رواية بقلم وسام الاشقر

موقع أيام نيوز


تتجاهليني كده وتعملي نفسك مش عارفاني انا يوسف فيحاول ضمھا له مع محاربتها للتخلص منه پبكاء ابعد عني ارجوك 
فتشعر بدوار يداهمها بسبب قربه وعطره النفاذ التي كانت ترفضه دواما فيشعر بثقل جسدها ليقول غزل !! غزززل!!! في هذه الأثناء قامت عائشة بالاتصال بهاتف يامن لتبلغه باسم الزائر واستنجاد غزل بها 

يدخل وعلي وجهه علامات القلق والتوتر والڠضب مشاعر بتناقضه بداخله ليحد اجابه كيف علم بمكانهما وهو كان حريص كل الحرص علي الابتعاد بها أهذه النهاية ! 
يدخل يجده يجلس علي كرسي من كراسي الحجرة متحفزا للعراك مستندا علي عصاه بكف يديه ناظرا للمنكمشة أمامه التي تجلس ضامة قدمها وتنتحب بصمت ړعبا من مراقبها لتقفز من مكانها متشبثة بذراعيها ليعلو صوت نحيبها كأنه أعطاها الأذن لم يشعر بنفسه الا وهو يحتويها بذراعيه ضاما لها بقوة ضاربا بكل المبادئ الحائط متناسيا من يجلس كالذئب المراقب
لفريسته پغضب خوفا من فقدها فيربت علي ظهرها هامسا لهااطلعي اوضتك واقفلي علي نفسك فترفض أطاعته ليمسك وجهها بيديه متوسلا اسمعي الكلام ياغزل نفذي اللي بقولك عليه وفورا لتجري من أمامه الي حجرتها تحتمي بها هي حصنها المنيع 
يقف امام أخيه الأكبر واضعا يده بجيبه بنظرة انتصار ليسمعه يزئر پغضب مراتي بتعمل ايه معاك يايامن ! واحنا قالبين عليها الدنياسنين ليرفع يامن يده بسخرية مراتك !! هي فين مراتك دي !!! هههه اه تقصد غزل احب اصحح معلومة صغيرة اسمها طليقتك ودلوقت بقت مرات يامن الشافعي 
لينطلق يوسف ممسكا بملابسه انت كدددداااب غزل هتفضل مراتي وأم ابني لحد اخر يوم فعمري 
يصفق يامن بكفيه برتابة تصدق اتأثرت انت نسيت انك طلقتها ومضيتها هلي قسيمة طلاقها لما كنت ههههه حاجزها ابقي اسأل المحامي الهمام اللي خلصلك ورق التوكيلات اصله مخلصوش اللي بتعمله وجري بلغني وسختك اما بقي ابنك فقول الله يرحمه اهو اترحم ان يكون ليه اب زيك 
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم 
يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا وهو يتخيل أخيه لزوجته وحبيبته فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما
مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة فيسقط ارضا ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة
فصل الصدمات
الفصل الثاني والثلاثون
إنجوي
ليصدم من حديثه ويترك ملابسه باعين دامعة انت اكيد بتقول كده عشان ټحرق قلبي عليهم يامن بابتسامك باردة انت اللي حړقت قلبك بإيدك عموما قسيمة الحواز موجوده لو حابب تشوفها ليفوق يوسف من صډمته ويندلع بقلبه ڼارا فيلكمه لكمة قوية ڼزف يامن عاي اثارها وتناوب عليه بالسباب واقذع الألفاظ واستمر العراك بينهما حتي سمعا صوتا مدويا اخترق سبابهما مع تهشم مزهرية كريستال خلفهما الي قطع صغيرة فينظر يوسف الذي كان يعتلي أخيه مستعدا لتسديد له اللكمات إليها بذهول مع ړعب يامن ليدفع يوسف عنه بقوة ويقف أمامها متوسلا إياها وهي موجه فوهة السلاح اتجاه يوسف بايدي مرتعشة واعين زائغة ليقول يامن بقلق اهدي ياغزل مافيش حاجه حصلت انا كويس ده خلاف بسيط اهدي وهاتي المسډس ده ليلاحظ ارتعاشها وازدياد انتفاض جسدها وكان يظهر عليها انها كانت تحارب احدي نوباتها التي تداهمها احيانا نتيجة لأي ضغط نفسي مفاجئ يحاول الاقتراب منها بهدوء حتي يستطع جذب السلاح منها قبل ان تنطلق رصاصة اخري تصيب هدفها فيرفع كفيه أمامه مهدئا إياها يقول غزل بصيلي انا يامن مافيش اي مشكلة ده خلاف بيني وبين يوسف يوسف اخويا مافيش خوف منه 
systemcode ad autoadsليسمعها تهمهم بړعب واهتزاز متزايد كلمات مبهمة فيسمع اصطكاك أسنانها وتعرق وجهها مع ازدياد ضربات قلبها وضيق تنفسهاوعند لحظة الوصول اليها ونجاحه في سحب السلاح من بين أصابعها بنجاح بدأ جسدها في الاڼهيار الذي كان يخشاه بطريقة فيسرع في نزع غطاء رأسها ليظهر من تحته شعرها البني المعقوص ة كل هذا تحت اعين مراقبه لهما بذهول ممزوجة بتوتر وخوف عليها رغم ضيقة من هذا المشهد فيسمع صوته ينادي پعنف علي خادمته يطلب منها شيئا ما يجهله بلغتها فتهرول من أمامه بړعب لتعود بعد ثواني معدودة بشئ ما اتضح بعد ذلك انه بخاخ ليساعدها علي التنفس يجد نفسه غير قادرا علي الصمود فقد حل الإرهاق والأسي علي وجهه فيتراجع ببطء ليجلس علي اقرب كرسي بجسد متعب منتظرا الكثير من الأجوبة التي تريح قلبه وعقله 
systemcode ad autoads 
مرت ساعة كاملة علي وجوده بالغرفة حث نفسه علي التماسك والثبات حتي لايصعد الي غرفتها ويعرف مايحدث بداخلها منذ ان حملها يامن أمامه تاركا إياه بدون كلمة وهو يقاوم رغبته في الصعود ويحدث مايحدث بعد لحظات بدأ يشعر
انه مراقب من مكان ما ليرفع عينيه فتقبض علي جوز اعين رمادية تراقبه خلسة من خلف الحائط فيضيق عينيه اكثر ليجدها طفلة صغيرة تنظر له پخوف ثم تخفي حالها مره اخري خلف الجدار فيظن انها تابعة للخادمة لتعتلي الابتسامة وجهه ويرفع يده مشيرا لها بدعوة منه فيجدها متخوفه من التحرك فيفكر في طريقة تجعلها تأتي له ليقول ممكن تجيبي لي عكازي الواقع عندك 
تنظرر ببراءة لما يشير له وتجري بأرجلها الصغيرة وتحمل بيديها الصغيرة ما أشار اليه وتخطو بخطوات متعثرة وتصل إليه يشكرها علي مافعلت فيتأمل ملامحها عن قرب من بداية شعرها البني الطويل لاعينها الرمادي وبياض بشرتها الثلجي المشبع بالحمرةويحملها ليقول اسمك ايه! فلا تجبه فيظن انها لا تفهمه ليتفاجأ بقولها بيسو 
يبتسم لإجابتها فيكمل بيسو اسم جميل مين اللي سماكي الاسم الحلو ده ! 
لتجيبه وهي تداعب لياقة قميصه دون النظر اليه بابي 
يوسف بمداعبه لشعرها تعرفي ان اسمك حلو اوي بس انتي شطورة بتتكلمي عربي كويس مين علمك بقي ! 
قبل ان تجبه وجدها نزلت من فوق أرجله وتركض وتهلل بااابي 
حتي وصلت لأرجل يامن متشبثة به فرفعها بدوره لتقول بطفولة هي مامي نامت تاني ومش هتلعب معايا 
فيبتلع يامن ريقه بصعوبة ويرفع نظره ليوسف المصډوم من الواضح انه يوم الصدمات العالمي ليقول يامن لبيسان معلش يابيسو انتي عارفة ان مامي تعبانة اتعرفتي علي عمو يوسف !! فيقترب بخطوات متمهلة ليقف أمامه بتوتر اعرفك بيسان بنتي ووو بنت
غزل 
ويقطع تفكيره قبل ان تندلع النيران في حدوث الطفلة ليقول احنا مش هينفع نكمل كلامنا هنا يستحسن نكمله بره ليأمر يامن عائشة بأخذ بيسان من يديه ويراقب توديع بيسان لاخيه بطفولة ولكن الاخير لا يبدو عليه انه
لم يسمعها بسبب شروده فيما صډمه 
يصعد الدرج يجر نفسه بإرهاق بادي عليه فمنذ الصباح لم يذق للراحة طعما كان اليوم ملئ بالأحداث الغير مرحبة له يناجي فراشه لعل جسده يأخد بعض الراحة ليزداد دوار رأسه ويشعر انه يصعد جبلا منيعا وكأن هذا الدرج ازداد طولا كهمومه الغير منتهية بعد انصراف أخيه ومواجهتهما وأخباره بحالة غزل التى آلت اليها ا وطلبه منه الابتعاد و عنتركها لحياتهاالجديدة فهي زوجته ولن يسمح له بالاقتراب منها كان عليه الا يقبل دعوة تلك المرأة لتناول المشروب المسكر كتحية منها له لعلها احدي مريضاته ولكن بعد تناول اول كأس أراد المزيد والمزيد وهو ليس من عاداته تناول الخمور فهذه اول مرة حتي شعر ان عليه التوقف فيصل اخيرا لحجرته ويدفع الباب ويضئ الإنارة ويدخل ليلقي جسده علي الفراش ويرفع يديه بإرهاق واضعا رأسه بينهما ليجد من تدخل مندفعه اليه لتجلس أمامه علي ركبتيها بقلق وتقول بصوت مهزوز ايه اللي اخرك كده انت كنت فين كل ده ! انا كنت ھموت من القلق عليك 
ليبتسم وسط حزنه يسألها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقت ! مش المفروض يكون المهدئ منيمك! 
غزل بلوم من كلامه انت بتهرج يامن بقولك كان هيجرالي حاجة من القلق عليك لترفع نفسها وتتمسك بأطراف قميصه المفتوح لتكمل بتساؤل انت مخبي عني ايه تاني يامن البني ادم ده فعلا اخوك كان پيتخانق معاك ليه فيرفع أعينه لتصطدم بأعينها العسلية ويسرح بيهما كأن لأول مرة يلاحظ سحرهما وحلاوتهما 
ليقول هامسا مافيش حاجه مخبيها عليكي وجهها قائلا انتي عارفه ياغزل انتي شبه ايه شبه غزل البنات بس بالفراولة كنت دايما كل ما اشوفك احس ان غزل البنات حل عليا بس دايما كان في حاجه ناقصة اللي هو الفراولة تخيلي يكون طعمك غزل بنات بالفراولة !!!! لتقول بخجل من كلماته فراولة !!! انا !! 
فتشعر بدغدغة تسري بروحها من غزله بها ولكن يشوب هذه السعادة بعض القلق من حالته وتشم رائحة نفاذة صادرة منه لتسأله هو انت سکړان انت من انتي بتشرب
ااانا هقوم اعملك فنجان قهوة يفوقك عقبال ماتاخد حمام سخن تتحرك خطوة الا ان يده التي قبضت علي كفها لتعيدها فتسقط وقبل ان تعترض تسمعه يقول ماتروحيش في اي حته خليكي
جنبي مش ده اللي كنت بتتمنيه !! فتحاول تمالك نفسها وتهدئ من ضربات قلبها المتلاحقة ممتأكدة انك مش هتندمي علي اللحظة دي 
لتجيبه بهيام عمري !!!! 
لحظات تمر علينا نظنها اسعد الأوقات وأمتعها وكلما ازداد حرماننا ازاد اشتياقنا وسعيينا خلفها وتذليل كل عائق يواجهنا مع دهس القليل من المبادئ وتسكين ضمائرنا من اجل متعة غاياتنا لنجد أنفسنا نخسر احبابنا قبل أنفسنا رغم انها لم تكن سوي لحظات!!! 
ر قومي ياغزل انا عارف انك مش نايمة تبتلع ريقها بصعوبة بسبب خجلها مما حدث ليقول آسفا انا اسف علي اللي حصل بينا صدقيني مقدرتش في حاجات كتير انتي مش فاهماها مانعة انك تكوني ليا صدقيني لو كان الوقت غير الوقت كنت هبقي اسعد إنسان في الدنيا 
غزل بأسى واضح يامن هطلب منك طلب اعتبره طلبي الاخير فتستلقي علي ظهرها لتواجه عينيه حتي تري ردة فعله رجعني لازم ارجع بلدي لا يعلم اهو إقرار لا مناقشة فيه ام طلب منها ليقول پصدمة انتي اكيد اټجننتي لينتفض من جوارها يبحث عن ملابسه ويرتديها پغضب مستعر قائلا بقي
انا بحاول احميكي من كل حاجه وموقف حياتي عليكي وأخسر اقرب الناس ليا حتي حتي باحميكي من نفسي وانتي عايزة ترجعي للخطړ برجليكي قوليلي سبب يخليكي تطلبي ده سبب واحد 
غزل پألم لازم افتكر حقي!!!! فيمسكها من ذراعيها بقوه صارخا ليه !!! هتستفادي ايه لو افتكرتي غير
 

تم نسخ الرابط