رواية جديدة بقلم آية طارق
المحتويات
و هى بتنهج قطعت نفسى يا بعيد
بصله زين پغضب انتى كنتى هتهببى الدنيا
نهاد منه بصوت واطى ليه يعنى الحق عليا عايزة افرحها
زين مش لنا أفرح انا يا اختى الاول
نهاد يعنى ايه
زين انا كنت اتكلمت مع عم حسين قبل كده عشان يبقى عنده خلفية وامبارح لما وصلتكم لقيته فوق فطلعت فاتحته فى الكلام هوا و أحمد لكن لسه معرفش الرد لأنهم مسألوهاش
زين ااااه فى دماغك انا كنت لسه هقول لماما بس مش عارف اجيبهالها ازاى انتى فاهمانى !
نهاد فهماك سيبها عليا الحتة دى وانا هتصرف
زين يا خوفى
نهاد عيب عليك
زين انتى مش كنتى خارجة
نهاد يلهوى هاجر
طلعت تجرى على اوضتها و زين واقف بيخبط كف على كف
لبست نهاد وخلصت وكذلك نور
زين أوصلك فين
نهاد هتودينى عند مكتبة .... جنب الكافيه اللى بتقعد فيه
زين اشمعنا المكتبة !!
نهاد عشان هاجر عرفت من لمياء انها لما بتكون زعلانة بتحب تروح المكتبة وتقعد عالنيل فقلنا نخرجها انهارده بدل حبسة البيت اللى هيا فيها دى ونحاول نقنعها ترجع الشغل تانى
فها هتيجى وتدينى يلا
ثوانى هغير هدومى واجى
نهاد ماشى
دقائق وكان زين خلص ونزل و أخدهم وخرجوا
نرجع لصاحبة العقل الرزين
بعد ما كلمت نهاد دخلت تلبس لأنها مكنتش لبست اصلا وفضلت واقفة قدام الدولاب محتارة حيرة كل البنات والله نفضل نتفرج عالهدوم وفى الاخر نقول معنديش حاجة ألبسها
هاجر وهى بتحرك الشماعات اممممم مش عاجبنى
ااااااه هوا ده لونه فرايحى وحلو شدته وليست وجهزت وأخدت شنطتها
هاجر توحة يا توحاااااة
فتحية انا فى البلكونة يا هاجر
راحت هاجر ناحيتها ربع صبرك وانتى بتنشريهم بالترتيب ده قوليلى أحمد هنا ولا نزل
فتحية و هى
بتنشر الهدوم والله ما اعرف فى حاجة ولا ايه
لفت فتحية لقتها لابسة
فتحية هاجر يا بنتى مش هقولك غير حاجة واحدة ربنا يكون فى عون اللى هتبقى من نصيبه
هاجر الاه الاه ليه الغلط بس
فتحية غلط ده انتى مش بعيد تجننيه
هاجر ده انا نسمة بريئة
فتحية نسمه انتى يا بت مش قولتى مش هتخرجى
فتحية المشكلة فى اللى هيحصل لو فضلت واقفة قدامى
هاجر انا ماشية مش قاعدلكوا فيها اقعدوا اكبتوا فيا بكلامكم الچارح كدهو
فتح أحمد الباب على صوتها اللى عالسلم مالك قاعدة بتبرطمى ليه
هاجر مفيش ده شوية نقاشات بينى انا و الحجة
ألا انت مجهزتش ليه !
أحمد باستعباط اجهز ليه
هاجر وهى بتبصله زر اللى بيقيم اللى قدامه حلو مش محتاج تغير هدومك
ابقى فكرنى أخد التيشرت ده لفة و ناديلى لمياء يلا عشان منتأخرش
خرج أولاد أحمد وسلموا عليها وأخدتهم و نزلت
دخل أحمد بضحك يستعجل لمياء
أحمد خلصيتى يا ليلو
لمياء أيوة يا حبيبى خلاص يلا بينا
أحمد يلا بدل ما تفضحنا فى الشارع وتلاقى أمة لا اله الا الله عارفة اننا خارجين
نزلوا علطول تحت ولقوا هاجر بتكلم واحدة جارتهم واقفة فى الشباك
أحمد وهو بيشاور عليها مش قولتلك
لمياء بجد مش معقولة
أحمد اركبى هاجر يلا بدل ما اسيبك وأمشى
هاجر أما آخر هبقى اكملك يا ام فاروق يلا مع السلامه
ركبت ورا مع الولاد واتحرك أحمد
أحمد انتى متعرفيش تقفى ساكتة ابدا
هاجر ده ام فاروق
أحمد ايه يعنى ام فاروق من باقى عيلتنا هيا
هاجر اخص عليك نسيت اللى بنتها سامية كانت بتعمله عشانك
بصت لمياء لهاجر وأحمد سامية !! سامية مين !
هاجر سامية بنت أن فاروق أصلها كانت بتحب الواد حوكش اوى وكانت تفضل واقفة فى البلكونة تراقبه وهو نازل و هو طالع
أحمد أعمل فيكى يا بعيدة
لمياء ايه الكلام ده
أحمد يا حبيبتى الكلام ده من ايام إعدادى أو ثانوى مش فاكر
وبعدين هوا في غيرك يملى عينى ويغنينى عن ستات الدنيا
هاجر يا محڼو بص قدامك يا اخويا بدل ما نلبس فى عربية
ونبقى نشوف الحوار ده بعدين
أحمد هادمة اللذات
هاجر و مفرقة الجماعات
وصلوا قدام المكتبة اللى اول ما شافتها هاجر ابتسمت بسعادة وبصت لاحمد بعيون مدمعة ونزلت تجرى تدخل لجوه لكن وقفت ولفت شكرا يا. احلى أخ فى الدنيا
أحمد حبيبتى انا مبسوط لفرحتك دى
هاجر انت متعرفش انا مبسوطة قد ايه دلوقتى
هاجر وأخويا برده
أحمد تحبى تدخلى لوحدك ولا نقعد معاكى
هاجر عادى يا حبيبى براحتك
أحمد طيب انا هاخد الولاد وأقعد فى الكافيه عشان الصوت
لمياء هتقعدى ولا تيجى معايا الكافيه
لمياء لا هاجر معاك انا مبحبش جو الكتب والقراءة بدى
فدخلت هاجر و سابتهم وانطلقت بجوده وسط عالم الكتب وسلمت عالبنات الموجودة بحكم معرفتهم بها من فترة كبيرة
غمضت هاجر عينيها ومشت وسط الكتب وهيا بتتنفس
فوصول زين قدام المكتبة فنزلت نهاد وأخدت نور
نهاد زين خلاص انا هنروح الكافيه ده للمياء على ما هيا تخرج من جوه
زين تمام انا هكون موجود هنا اول ما تخرج كلمينى
نهاد ماشى
كملت طريقها لحد ما وصلت الكافيه ودخلت وطلع زين المكتبة فوق و عمل نفسه بيدور على كتاب لحد ما
متابعة القراءة