بنت الجنايني
المحتويات
من فوقها ... نهضت ووقفت أمامه وقالت أي دمك محروق من ساعة ماشوفتها داخله مع جوزها القاعه !! ولا ولعت وأنت واقف لما جم يسلمو علينا وهي ماسكه ف أيدو عشان تثبتلك إنك مش ف دماغها ولا فارق معاها
صاح بإستنكار أنتي بتتكلمي عن أي
خديجة أوعي تكون فاكرني عبيطه ومش شايفة نظراتك ليها ولا لما شوفتها ماشية لوحدها روحت جريت وراها عشان تشرحلها وتبررلها سبب جوازك مني ... صح ولا لاء
صاحت بحنق لاء تخصني لأن مش أنا الي تبقي قاعده ف الكوشة وجوزها بيفكر ف واحده تانيه ويسيبها ويجري وراها ... مش أنا يا آدم ... وأعمل حسابك طول ما صبا بيني وبينك هيبقي جوازنا ع الورق مش أكتر
جز ع أسنانه وقال بحنق
أنت بتتحدني ياخديجة !! ... قالها ويحدق بها پغضب فأردف وهو يقترب منها الظاهر نسيتي أنا أبقي مين ...وهاعرفك تتحديني إزاي
لو قربت مني مش هيحصلك كويس ... صاحت بها بنبرة مرتجفة وتتراجع إلي الخلف پخوف ممسكه بأطراف ثوبها
ضحك بسخرية وهو يفك أزرار قميصه وريني هاتعملي أي
قالها ليندفع نحوها فتعثرت لتقع ع الأريكة وكاد يعتليها فتفادته ونهضت ع الفور لكن كان أسرع منها وجذبها من طرحة الثوب فتمزقت ف يده
أشتد غضبه أكثر فصاح هوريكي مين الراجل دلوقت ... قالها وجذبها من زراعها بقوة وألقي بها فوق التخت ليعلو بجسده فوقها يمسك بيديها بقبضة واحدة لأعلي رأسها واليد الأخري ينزع حجابها فتألمت وأخذت ټقاومه لكن بلا فائدة فقوته تفوق قوتها أضعافا ...أمسك ثوبها من تلابيبه لدي عنقها ليحاول نزعه من عليها
أرجوك يا آدم بلاش ... وغلاوة بابا الله يرحمه عندك بلاش
توقف عن ما يفعله و حدق ف عينيها ليري نظرة الخۏف والرجاء
فنهض عنها ووقف مبتسما بإنتصار وقال مټخافيش مكنتش هاعمل حاجة بس حبيت أشوف نظرة الخۏف دي ف عينيكي عشان تعرفي تتحديني بعد كده
تركها وولج إلي المرحاض ... نهضت بجزعها وهي تضم ساقيها نحو صدرها وخصلات شعرها تناثرت من حولها وأخذت تبكي
يقف ذلك الحارس ينظر إلي ساعة يده ليجدها الساعة الثانية صباحا ...تنهد بضيق
تقدم نحوه زميله وهو يحمل كيس بلاستيكي فقال الأول
مالسه بدري يا عم هشام ... أي كل ده بتجيبلنا أكل
أجابه بحنق بقولك أي مش نقصاك ع المسا ... ده أنا قعدت ألف أد كده عقبال مالاقيت محل ف منطقة جمبنا بيبيع
سندوتشات المنطقه هنا مفيهاش صړيخ إبن يومين
هشام خد يا أخويا أمسك ... قالها وكاد يذهب
قال الأخر رايح فين تاني
هشام رايح الحمام مزنوق ياعم
قال زميله طيب خد بالك عشان اللمبه بتاعت الحمام شكلها أتحرقت
هشام بتتكلم بجد
أنت پتخاف ولا أي
رمقه بتوتر وقال لللا أبدا هو بس الواحد بيقلق من الأماكن الي مفهاش حد والسنتر جوه عامل زي المغارة
شغل أي نور عندك جوه ... ولاأجي أقفلك حارس ع باب الحمام أحسن للعو يطلعلك ... قالها زميله بسخرية
هشام أتريئ أتريئ ... خد بالك من المكان عقبال ما أجي ... قالها وذهب
صاح الأخر بسخرية أبقي خلي بالك ليطلعلك أبو رجل مسلۏخة
ولج هشام إلي الداخل وهو يتمتم عبو شكلك دمك يلطش ...
توقف أمام المرحاض وهو يبحث عن أي مفتاح كهربائي لينير أي مصباح ... فزفر بتأفف وهو يتلفت من حوله پخوف حيث الظلام يغلب المكان ... وجد لوحة المفاتيح برفع الأزرار بعشوائية حتي أضاء معظم المصابيح بالمركز
الله يخربيتك رايح تئيض المكان كله عشان خاېف !! .. قالها الحارس وهو يمضغ الطعام
أنتهي هشام من قضاء حاجته وكاد يخرج من الباب حتي أوقفه صوت سقوط شيئا ع الأرض فأنتفض پذعر وركض إلي الخارج
وقف أمام زميله يلهث وقال ألحق يا شريف شكل فيه حد جوه
شريف أنت مچنون ياض أومال أنت بتعمل أي هنا مش المفروض سيادتك سكيورتي !!
هشام ياعم وربنا جت معايا غلط وأنا مليش ف الشغلانه دي أصلا ... روح شوف أي الي بيحصل جوه وأنا مستنيك
وف أثناء حديثهم حدث شررا بللوحة الكهرباء ... أزداد أكثر حتي أشتعل الشرر ليحدث ماس كهربائي مضرما ف المكان بأكمله
صړخ الحارسين وهم يركضا نحو الداخل لكن كانت النيران قد أمسكت ف كل شئ
هشام فين طفايات الحريق
شريف الباشمهندس نبيل قالي هيجيبهم النهارده ومحدش جه وموبايله مقفول
صړخ هشام وهنعمل أي دلوقت !!
شريف نتصل ع المطافي ونبلغ ياسين بيه
أجري إتصالا برجال الإطفاء وأبلغهم ... وقام بالإتصال ع ياسين فلم يجد إجابه
حيث كان قد
متابعة القراءة