بنت الجنايني
المحتويات
أخر يوم ف الأمتحانات
أشتد حنقه وقال _ ماتلم نفسك منك ليه ... ومين الي قالكو إن نسيت ... أنا من ساعتها وبخططلها ع رواقه عشان أعلمها الأدب وأعرفها مين هو رامي السيوفي
قال الأول _ بقولك أي يا زميلي خد بالك دي مش بنت من إياهم ... دي ملك البحيري ده عندها 4 أخوات رجالة يطحنوك غير جيش الحرس الي عندهم وكل كوم والواد الجتة الي بيوصلها ويروحها ده كوم تاني
_ بس يا جبان منك ليه ... ع أخر الزمن هخاف من حتة سيكورتي بإشارة من رجالة بابا يساو بيه الأسفلت ... صاح بها رامي
قال الأول _ إحنا مش خايفين غير عليك أنت ... عشان عارفين دماغك كويس مبتسبش حقك غير بمصېبة
_ نعود إلي ملك التي همت بالذهاب وقالت _ يلا يارودي مش جاية معايا أوصلك ف طريقي
رودي _ لاء ياحبي ... أنا هستني شوية بابا هيعدي عليا وهو راجع من الشركة
ملك ببسمة تظهر غمزتيها _ طيب يا قلبي ... أنا ماشية بقي قبل ما لاقي مصعب ينط ليا زي المرة الي فاتت والبنات يفضلو يبصو عليا ويضحكو عشان هو طويل جدا وأنا أوزعة جمبه
_ أنسه ملك ... صاح بها مصعب الذي ولج من بوابة الجامعة
زفرت ملك بسأم وقالت _ مش قولتلك .. يلا باي ...قالتها وركضت مسرعة نحو ذلك المنتظر
رفعت وجهها إليه وهي تنظر بسعادة وقالت _ مش تقولي مبروك
أرتسمت البسمة ع ثغره وقال _ نجحتي
خلع نظارته الشمسية المعتمة وأبتسم لها بعينيه الرمادية وقال _ ألف ألف مبروك يا آنسه ملك وعقبال التخرج
زمتت شفتيها كالطفلة وقالت _ بس كده
ضحك من تعابير وجهها الطفولية وقال _ هديتك أنا محضرهالك من أول ما كنتي بتمتحني
ملك _ أنا مش أصدي ع الهدية
مصعب _ طيب الأميرة ملك نفسها ف أي وأنا هنفذه ليها ع طول
ليخفق قلبه من تلك الصغيرة التي تسحره ف عالم لا يعيش بداخله سواه ... ظلت تتحدث وهو لا يسمعها ف وكأنه ف وادي أخر
_ مصعب .. مصعب ... صاحت بها ملك
أنتبه لها أخيرا وقال _ معاكي
رمقته ملك بنظرات ماكرة وقالت _ طب أنا كنت بقول أي
حك ذقنه بحيره من أمره وقال _ بصراحة مش عارف
لمسة يدها ليده أحس كأنه تملك العالم بآسره ... وصل كليهما لدي السيارة
_ ممكن بقي تسيبني أسوق أنا المرة دي ... قالتها ملك
تصنع التفكير ف الأمر وقال مازحا _ وياتري هنلبس ف أي المرة دي
لكزته ف صدره وقالت _ يوه بقي أنت هتفضل تذلني ... أنا مكنتش واخده بالي وقتها إن ف كشك ف الطريق
ضحك وقال _ وهو الكشك كان ف الطريق برضو!! ولا كان ع الرصيف .. وعموما أمري لله هجازف بعمري وهخليكي أنتي الي تسوقي
_ بعد الشړ عليك ... قالتها ملك بطيبة ولم تقصد أن تشعل ڼار العشق التي تتأجج بداخل قلبه .
دلف كليهما بداخل السيارة ... لتشعل المحرك وأنطلقت .
_____________________
_ أمام معرض للموبليا الحديثة ... وقفت سيارة أجرة ليترجل منها رحمة ووالدتها ... ثم عديلة وإبنها عادل الذي أنزل والدته وهي تستند ع يده
_ يا مسهل يارب ... قالتها عديلة وهي تترجل من السيارة
عادل _ ع مهلك ياست الكل
عديلة _ يخليك ليا يا ضنايا ... قالتها ثم ألتف إلي والدة رحمة وقالت _ أي رأيكو بقي أنا جبتكو عند أحسن معرض مبوليا عنده شوية أوض أحسن من العمولة بمېت مرة ... أي رأيك ياعروسة
تصنعت رحمة الإبتسامة وقالت _ شكرا ياطنط يسلم زوءك
عديلة _ أي طنط دي !!! ... لاء يا حبيبتي من هنا ورايح تقوليلي يا ماما أنا هبقي زي مامتك
والدة رحمة _ يا حبيبتي أنتي الخير والبركة ... هي بس لسه أول مرة ومتعودتش
زمتت رحمة شفتيها بإمتعاض وقالت _ كلمة ماما دي متتقالش لأي حد غير للأم بس
وضعت عديلة يدها ف خصرها والأخري أمسكت بأناملها ذقنها وقالت _ هو أنا أي حد يا رحمة !!!! ... ده أنا هبقي حماتك أم جوزك ... وبعدين عيزاكي تتعودي عليها عشان لما تقعدي معايا لما عادل هيسافر
رحمة _ ليه هو أنا مش هسافر معاه زي ما أتفق مع أخويا !!!
عادل _ معلش يارحومتي هي ماما قصدها لما هكون هنا
متابعة القراءة