رواية جديدة بقلم آية طارق
المحتويات
هاجر شكلها هتبقى ليلة فل انهارده
رجع الممرض بسرعة وسند الراجل وبدأ يخرجه من الشباك فى اللحظة دخلت ممرضة الاوضة و شافتهم و شافت هاجر اللى واحد تانى ماسكها طلعت تجرى بره وهى بتصرخ وبتنده على الأمن فى نفس اللحظة كان الممرض خرج الراجل لعربية واقفة جنب البوابة الخلفية للمستشفى وسيكا شايل هاجر وبيجرى ورجع كان الممرض راجعلهم وفى ثوانى شاف الأمن بيجرى عليهم والناس بتتلم فوجه مسدسه عليهم وسيكا طلع مسدسه حاطه على رأس هاجر
وقف بتوع الأمن خوفا منه والممرض بدأ يرجع ناحية البوابة دخل زين وعماد ولكن كان سيكا خرج بهاجر ناحية العربية والممرض اللى واقف ورافع مسدسه
عماد ارمى السلاح اللى فى ايدك وسيب البنت
الممرض بضحك اتأخرت يا باشا
لسه هيرجع بضهره ويخرج كان زين مسكه والعربية اتحركت بدأ زين وعماد يضربوا ڼار على العربية ولكن مفيش فايدة سحب زين الممرض فى ايده وهما بيجروا
ركب عماد قدام وزين ورا مع الممرض اللى اول ما ركبوا ضغط بايده على رقبته فى مكان معين يفقده الوعى وسحب الكلبشات من العربية قدام وحطها فى ايده وربط رجليه وطلع قدام جنب عماد
زين بسرعة يا عماد
عماد يا ولاد ال
زين ايوة يا شريف هبعتلك نمرة عربية عايزك حالا تتابعلى خط سيرها وشوف هتقف فين وبلغنى علطول أنا معاك عالخط
شريف حاضر يا فندم
بعت زين الصورة و قاعد يستنى
عماد زين العربية بدأت تختفى
زين ها يا شريف وصلت لحاجة
شريف لحظة يا زين باشا
زين دوس بنزين يا عماد
عماد كده هطير يا زين أسرع ايه اكتر من كده
شريف يا فندم
زين وهو بيشاور لعماد يلف يمين ايه يا شريف
شريف العربية وقفت على بعد 2 كم من مكانكم
زين حلو اوى تمام شريف
عماد يا ترى ايه هيوقفهم فى المكان ده
زين أتمنى ميكش اللى فى دماغى صح
عند المخطۏفة
كانوا مغطيين وشها و رابطين ايديها وهى قاعدة تحرك فى دماغها يمين وشمال بتحاول تحرك اللى اللى مغطى وشها أو حتى تسمع بيقولوا ايه
هاجر فكونى بقه ده ايه الربطة الهباب دى
واحد منهم ما تبطلى فرك يا بت ده ايه البلاوى اللى بتتحدف علينا دى
الراجل كنت اخلصوا منها وقتها وريحوا أمى
سيكا احنا كل اللى كان هاممنا خروج المعلم قبل أى حاجة خصوصا اننا عرفنا وقتها إن فى ضباط جوه المستشفى وكل واحد منهم وليه مركزه يعنى لو واحد مننا كان اتمسك كانت الفلوس اللى اتفقنا عليها هتروح على فشوش و نروح فى داهية
هاجر شيلوا البتاعة اللى على راسى دى هتعمى
الراجل لصوت عالى وغليظ شوفى يا حلوة يا تسكتى من نفسك يا اما اسكتك بطريقتى
هاجر انتو شوية حثالة ومجرمين فكنى بقولك فكنى
الراجل پغضب مبدهاش بقه
وقام خابطها على دماغها بالمسډس وأغمى عليها
شوية ووقفوا فى مكان وبدلوا العربيات بعربيات تانية موجودة واتحركوا بسرعة لحد ما وصلوا قدام مخزن قديم وبدأت العربيات تقف
سحب الراجل هاجر وفاقت من شدة سحبه ليها
هاجر ما براحة يا أخينا
دخلوا جوه وشدها الراجل ناحية عمود فى الجنب و ربطها فيه وهى عمالة تتحرك عشان محدش
شاورلهم المعلم أنهم يشيلوا الغطاء اللى على وشها اول ما سحبوه غمضت عينها من ضوء المخزن و بدأت تقفل وتفتح فى عنيها كذا مرة لحد ما وضحت الرؤية قدامها ألاه عم منصور انت مخطۏف معايا انت كمان
ضحك المعلم منصور لا انا اللى خاطڤك
هاجر بعد سهر الليالى اللى سهرته فى علاجك تعمل فيا كده مكنش العشم يا عم منصور لا
المعلم منصور تعالى ورايا يا سيكا عايزك
هاجر رايح فين وسايبنى يا عم منصور
سيكا هوا يا معلم عصام خلى بالك منها
فضلت هاجر قاعدة ساكتة مش عارفة تعمل ايه غير أنها قاعدة تشوف المكان وتتلفت يمين وشمال
هاجر بس بس بس انت يا واد يا عمو
عصام عايزة ايه
هاجر هوا انتو بتشتغلوا ايه
عصام حط لسانك جوه
بقوك واكتمى
هاجر مسم الحق عليا بدردش معاك
سكتت شوية ورجعت تتكلم تانى
هاجر هو انت و عم منصور بينكم قرابة
عصام رفع حاجبه وبصلها باستغراب ومردش
عليها
هاجر طيب مفيش اى حاجة هنا تتاكل انا جعانة علفكرة مش أخلاق مجرمين دى فين حق المخطۏف
عصام پغضب وهو بيقوم ناحيتها جابوكى من أنهى داهية وبالونى بيكى
مد ايده بلزق وهو بيفكه وبيلفه على فمها
قبل ما يلحق يلفه كانت هاجر زقته برجلها و بسبب حركتها السريعة اللى فاجأته رجع لورا وقع عالأرض هنا الڠضب اتملك منه لأبعد حد وقام ناحيتها وبيرفع ايده ونازل بيها على وشها وهاجر قصاده اتخضت وغمضت عينيها لكن فجأة حد مسك ايده ورجعه لورا
فتحت هاجر عينيها لقته سيكا اللى معاهم
سيكا جرى ايه يا
متابعة القراءة