رواية جديدة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز


بعد اذنكوا اتفضلوا بره حفاظا علي المړيض إذا كنتم خايفين على صحته اللمة دى متنفعش 
اتفهم الجميع كلامها وسلموا عليه واستأذنوا وخرجوا و هي كشفت عليه وبصت فى ساعتها و ضغطت عالزار اللى جنب السرير دخلت الممرضة 
هاجر هاتيلى حقنة ...... لو سمحتى 
الممرضة حاضر يا دكتور 
جهزت هاجر الحقنة و حطتها فى الجهاز المتعلق لزين 

لاحظت إن زين بيصلها 
هاجر بتبصلى كده ليه متخفش مش هموتك 
وكملت فى سرها ولو انى نفسى اضربك بس يلا 
ابتسم زين على كلامها اللى سمعه 
هاجر اول ما الجهاز يخلص تبدليه بالنوع التانى بتاعه وانا لو معدتش حطيله نفس الحقنة تمام وممنوع الزحمة اللى كانت موجودة دى تحصل تانى لو حد حابب يدخل يبقى واحد بواحد وميطولش ويستحسن محدش يدخل خالص
الممرضة تمام ماشى 
خرجت هاجر وقفلت الباب راحلها أحمد 
هاجر انت جيت أمته 
أحمد من وقت ما كنتى بتطردينا
هاجر تصدق مشفوتكش من الفرح اللى كنتو عاملينه جوا 
أحمد اتريقى اتريقى 
هاجر ده انتو كابسين فوق نفس الراجل ناقص تقوموه من عالسرير وتقعدوا انتو 
أحمد جرى ايه يا بت 
هاجر يا عم روح كده خلينا اشوف اكل عيشى 
أحمد لنا بيت نتخانق فيه 
هاجر ولا هتقدر 
جه احمد طلعت تجرى ضحك عليها ورجع وقف معاهم تانى 
كان محمد جاب نهاد وهناء اللى طلعوا بسرعة عشان يطمنوا عليه 
خبط محمد عالباب لو سمحتى والدته موجودة ينفع تدخل 
الممرضة بس لوحدها عشان المړيض 
محمد تمام شكرا 
خرج و دخل هناء اللى اول ما شافته جرت عليه وعينيها مبتوففش بكا مسكت ايده باستها وباست رأسه يا حبيبى يا ابنى الف سلامة عليك يارتنى انا وانت لا 
فضلت تتكلم معاه وتتطمن عليه 
بره عند نهاد اللى واقفة فى جنب و معاها ابنها كان أحمد بيبصلها بذهول 
محمد ما جرى ايه يا عم فى ايه 
أحمد انا بجد مش مصدق انا اه بشوف تشابه بين الناس كتير بس لما يكون التشابه ده يخليك متعرفش تفرق بين الشخصين فالموضوع فيه استغراب كبير دى كأنها اختى بالضبط 
شافوا هاجر جاية من بعيد وقريب من نهاد اللى اول ما شافوا بعض ابتسموا  
أحمد لا لا لا لا انا مش مصدق بجد دول لو الاتنين اخواتى استحالة اعرف الفرق بين واحدة منهم 
محمد بغيرة ما خلاص يا عم أحمد عرفنا أنهم شبه بعض هتفضل تبص كتير 
أحمد بغمزة ألاه انا شامم ريحة غيرة 
يونس هوا ده الموضوع القريب اللى كنت بتقول عليه 
محمد اه واتلموا بقه 
أحمد يعنى الحكاية فيها شربات وبدلة وعريس و كده
خبطه محمد فى بطنه وقعدوا يضحكوا 
جه عليهم حسين اللى اول ما شافه احمد راحله وعرفه على محمد ويونس وسلم عليهم 
حسين اومال حضرة الضابط أخباره ايه دلوقتى 
محمد بخير الحمد لله 
حسين الحمد لله والشكر لله ربنا يحفظكم يا ابنى 
سمع حسين صوت هاجر بيلف عشان يشوفها اټصدم من اللى واقفة جنبها 
هاجر وانا عماله اسأل نفسى قلبى بيرقص ليه اتارى انت هنا وانا معرفش 
حسين وهو بيبتسملها ولسه مستغرب بطلى بكش يا بت 
هاجر حبيبى والله يا حاج 
شاورت هاجر على نهاد شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى جمعت الاربعين فى بعض دى نهاد اللى قولتلك عليها قبل كده اخت الضابط
زين والصغنن ده نور 
هاجر لنهاد و ده يا ستى بابا الحاج حسين حبيبى 
نهاد انى حضرتك يا عمو 
حسين الحمد لله يا بنتى فى أحسن حال 
وبص على نور اللى واقف جنبها وعينه دمعت 
اتفتح باب الاوضة اللى كان فتحه عباره عن فتح ۏجع فى الماضى كانت صدمة لحسين وهناء اللى وقفوا بصوا لبعض والكل لاحظ ده باستغراب 
حسين الصدمة ما زالت مسيطرة عليه هناء 
هناء حسين 
لف حسين راسه يبص على نهاد وهاجر اللى لما شاف هناء اللى أكدت إن اللى كان خاېف منه بقه حقيقة وقدامه 
بصت هناء مكان هوا بيبص وشافت هاجر و جرت عليها
كل ده بيحصل قدام استغراب هاجر اللى اول ما الست دى حست بشعور اول مرة تجربه فى
حياتها حست باحساس غريب حتى أنها معترضتش عليه 
ونهاد اللى شافت رد فعل أمها ومعرفتها بوالد هاجر وكذلك و أحمد محمد
و يونس .
رواية وقعت فى مچنونة 11 
لحظة صدمة بالنسبة لحسين وهناء اللى مكنوش يتقعوا أنهم يتقابلوا بعد ٣٠ سنة هاجر اللى مش مستوعبة اللى بيحصلها والشعور اللى حست بيه فى قرب الست دى و استغراب اللى واقفين ومش فاهمين حاجة 
خاف حسين لهناء تتكلم قدام هاجر وتقول حاجة قطع تفكيره 
ممرضة بتنادى على هاجر دكتورة هاجر 
هاجر ها 
الممرضة محتاجين حضرتك فى الطوارئ تحت
هاجر تمام جاية وراكى 
سابتهم هاجر ومشت و وقفت ورجعت لقت بصت على هناء ونزلت تانى 
أحمد بابا هو حضرتك تعرف والدة زين 
حسين كان شارد مش مركز فى كلام أحمد
أحمد بابا 
حسين أيوة 
أحمد بقول لحضرتك انت تعرف والدة زين 
هناء حكاية قديمة وده مش مكانها 
نهاد حكاية ايه ! 
هناء مش وقته 
رجعت هناء بصت لحسين وهى بتسأله ببكا هيا صح 
حسين .....
هناء رد عليا هيا اللى اخوك قهر قلبى عليها 
أحمد بابا انا مش فاهم حاجه!!
حسين أما نروح هفهمك مينفعش كلام
 

تم نسخ الرابط