رواية جديدة بقلم آية طارق

موقع أيام نيوز


وعيونها إللى بتنزل دموع 
فتحية هناء 
وقفت هناء وبصتبها وعيونها اتملت بالدموع مشت فتحية ناحيتها پبكاء استغرب منه نهاد ولمياء وهاجر اللى اتأثروا 
هناء وحشتينى اوى اوى يا توحة 
فتحية لسه فاكرة 
هناء و دى أيام تتنسى 
فتحية اخبارك ايه طمنينى عليكى 
هناء بخير الحمد لله يا حبيبتى لسه زى ما انتى يا فتحية متغيرتيش شكلك هوا هوا 

فتحية حاسة كأنى رجعت لأيام زمان 
قاطعتهم هاجر سورى عالمقاطعة بس انا حابة افهم 
بصت فتحية وهناء لبعض بتوتر و خوف من اللى هيحصل 
تحت كان أحمد واقف مع زين وبيتكلموا جه عليهم حسين
حسين اهلا اهلا ده المكان نور بوجودك 
زين بابتسامة تسلم يا عمى ده انت الخير والبركة 
طبطب حسين على كتفه انتو واقفين فى الشارع كده ليه هاته واطلع يا أحمد فوق 
أحمد عمال اتحايل عليه من ساعتها مش راضى 
زين انا كده مرتاح والله يا عمى وبعدين ماما ونهاد مش هيطولوا 
حسين بانتباه والدتك وأختك فوق 
زين وهو مستغرب نبرة وملامح حسين اللى اختلفت أيوة فوق 
حسين جه الوقت خلاص 
أحمد وقت ايه يا بابا
حسين هات زين واطلع يا ابنى 
طلع حسين و خبط عالباب و فتحتلوا هاجر اللى باين على وشها الضيق كويس انك جيت يا بابا 
دخل حسين ولسه هتقفل الباب لقت أحمد ومعاه زين فسابتلهم الباب و راحت على جوه ووقفت قدام عناء وفتحية اللى مفيش حد فيهم بيتكلم 
هاجر هوا انتو ساكتين ليه هوا سؤالنا صعب للدرجة دى 
هوا انتو تعرفوا بعض ! 
مفيش رد من واحدة منهم ادخل حسين لما لقى العيال وقفوا لعب وبيبصولهم 
حسين مازن يا حبيبى خدهم وادخل العب جوه 
مازن حاضر يا جدو 
دخل الاطفال جوا ولف حسين ليهم ممكن تقعدوا وانتو هتفهموا 
هاجر أفهم !!! أفهم ايه بالضبط 
حسين بالله عليكى ما توجعى قلبى اكتر من كده واقعدى يا بنتى 
هاجر حاضر يا بابا 
قعدت جنب نهاد ولمياء 
حسين اقعد يا أحمد انت و زين 
عم الصمت وكلهم بيبصوا لبعض 
حسين انتى عايزة تعرفى هما عارفين بعض منين 
هاجر يا ريت 
حسين يبقى اسمعى من الاول للاخر وحكمى عقلك
هاجر للدرجة دى يعنى 
حسين من اكتر من 20 سنة كنت انا و على اخويا الكبير متجوزين فى البيت ده كنت أنا فى الشقة دى و هو فى الشقة اللى جنبى 
كنا عايشين فى سعادة وخير اه مش دائمة لان ده حال الدنيا بس كنا بنعرف نتراضى ونرجع جنب بعض الا فى مرة واحدة والمرة دى دمرتنا 
كان ربنا رزقه بتوأم زى القمر وانا ربنا رزقني بولد كان أكبر منهم بشهرين كانوا
عيال شهور لسه و كنا طايرين بيكم من الفرحة والدنيا مش سيعانا 
لكن زى ما قولتلكم السعادة مبتدومش لقيته داخل خلينا فى يوم ومعاه واحدة وبيقولنا مراته كانت صدمة لينا كلنا 
Flash back
حسين قاعد تحت عند البيت وفتحية وهناء فوق 
هناء مش عارفه على مجاش ليه انا قلقانة اوى 
فتحية متقلقيش هتلاقى الشغل حكمه ولا حاجة الغائب حجته معاه 
هناء بس دى اول مرة تحصل إنه يغيب عن البيت يومين من غير ما يكلمني أو يعرفنى حتى وبرن عليه مبيردش
فتحية استنى و أنا هسأل حسين فاته عارف 
قامت فتحية و رنت على حسين 
حسين أيوة يا توحة 
فتحية ببسمة كنت عاوزة اسألك على حاجة 
حسين اسألى 
فتحية بقولك هناء قلقانة على أخوك وغلبن رن عليه مبيردش انت متعرفش هوا فين ! 
حسين باستغراب لا اخر مرة كلمنى امبارح الصبح وبعدها رنيت عليه مردش 
فتحية طيب اقولها ايه بس ..!
لسه حسين هيرد عليها لقى على اخوه بيقف بالعربية وواحدة راكبة جنبه منزلتش غير لما فتحلها الباب 
حسين اقفلى كده يا فتحية دلوقتى 
قفلت فتحية خير يارب 
قام وقف و هو شايف أخوه ماسك ايد واحدة غير مراته و واقف جنبها يعتبر شبه حاضنها وطالع على فوق 
حسين پغضب على
موقفش و كمل طريقه و طلع على شقته فوق وحسين وراه 
كانت فتحية قاعدة مع هناء فى شقتها لقوا الباب بيتفتح بصت هناء لقت على جوزها ابتسمتله لكن ابتسامتها اختفت اول ما ظهرت اللى واقفه وراه 
حطت بنتها اللى شيلاها جنب اختها و وقفت 
هناء مين دى على !
على بابتسامة و بيمسك
ايد اللى واقفة جنبه دى بسمة مراتى 
هناء مراتك !!! مراتك انت 
اتجوزت عليا يا على ! طيب ليه !
على و هو بيبصلها بلا مبالاة من غير ليه انا اتجوز زى ما أنا عاوز واحدة اتنين تلاتة أربعة انتى ملكيش دعوة 
هناء انا مليش دعوة اومال مين اللى ليه 
بقى بعد الحب اللى كان بينا تكسر قلبى كده بكل برود 
على بقولك ايه انا مش عاوز ۏجع دماغ خدى بناتك روحى اقعدى فى الشقى التانية الفاضية انهارده 
حسين من وراه خلصت اللى عندك 
على هوا انت كمان هتبدأ
حسين والله ما اعرف ابدأ بايه ولا ايه يا كبير يا عاقل
على جرى ايه يا حسين انت هتعلى صوتك عليا انت هتنسى نفسك ولا ايه 
حسين أيوة اعليه لما الاقى أخويا الكبير بيغلط وبيدمر بيته 
على محدش قالك تتدخل يا حسين 
حسين مش هدخلش غير فى حالة واحدة لو مراتك مقصرة ومعيشاك فى
 

تم نسخ الرابط