رواية جديدة بقلم آية طارق
المحتويات
العربية وبيضحك
هاجر شوف الواد اول ما البت سحبتله ناعم
هاجر الصغننة وطى ثوتك يا عمتو بابا كده يزعل منك
هاجر يزعل ولا يتفلق هوا يهب فينا و يقعد يضحك وېحرق دمنا
أحمد اسكتى بدل ما الزقك فى الشباك
اللى جانبك
كملوا الطريق فى نقار ما بينهم وبين بعض لحد ما وصلوا وكلهم نزلوا و طلعوا فوق لقوا هناء وفتحية قاعدين فى البلكونة
فتحية عايزة ايه
هاجر جعانة
فتحية أيوة اعملك ايه يعنى
هاجر جعاااانة اعمليلى أكل
فتحية شوفى امشى على طول اخر الطرقة يمين هتلاقى المطبخ فى وشك
هاجر ما أنا عارفه مكان المطبخ
فتحية اومال عاوزة ايه
هاجر عاوزة اكل يا ماما
فتحية امشى يا بت من وشى
انا داخلة لسيد وسندس هما اللى هيحتونى
لمياء سكة السلامة يا حبيبتى متنسيش تقفلى باب الاوضة وراكى لفأر يخرج كده و لا كده
نهاد بتشد الكرسى وتقعد ليكى الجنة يا طنط والله
خرجتلهم بعد شوية كان حسين طلع و قاعد لبعيد شوية راختله هاجر وقعدت هاجر عمى و عمى الناس كلها
هاجر بيعجبنى فيك يا حاج انك فاهمنى
قعدت هاجر عالكنبة جنبه وبدأت تفكر ايديها انا هرجع الشغل بكره
فضل حسين ساكت مداش اى ردة فعل
هاجر كملت انا أهملت فيه اوى فبقول كفاية قاعدة فى البيت كده وانزل و لازم اركز على مستقبلى ومضيعوش واللى عدى خلاص محدش يقدر يغير فيه حاجة
طبطب حسين على كتفها كده
اقدر اقولك انزلى وقلبى مطمن
شوفى يا بنتى عشان تعيش فى الدنيا دى لازم تعرفى إن العيشة مش كلها ضحك وسعادة وفرح ولا كلها حزن وتعاسة لا
الحياة بتبقى شوية حزن وشوية فرح و تلاقيها بتاخد منك عشان تديكى .
والحقيقة اللى ظهرت دى كانت صدمة للكل لان رغم إننا كنا عارفينها اتضح إن كان فى حاجات أكبر منعرفهاش
انا عارف ان الموضوع كان كبير عليكى فجأة يطلع ليكى اخت و أم و أب اللى ضحى بنفسه عشان يحمي عيلته من الخطړ
انا سيبتك الفترة اللى فاتت دى كلها تراجعى نفسك و محبتش أضغط عليكى فى اى حاجة لأنى عاوزك لما تاخدى قرار يكون من جواكى و تبقى متأكدة منه
و قرار رجوعك للشغل انا مش معترض عليه عشان عارف بتحبى شغلك قد ايه بس خلى فى بالك تقصير فيه تانى وقعاد منه انا ساعتها اللى همنعك بجد منه
هاجر انت احلى بابا فى الدنيا
طبطب حسين على كتفها وباس راسها ربنا يبارك فيكى انتى واخوكى ويهديكم
أحمد أيوة كتر من الدعا يا حاج
هاجر ما المكان وسع حبكت اللى انا قاعدة فيه
أحمد أيوة و وسعى بقه
هاجر متقعد الناحية التانية ألاه
أحمد وانا عاوز اقعد مكانك هنا
حسين سيبتوا ايه للعيال الصغيرة بعمايلكم دى
هاجر ما هوا اللى عاوز يقومنى
أحمد المفروض تقومى لاخوكى الكبير
هاجر مكنش شهر بينا يعنى
أحمد الشهر ده يفرق كتير اوى
حسين بااااس اسكتوا انتو الاتنين
قام وقف وعدى من بينهم وسعولى خلونى انزل بدل الصداع ده
هاجر عاجبك كده يعنى ارتحت
أحمد انتى اللى مرضتيش تقومى
هاجر ما كان عندك الناحية التانية فاضية اقعد فيها ولا هيا غلاسة
أحمد أيوة غلاسة
هاجر ....
قاطعهم مازن خلاص بقى يا عمتو انتى وبابا مكنش مكان يعنى هتقعدوا فيه اعقلوا بقه
أحمد انت بتقول لابوك اعقل
مازن ما بصراحة يا بابا انا صدعت انتو قاعدين تتخانقوا من ساعتها على حاجة تافهه
هاجر ربى ابنك المش محترم ده
أحمد واللى علمه مين يا اختى الرد والكلام أمى
هاجر اغلط بقه وانا اصلا مستنياك تغلط
مازن و هو بيشوح بايده فى الهوا انا نازل لجده واتخانقوا براحتكم
هاجر ابنك بيشوحلك بايده
أحمد اه أخدت بالى
هاجر وبيقولك اتخانقوا براحتكم انا نازل
أحمد أيوة سمعته
هاجر هوا مين فيكم ابو التانى
أحمد ما خلاص يا هاجر بقه
هاجر بقولك ايه يا حوكش
أحمد اممم
هاجر هوا انت وزين كنتوا بتتخانقوا ليه
أحمد بابتسامة عاوزة تعرفى !
هاجر ياريت والله
أحمد يا سلام بس كده
وطلع يجرى وراها وهيا بتجرى قدامه
نور وهاجر الصغننة جروا ع البلكونة ينادوهم ودخلوا يشوفهم
قعدوا يضحكوا و أحمد سابهم ونزل لحسين تحت
شوية و رن تليفون نهاد لقته زين قامت ترد عليه
نهاد أيوة يا زين
زين مش يلا ولا ايه انا عندى شغل
نهاد هيا الساعة كام
بصت فى ايديها يا خبر ده الساعة داخلة على احنا قعدنا كتير و مأخدتش بالى من الوقت
زين طيب يلا انا مستنيكم تحت مطولوش
نهاد حاضر هننزل علطول اهو
رجعت نهاد جنب هناء يلا يا ماما لزين واقف تحت
متابعة القراءة