بنت الجنايني
المحتويات
يخرج للتو يمسك بحقيبة هدايا وينظر ف شاشة هاتفه
_ بينما هي متجهة نحو الدرج ولم تكن منتبهه لإنشغالها بأخذ هاتفها من الحقيبة فأصتدمت ف إحدي المارين ليقع من يده هاتفه وټحطم
صاح الرجل بصوت جهوري لفت إليه الأنظار مش تفتحي أدامك ولا أنتي عامية
أجابت بحنق ع ردة فعله المبالغ فيها لو سمحت أتكلم عدل ... هو أنا كنت أقصد أخبط فيك
همت بالذهاب وقالت أنا مليش دعوة
وقال تعالي هنا رايحة فين
صاحت به بقوة وهي تحاول جذب زراعها من قبضته أوعي أيدك بدل مانديلك الأمن
_____________________________________
_ أنتبه لذلك الصياح حتي رأها ورأي ذلك الرجل الذي يمسك بها .... ركض نحوها مناديا خديجة
الرجل مش هسيبك غير لما تدفعيلي حقه لإما ه.....
لم يكمل ليقاطعه آدم بلكمة قوية أطرحته أرضا
آدم پغضب بتمد إيدك عليها ليه يا حيوان
جاء رجال الأمن فامسكو بالرجل وقال أحدهم أنت تاني يا مسعد ياحرامي .. وربنا لأوديك ع القسم
كانت تبكي بشدة وقالت والله يا آدم ما عملتله حاجه هو الي خبط فيا
________________________________________
فلوس
صاح آدم پغضب ياريت تخلو بالكو من الناس الي بتدخل السنتر .... ثم نظر إلي خديجة وقال
يلا تعالي معايا .... وبدون أن تجيب عليه جذبها من يدها وأسرع خطواته وهي كانت تعافر في اللحاق بخطواته حتي غادرا المجمع وتوجه نحو سيارته
مسحت عبراتها وقالت أنا جايه مع عم شكري السواق وهو
مستنيني هناك .... قالتها وهي تشير إلي السيارة التي تبتعد بعدة أمتار
أخرج هاتفه وأجري أتصالا وقال بصوت أجش أمشي أنت ياعم شكري وهي هتروح معايا ... ثم أغلق المكالمة
وبنبرة حاده أركبي
_ مش هينفع ... قالتها بنبرة هادئة ليشتد حنقه وصاح ف وجهها هو أي الي مش هينفع .. هو أنا هاخطفك !!!
صفق الباب بقوة أفزعتها وقال بقولك أي أنا مش طايق نفسي ولا طايقك من ساعة مخلتيني واقف ع الباب مستني البرنسيسة تفتحلي باب القصر .... قالها بسخرية
أجابت عليه بنبرة ع وشك البكاء شكرا يا آدم بيه ... أنا كنت فكراك هتقدرني وتحترم إحترامي لأهلي
قالت بتحدي أسمها بحترم تعاليم ديني
رمقها بإزدراء وقال بسخرية وأنتي بقي الي هتعلميني الدين !!!
_ كفاية بقي لحد كده عن أذنك ... قالتها لتهم بالذهاب
جذبها من معصمها وبدون أن يتفوه بكلمة فتح الباب ليدفعها بالداخل ثم ألتف للناحية الأخري ودخل وأوصد جميع الأبواب من زر تحكم
_ لو سمحت نزلني أنا هاروح ... صاحت بها خديجة
رمقها بنظرات مرعبة بدون أن يتفوه بكلمة .... فأرتعبت وأشاحت وجهها الناحية الأخري
____________________________________________
_ في الحارة ...
_ شوفتي يا ماما قلبي كان حاسس إن الولية العقربة دي عزمانا مخصوص عشان تشوفني هعرف أخدمها ولا لاء لما أتجوز المحروس إبنها .... قالتها رحمة
والدتها وأي يعني لما طلبت منك تغسلي المواعيد وتشيلي الأكل ... دي هتبقي حماتك وف مقام أمك ... أكسبيها يا عبيطه
زفرت بحنق وقالت يا ماما أنا معنديش مانع أساعدها بس كل تلميحتها حسيت إن هبقي مقيمة عندها 24 ساعة
والدتها يوه يارحمة ... ارحميني يابنتي هو أنا ضربتك ع أيدك يوم ماوافقتي ع الناس دي ... وبعدين أنا قولتهالك كلمة وحطيها حلقة ف ودانك الدنيا مبتديش كل حاجة
توقفت عن السير ووقفت أمام والدتها وقالت يعني عايزاني أرضي بالأمر الواقع حتي لو فيه عذابي
تضايقت ملامحها وقالت ما كلنا كنا كده ولا أنتي نسيتي ستك أم أبوكي الله يحرقها ... دي خلتني أغسليها السجاجيد وأنا لسه عروسة من تاني يوم جواز
رحمة وأنا ذنبي أي
والدتها ذنبك أنك عايشة ف حارة وشقة حوء ف دور أرضي ... وكل الي أتقدملك أشكال عرر والبكالوريوس بتاعك ولا نفعك ببصلة .. وخطيبك أحسن واحد جالك ... ويلا أدخلي خلينا نشوف الي ورانا
توقفت رحمة وقالت ثواني ياماما كده ... قالتها فأتسعت عينيها وأردفت ألحقي الرجالة شايلين عم سالم وجايين
دوي صوت إنذار سيارة الإسعاف التي جاءت للتو ... ترجل منها رجلين يحمل كليهما سرير معدني متنقل
قال إحدي الرجال وسعو السكة الراجل ھيموت مننا
وقالت إحدي النساء لا حول ولا قوة الا بالله ... ده كان لسه مصلي بالناس الجمعة
أجاب عليها رجل أخر ده خلص صلاه من هنا وقعد يقرأ ف المصحف فجاءة فضل يكح كتير لما نفسه راح وأغمي عليه
جاء طه راكضا وقال پذعر بابااااا ... ثم قام بحمله مع الرجال
رجل الإسعاف أنت مين
طه بملامح الخۏف والقلق ع
متابعة القراءة