطة به ويبدو انه لم يشعر بها عند دخولها فتسعل بشده لينتبه اليها عاقد حاجبيه متسآءلا لتقول ايه الدخان ده كل يايوسف اللي يدخل الأوضة يقول عليك اټجننت وولعت فينا وكمان قافل الشباك لا انت اكيد مش طبيعي وتتجه لفتح النوافذ لعلها تتخلص من هذه الروائح
يوسف رحتي فين انهارده غزل ماانا قولتلك رحت اشتريت حاجات وكلمتك لما روحت يوسف ممم حاجات ايه بقي مش هتفرجيني !!!
غزل بابتسامه خجوله لا مش هينفع افرجك خليها مفاجئة بس انا مصمم اشوف وحالا قالها يوسف بإصرار اما هي لتشعر شعور غريب بالنسبة له هذا ليس يوسف من يعشقها به شي مختلف يخيفها لتقول بتوتر صحيح انت ما نمتش ليه ! لينظر داخل عينيها الرمادية يستجدي برائتها لعلها تنقذه من شكه الذي ېقتله ويقول بتحبيني ياغزل بتحبيني قد ما بحبك ويسمعها تقول انت لسه بتسأل اذاكنت بحبك او لا تسمحلي اقولك ياجينيرال انك اغبي تلميذ بيتعلم الخب يمسكها من ذراعيها بقوه ويقربها منه ويهمس امام وجهها پغضب مكتوم دي مش اجابة ! ماتهربيش من اجابة السؤال بتحبيني ولا لأ تقدري تعيشي من غيري تقدري تكوني لحد تاني غيري لتهرب الكلمات منها وتهز رأسها بالرفض خوفا من أسئلته عندما يلاحظ صمتها يزداد غضبه منها ليضغط علي ذراعيها بقوة تؤلمها
يوسف ليخفف عنها ششش بس ماتخكيش حاجة لو الحلم مضايقك ماتحكيهوش
وانا هفضل جنبك طول عمري مش هيعدي عنك ابدا غزل ابدا يوسف بتأكيد ابدا ابدا
مر أسبوعان عليهما يحاول كلا منهما إظهار حبه للآخر بكل الطرق ولكن مايعكر صفوه شكه المستمر بها حتي وصل به الحال بتعين شخص لمراقبة تحركاتها واطلاعه بها اما عنها فمايعكر صفوها عدة أمور منها قلقها الذي يزداد علي ملك وخۏفها من ظهور علامات الحمل عليها قبل ان تحل مشكلتها وقلقها من هذا الحلم الذي يستمر معها منذ فتره هذا الحلم الذي كان يطاردها منذ سنوات من قبل معرفتها بيوسف الا ان الحلم يتكرر ويتكرر مع ظهور يوسف به لتسمع يوسف يقول ايه ياغزل مش بتكلي ليه ! غزل بانتباه ايه لا باكل معلش سرحت شويه
يوسف بمداعبه في ايه بقي ينفع أكون جنبك وتسرحي في حد تاني
غزل مغرور
يوسف مغرور بيكي
غزل يوسف ممكن أسألك سؤال يوسف اكيد غزل ليه عمرك ما تكلمت معايا فأمور الأطفال انا اعرف ان اي راجل كل اللي بيتمناه بعد الجواز ان يجيب طفل بس أنت عمرك ما اتكلمت معايا في الموضوع ده يوسف وقد تصلب جسده من كلامها ليحاول اخفاء توتره وابتلاع لقيماته بصعوبه لا ابدا ازاي اااكيد حابب أكون اب وعندي اطفال بس يعني يمكن أكون مأجل التفكير في الموضوع شويه انا عايز أعيش معاكي يومين حلوين قبل ما تنشغلي عني ولا ايه رايك
غزل بخجل بس مش يمكن أكون ليا رأي تاني ومستعجلة اني أكون ام
يوسف ايه بس ياغزل مستعجلة ليه اكيد اليوم ده هيجي اااغزل ممكن أسألك سؤال
غزل بابتسامه طبعا يايوسف
يوسف بصوت مهزوز هو يعني لو لو اكتشفتي اني يعني مقدرش اخلف هتسبيني
غزل پصدمة من سؤاله ايه اللي بتقوله ده يايوسف لا طبعا انا مقدرش أسيبك طيب انت او اكتشفت اني مقدرش اجيب ولاد ليك هتسبني !!! يوسف برفض اكيد لا
غزل مطمئنه له وانا كمان بقولك اكيد لا مقدرش اسيبك يوسف بسعادة الحمد لله ربنا مايحرمني منك يارب غزل كل وبطل رغي عشان تلحق الشركة هههه
يوسف وهو يكمل طعامه صحيح هي ملك من ساعة ما خلصت امتحاناتها مش سامعلها صوت غزل ملك اااا
مين اللي بيجيب سيرتي علي الصبح قالتها ملك بضيق مفتعل ليلتفت لها اخيها اخيرا طلعتي من قوقعتك ايه مافيش اخ تسألي عليه انا افتكر اخر مره شوفتك كان في فرحي
ملك بسخريه وهي تجلس امام غزل ومدام انت عارف ده ماسألتش علي اختك ليه المده دي كلها يوسف بمداعبه لا ده انتي زعلانه بقي وانا مش واخد بالي عموما ماتزعليش الفتره اللي فاتت اخدتني منك بس خلاص مش هتلاقي مشغول عنك الا انه يدقق النظر بوجهها ويقول ملك انتي كويسه! حاسس انك تعبانه ياحبيبتي
لتسعل غزل بشده من تعليقه وتتناول كوب الماء الذي سقطت قطرات منه اثناء تناولها إياه وتسمع ملك تقول لا ابدا تلاقي حبة إرهاق انت عارف انها كانت اخر سنة وكانت محتاجه مذاكرة
يوسف طيب اتمني ان اسمع خبر حلو قريب عن النتيجه لان اعملي حسابك مكانك موجود من دلوقتي في الشركة ليهم بالوقوف مودعا كلامنهما وسطت نظراتهما القلقة لتقول غزل كلمتي جاسر
ملك كلمني وقالي انه هيروح ليوسف تاني الشركه وربنا يستر بس هيعدي عليا هنا قبلها عشان وحشته غزل ان شاء الله هيوافق ماتقلقيش ليقطع حديثهما دخول هناء الخادمة ممسكة بيدها شي ما تقدمه لغزل وتقول اتفضلي ياهانم الحاجة اللي طلبتيها مني الصبح
غزل بامتنان شكرا يادادة بس مش هوصيكي محدش يعرف اللي طلبته نهائي لتعقد ملك حاجبيها تقول ايه ده هو انتي عيانة ! لتجيبها غزل لا مش عيانة يا ام العريف تعالي فوق وانا اقولك
اثناء قيادته السيارة قام بالاتصال برقم ما ليقول ايه الاخبار تمام زي ما انت عينك ماتنزلش من عليها وكل تحركاتها تكون عندي سلام
تقف ملك بغرفة نوم يوسف وغزل تقوم بالتصفح عبر موقع التواصل الاجتماعي بهاتفها منتظره خروجها من حمامها لتسمع صوت الباب فتنتبه لخروجها تعلو علي وجهها الصدمة ممسكة بين أصابعها الاختبار المنزلي الحمل لتحدث نفسها بذهول ااانا حامل حامل ياملك
لتصرخ ملك فرحة وتقترب منها وتقول مش معقول انا مش مصدقة نفسي
مبروك ياغزل ده يوسف هيفرح اوي فتتحرك غزل بهدوء وتجلس علي فراشها ويعلو وجهها الوجوم وتقول هيفرح !!!! تفتكري يوسف هيفرح للخبر ده لتواجهها ملك قائلة طبعا اكيد هيفرح في راجل مايفرخش انه هيكون اب وخصوصا من اللي بيحبها غزل بقلق بس انا حاسة ان يوسف مش حابب يجيب اطفال
دلوقتي وكمان هو قالي كده
ملك ايه الكلام ده! لا طبعا اكيد مايقصدش اي راجل بيفكر كده بس بعد مايعرف الخبر ده بيطير من الفرحة ها هتقوليله امتي غزل لا لا مش
هقوله دلوقت انا عايزه اعمله مفاحئه ليها ترتيب عندي ملك ربنا يهنيكم يارب ليصدح صوت رنين هاتف ملك وتحده اخيها يامن فتجيبه بلهفه حبيبي عامل ايه! يامن الخمد لله طمنيني انتي كويسه ملك الخمد لله مع اني زعلانه
متابعة القراءة