رواية جديدة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز


تحت مية ساقعة وخرجت لبستها ولبست بسرعة و فى نزولها رنت على اختها 
هناء الو أيوة يا ايمان 
ايمان فى ايه صوتك ماله 
هناء ايمان قابلينى بسرعة خدى نهاد منى وخليها معاكى لهاجر سخنت اوى ولازم اوديها للدكتور 
ايمان طيب استنى ألبس واجى معاكى بدل ما تروحى لوحدك 
هناء يا ايمان اسمعى كلامى بس انا مش حمل مناهدة دلوقتى 

وخرجت فعلا وإيمان قبلتها وخدت البنت وطلعت هناء عالمستشفى وكشفت على هاجر
رنت ايمان عليها طمنينى عملتى ايه
كانت هناء قاعدة بره وبنتها جوه معاهم فردت بتعب و دموع جالها حمى شديدة وأثرت عالتنفس بتاعها بتاخد جلسات تنفس دلوقتى وقالولى الحرارة خقت شوية 
ايمان يا لطيف يا رب متقلقيش يا حبيبتى هتبقى بخير وزى الفل إن شاء الله
هناء يا رب انا مش عايشة غير ليهم متورنيش فيهم حاجة وحشة 
ايمان اجيلك بدل ما انتى لوحدك 
هناء هتيجى فين بس يا ايمان وهتودى الولاد فين 
ايمان نهاد نامت ومفيش غير محمد اللى صاحى هسيبه مع أبوه 
هناء لا خليكى متعبيش نفسك وخلى نهاد معاكى انهارده لانى شكلى هطول 
ايمان ماشى يا حبيبتى و شوية كده وانا هكلمك 
هناء ماشى 
فضلت قاعدة وفين وفين لما الممرضة
خرجت وقالتلها انها بقت كويسة وتقدر تاخدها و تمشى
كان خرج الدكتور فراحت هناء عنده لو سمحت يا دكتور 
الدكتور اتفضلى حضرتك 
هناء انا والدة الطفلة اللى جوه كنت عاوزة اسأل عن حالتها 
الدكتور متقلقيش هيا الحمد لله بقت كويسة وهتابعى معاها العلاج اللى اتكتبلها واهم حاجة تاخدى بالك من درجة حرارتها كل فترة والتانية 
هناء طيب وحتة التنفس 
الدكتور لا دى بتبقى زى عرض للحمى بيختلف من شخص للتانى يعنى هيا مش مرض ملازم ولا حاجة بس عشان كده بقولك لازم تتابعى حرارتها و علشان اللى حصل ميتكررش لسمح الله 
هناء شكرا لحضرتك يا دكتور 
الدكتور الشكر لله 
أغدت هناء هاجر و روحت و يدوب دخلت البيت و لقت الباب بيخبط 
استغربت مين هايجى فى الوقت ده و توقعت تكون ايمان لما كلمتها تانى وهيا خارجة من المستشفى راحت تفتح واتفجأت بعلى قدامها 
هناء پصدمة على 
على هفضل واقف عالباب كتير 
ردت هناء پغضب بدأ يظهر فى نبرتها وملامحها انت ليك عين تيجى هنا لا وكمان فى وقت زى ده و تدخل فين يا استاذ !! 
على انا عايز ادخل اشوف عيالى 
هناء بسخرية ههه عيالك و دول افتكرتهم امتى ها 
اكيد السنيورة اللى سخنت فجيت ورا كلامها تشوف ولادك وتاخدهم بس ده بعينك يا على
انك تاخد واحدة من بناتى
على جثتى 
زقها على و دخل ومخدش باله بانها وقعت عالأرض قامت و هى پتتوجع وحريته لجوه بياخد منها بنتها كان على بيفتح فى الاوض واحدة ورا التانية لحد ما فتح أوضة ولمح فيها بنت من بناته نائمه دخل و جه يخرج لقى هناء واقفة فى وشه 
هناء انت مفكر نفسك واخد بنتى ورائحة فين 
على اوعى من وشى يا هناء و هاتى البنت التانية عشان أمشى 
هناء يا برودك يا أخى ويا بجاحتك 
على بقولك ايه اوعى من قدامى وهاتى بنتى 
هناء اجيبلك ايه انت مش هتاهد واخده منهم انت فاهم
سابعا على وبدأ يدور فى باقى البيت و ملقتش حد فتوقع انها ممكن تكون عند أختها جه يخرج وهو بيقولها انا هعرف ألاقى بنتى فين 
مسكته هناء وهى بتصرخ وبتبكى بهسترية و هى شيفاه واخد بنتها وماشى بمنتهى الهدوء اقف هنا سيب بنتى انت رايح فين 
الحقونى يا ناس حد يلحقنى سيب بنتى يا مفترى حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا على سيب بنتى بقولك 
فضلت ماسكة فيه لحد ما خرج عالسلم شد أيدها وقام زقها جامد فى الباب الخبطة كانت صعبة و فى دمغة فعملتلها دوخة ومكنتش شايفة حاجة غير وعلى خارج قدامها و معاه بنتها 
كانت بتبكى وتصرخ بصوت مش مسموع اتحاملت على نفسها وقامت ودخلت وحاولت توصل لتليفونها لكن مش شايفة أيدها موصلتش غير تليفون البيت رفعت السماعة وبدأت تكتب أرقام وعنيها بتزغلل والرؤية مش واضحة 
ايمان الو
هناء بصوت مشوش على اخد هاجر منى يا ايمان اخد منى بنتى هو ممكن يجى عندك ياخد نهاد اوعى تقوليله انها عندك يا ايمان مش هقدر لو راخو الاتنين منى 
ايمان بخضة على على مين وايه اللى فكره بيكى دلوقتى 
وخد هاجر كمان هوا مفكر نفسه ايه 
هناء وصوتها بدأ يوطى نهاد يا ايمان بنتى يا ا..... 
وفجأة الصوت اتقطع وإيمان معدتش سامعة حاجة 
ايمان هناء يا هناء ردى عليا 
خۏفها زاد وقفلت التليفون وجرت على جوزها جوه 
ايمان الحقنى يا فريد 
فريد فى ايه مالك ! 
ايمان پبكاء هناء كلمتنى وبتقولى على حالها واخد منها هاجر و فى وسط الكلام صوتها سكت و معدتش سمعته انا خاېفة عليها اوى 
فريد طيب قومى بسرعة تلحقها انتى مستنية ايه 
ايمان على لو شاف نهاد هياخدها 
مكملتش كلامها لقوا الباب بيخبط 
ايمان اكيد هوا يا فريد 
فريد أنا هخرج أفتحله وملمحش حد منكم بره والبسى بسرعة عشان نلحق اختك 
ايمان پبكاء حاضر حاضر 
خرج فريد وفتح الباب لقى
 

تم نسخ الرابط