رواية جديدة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز


يا رحيم
أحمد بضحكة توتر حبيبى يا ابو نسب ليك وحشة يا راجل كل دى غيبة
جه فى الوقت ده حسين اول ما شاف زين قرب عليه بابتسامه وسلم عليه 
حسين حمد الله على سلامتك يا ابنى 
زين الله يسلمك يا عمى 
أحمد مفيش حمد الله على سلامتك يا أحمد 
حسين ما انت متلقح قدامى ليل نهار 
أحمد لزين شايف المعاملة اللى صاحبك بيتعاملها انا قولتلك إنهم لاقينى على باب جامع محدش صدقنى 

حسين سيبك منه يا ابنى وتعالى اطلع يلا عشان تتغدى معانا 
زين بابتسامة تسلم يا عمى انا يدوب اروح عشان الحجة مستنيانى فى البيت ولو اتأخرت عليها هتقيم عليا الاحد 
حسين بضحك ربنا يباركلك فيها
زين آمين يارب
حسين بس برده مش هتمشى من هنا الا لما تطلع حتى تشرب معانا شاى 
أحمد سيبلى انت موضوع طلوعه واطلع انت لحبيبة قلبك فوق 
حسين هاجر جات ! 
أحمد أيوة جات ابسط يا عم 
ضربه حسين على قفاه هاجر من فوق اديلوا يا حاج ده ما شافش ربع ساعة رباية 
أحمد ده على أساس إنى كنت بتربى لوحدى ما انتى كنتى معايا يا اختى 
طلع حسين فوق وساب زين وأحمد 
جه صوت واحدة من البلكونة اللى قصادهم الاه دكتورة هاجر حمد الله عالسلامة 
هاجر الله يسلمك يا أم محمد اخبارك ايه فى الكام شهر اللى فاتوا دول 
أم محمد احكيلك ايه ولا ايه الحكايات كتير 
هاجر لااا ده كده الموضوع محتاج كوباية شاى ونقعد عالسلم وتحكيلى كل حاجة 
صوت من بلكونة تانية الحارة نورت يا أبلة هاجر 
هاجر بابتسامة بنورك يا أم مكة 
أم مكة قطعتى بينا الكام شهر دول الشارع مكنلوش حس من غيرك والله
بدأت البلكونات واحدة ورا واحدة تتفتح و السلامات و الحكاوى ما بينهم 
كان زين بيشوف اللى بيحصل قدامه باستغراب 
أحمد بضحك متستغربش هاجر اختى مفيش بيت فى الحارة دى كلها ميعرفهاش كلهم بيعزوها هنا 
ابتسم زين وهو شايفها بتضحك وبتتكلم معاهم بعفوية 
بينزل رأسه لقى أحمد بيبصله 
زين بتبصلى كده ليه خير
أحمد حمد الله عالسلامة يا صاحب عمرى 
زين بابتسامه وهو بيطبطب على كتفه الله يسلمك يا صاحبى 
فضلوا يتكلموا شوية مع بعض لحد قطع كلامهم صوت رنة فون زين ولقاها هناء 
زين حبيبتى 
هناء بفرحة زين ازيك يا حبيبى 
زين الحمد لله يا امى 
هناء دايما يا رب يا ابنى ها وصلت ولا لسه 
زين يدوب لسه واصل مفيش حاجة وصلت هاجر و جايلك اهو فى الطريق 
هناء هاجر جات معاك 
زين أيوة نزلت معانا انهارده 
هناء مجبتهاش ليه يا زين أشوفها 
زين بليل هجيبك انتى ونهاد واقعدى معاها براحة راحتك 
هناء ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
زين حاضر يا أمى 
هناء فى رعاية الله يا ابنى سلام عليكم
زين مع السلامة يا أمى 
زين و هو بيقف و بيسلم على أحمد انا يدوب أمشى عشان ألحق أوصل وارتاح شوية من الطريق وأرجع أجى بليل لو هنخرج سوا 
أحمد إن شاء الله 
زين سلام عليكم
أحمد و عليكم السلام ورحمه الله

وبركاته
وقف أحمد لحد ما زين اتحرك بعربيته وخرج من الشارع بتاعهم و طلع فوق 
...... هاجر أول ما طلعت تجرى ووصلت عند باب الشقة وقفت تاخد نفسها 
هاجر لا اله الا الله
طلعت المفتاح من جيبها و فتحت الباب ودخلت ياااا بشړ اللى بتنشر البهجة والسعادة جات 
خرج على صوتها اولاد أحمد و طلعوا يجروا عليها 
هاجر الصغننة بفرحة و جرى عمتووووووو 
هاجر و هى بتشيلها قلب عمتو يا ناس 
لقت مازن و مؤمن حاضننها وهى واقفة بأختهم 
مؤمن اخيرا جيتى يا عمتو انتى وحشتينا اوى 
مازن ووحشتينى أنا كمان 
نزلت هاجر لمستواهم و عينيها بدأت تدمع يا عيون عمتو انتو يا حبايبى 
خرجت فتحية و لمياء على صوت هاجر و العيال و بالنسبة لأم عيون عمتو ملهاش من الحب جانب
هاجر لمونتى 
هاجر فوزى حبيبى
لمياء ايه الغيبة دى كلها يا شق الشقايق
هاجر اكيد الحياة كانت وحشة من غيرى والبيت مقدرتوش تقعدوا فيه 
لمياء مش قادرة اقولك قد ايه احنا مصدقنا انك هوتينا الكام شهر اللى فاتو دول 
هاجر أصيل يا أبو رحاب 
لفت هاجر ولقت فتحية بټعيط توحة 
جرت حمد الله على سلامتك يا نور عيني
هاجر الله يسلمك يا حبيبتى ها قوليلى عملتوا ايه من غيرى 
لسه فتحية هترد عليها لقتها جرت للبلكونة وبتكلم حد 
ضحكت عليها ودخلت تكمل بقيت الاكل و مفيش دقايق وكان حسين طلع و بيدور عليها 
هاجر الصغننة جدو عمتو فى البلكونة بتكلم طنط مامت محمد 
حسين هيا لحقت ..
دخلت هاجر بعد شوية لقت حسين قاعد فى الصالة جرت عليه الحتة الشمال بتاعتى 
هز حسين رأسه بضحك عليها عمرك ما هتتغيرى أبدا 
هاجر مقدرش أحرمكم من بهجتى و حسى الفكاهى
حسين تعالى يا مغلبانى 
هاجر متعرفش انا كنت مستنية ازاى كنت بعد الايام عشان أرجع لأمانى و قوتى تانى كنت واحشنى شوية كتار يا حج حسين 
حسين نورتى البيت برجوعك يا بنتى 
هاجر منور بناسه يا بوب 
فى دخول أحمد خيااااااانةڼ أبوى من غيرى 
جرى قعد جنب حسين وشد ايده حطها حواليه جرت العيال عليهم و دخلوا وسطيهم
لمياء 
هاجر بمزاح تعالى اقعدى
 

تم نسخ الرابط