رواية جديدة بقلم آية طارق
المحتويات
لقت زين و محمد اللى قاعدين يضحكوا رمشت بعينها كام مرة وقامت بسرعة دخلت جوه جرى
لمياء بضحك اخص عليك يا أحمد حرجتها
كان قاعد مندمج معاهم فى الكلام لحد ما قطع تركيزه دخولها فى الآخر مع أخته والأطفال الصغيرة متابع كل حركاتها مع ابتسامة بسيطة تكاد تكون ظاهرة على ملامحه عكس الفرحة جواه و هوا شايف فرحتها وتصرفاتها الطفولية المحببة ليه
دخلت لمياء ونهاد وراها و سابو الباقى قعدين زى ما هما
محمد يونس جه تحت بيرن عليا
أحمد بينا ننزله و نشوف هنقعد تحت ولا نخرج فى حتة تانية
وقفوا التلاتة واستأذنوا ونزلوا لصاحبهم تحت
زين بابتسامة الله يسلمك يا يونس
يونس كان نفسى أجيلك الصبح والله بس انت عارف الشغل والعيال والحاج الكبير معاهم
زين بيطبطب على كتفه كأنك جيت يا يونس و الله ربنا يعينك و يقويك .
يونس آمين يارب
راحوا قعدوا فى القهوة فى ركن أحمد أربعة شاى مضبوط يا بلال
بلال من عنيا يا ابو مازن
اتكلموا فى كذا حاجة والكلام أخدهم لحد ما قطعهم زين ألا صحيح يا حوده انت هتفتح الشركة امتى هيا خلصت ولا لسه
أحمد خالصة واقفة على الفتح بس كنت مأجله لحد ما انت وهاجر ترجعوا مكنتش هعرف أعمل حاجة وهيا مش موجودة و لا حتى إذا كان واحد مننا ناقص
أحمد باذن الله هشوف على أخر الاسبوع ده كده عشان زين يلحق يشوفها قبل الافتتاح
زين ضبط اليوم قولى وأنا أجيلك انا كده كده واخد إجازة أسبوعين و ربنا يجعلها فتحة الخير عليك
أحمد حبيبى يا زينو إن شاء الله هضبطها وأرن عليك تيجوا تشوفوها
رن فون يونس قام يرد ورجعلهم تانى
محمد بقلق فى حاجة حصلت ولا ايه
يونس بابتسامة لا كله تمام مفيش حاجة ده عشان القرود اللى فى البيت
أحمد قلقتنا يا جدع ربنا يباركلك فيهم
يونس آمين يارب
أحمد صحيح ابقى هاتهم يقعدوا مع العيال فوق لما تكون جاى زى انهارده حتى ابقى هات مامتهم تقعد مع البنات
ما جه فى بالى المرة الجاية باذن الله اجيبها هيا و العيال حتى يتعرفوا على بعض أكتر
وقف زين سلم عليه هوا و الباقى ومشى يونس و وبعدها بشوية طلعوا فوق
خبط أحمد الباب وفتحله مؤمن تعالى يا بابا بسرعة الحق الفشار
أحمد فشار ايه !
دخل هوا و الشباب لقوهم كالآتى ....
هناء وإيمان و فتحية قاعدين عالكنبة و لمياء و نهاد وهاجر و الاطفال على الأرض و كل واحد فى ايده طبق فيه الفشار و الاوضة عتمة مفيش غير نور الشاشة
رجع أحمد خطوة لورا بص عالشقة ورجع بص عالأوضة تانى تانى أنا دخلت مكان غلط و لا ايه
محمد ألا انتو بتعملوا ايه
هاجر زى ما انت شايف يا ابن خالتى بنتفرج عالفيلم تعالى اقعد و خد فشار ومدت أيدها ليه بالفشار شده محمد من أيدها وقعد جنب والدته إيمان
أحمد اومال بابا فين
هاجر الصغننة فى البلكونة وكفاية دوشة بقى يا بابا مش عارفة أركز منك
زين بضحك تربية تشرف
أحمد يا حاج حسين
حسين من البلكونة وطى صوتك يا بغل
أحمد ده ايه العيلة اللى واخدانى ملطشة دى
زين امشى يا أخويا امشى
دخلوا البلكونة و جه وراهم محمد
زين الفيلم معجبكش ولا ايه
محمد يا عم انا كنت بدوق طعم الفشار مش أكتر متشغلش بالك انت خش بس شوية كده خلينى أقعد
حسين بضحك عليهم انا والله ما عارف الاقيها من الصغيرين ولا من الكبار
زين سيبك منهم يا عمى و ركز معايا أنا
حسين بابتسامة اتفضل يا سيدى
زين بضحك انا كنت حابب أعرف الرد ايه على طلبى اللى فات عليه كام شهر ده
حسين و انت مستعجل على ايه
زين بابتسامة قلبى فاض بيه من التحمل والله يا عمى
حسين بابتسامة لا اجمد كده اومال ده انت واقع
زين واقع لشوشتى ومحدش سمى عليا
محمد الحال من بعضه يكش البعيد يحس بصاحبه ويجوزنى
حسين بضحك لا إله إلا الله ده انتو حالتكم صعبة
محمد والله يا عمى شوية و هقلب اراجوز عشان البيه يوافق
هز حسين رأسه بيأس و هو بيضحك عليهم
أحمد هقوم أعملنا شاى و أجى بسرعة
محمد متنساش البسكوت بقى
أحمد بسكوت ايه هوا احنا لسه هنسقى !
محمد لو مكنتش تحلف يا حوده يلا مش مشكلة خليهم طبقين ل أنا بحب أنام على خفيف
أحمد اه ما أنا واخد بالى تحب أجيبهولك بالشكولاته ولا سادة
محمد لو مش هتعبك يبقى نص و نص
رجع أحمد ناحيته و شده من هدومه طيب قدامى يا خفيف عشان اجيبلك البسكوت نص
متابعة القراءة