رواية جديدة بقلم آية طارق
المحتويات
لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده
هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر وباس راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه
Back
حسين بحزن سيطر على ملامحه أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح دفنه
من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين
اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا فين ! مكنتش اعرف
وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان مټوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خۏفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى
هناء پبكاء الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش
أحمد كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة
هاجر بنفس التوهان عشان كده واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك
هناء سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى
هناء لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم
نهاد پبكاء ي يعنى زين مش اخويا
قام زين وقعد على ركبه قدامها كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند
نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة
زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك
الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى
ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح عندك حق انا بس مصډومة من اللى حصل
مسك زين ايديها وباسها مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده
بصله كلهم پصدمة
زين أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور
أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده
زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة قبل ما تنزل بكام شهر
الحكاية بدأت ...
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها
خبط العسكرى و دخل زين باشا
زين أيوة يا مسعد
العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه
زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله
خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل
زين كنت هجيلك قبل ما تبعتلى
اللواء بابتسامة وادينا سبقناك يا سيدى
زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك
اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك
زين ده شرف كبير ليا
طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى
مد زين ايده يمسكهم فحط اللواء ايده
اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك
زين للدرجادى الملفات مهمة
اللواء فوق ما تتخيل عشان كده اختارتك انت
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم
اللواء وده المطلوب يا حضرة المقدم
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع فوق وحط الملفات فى أوضة المكتب
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف وشده فى القراءة والتفكير وده سحبه
متابعة القراءة