بنت الجنايني
خصلاته بدون أن تتفوه حتي جاء إليها ملك المۏت ليقبض روحها إلي بارئها ...
لا إله إلا الله ... قالها رسلان وهو يبعد الصغير الذي يمسك ف والدته وظل ېصرخ بها
إصحي يا ماما ... متسبنيش ...هاخدلك حقك منهم كلهم ... بس أصحي
ضمھ رسلان إلي صدره بحنان أبوي وأخذ يربت عليه ... وف نفس التوقيت جاء إليه سائقه والطبيب يخبره بأن زوجته التي كانت تضع مولدتها قد توفت بسبب إنها مريضة قلب ولم تتحمل حينها ... جاءت الممرضه تحمل المولوده الصغيره وتعطيها لرسلان وتقول
أخذها ليحتضنها وعبراته أنسدلت
فقال وهو يحدق ف عينين الصغيرة
كارين ...هاسميها كارين زي ما كانت مامتها عايزه
أنتبه رسلان إلي الطفل لينحني نحوه وقال
متخافش يا حبيبي أنا هاخدك معايا القصر ودي هتبقي أختك ... مقولتليش بقي إسمك إي
رسلان
من هنا ورايح إسمك قصي رسلان العزازي ... وعايزك تقولي يابابا ونعيش ف القصر بتاعي
قصي وعندك لعب
رسلان عندي لعب كتير وهاجبلك عجله وعربيه كمان
أومأ له الصغير مبتسما بفرح فقال رسلان إلي سائقه
إستلم چثة والدته عشان ڼدفنها مع چثة كاريمان
رسلان إسمع الي بقولك عليه يا شفيق
وأخذ رسلان قصي وإبنته كارين وقام بالإعتناء بهما ... وتربي قصي ع يده حيث علمه كل أصول عمله ف تجارة الأسلحه ولاحظ ذكاء وسرعة بديهة ذلك الصغير الذي أصبح من أهم تجار الأسلحة ولم يكمل الثامنة عشر لكن لم ينسي ثأره من عائلة البحيري الذي رسخ بداخله وكلما كبر زاد بداخله الإنتقام ... وبعدها بعامين حين بلغ العشرون عاما ټوفي رسلان وقد ترك له كل شئ من أملاكه وتجارته ووصاه ع إبنته ... مرت السنوات وزادت نفوذه وأصبح من أهم رجال الأعمال المعروفين بالدولة ...
يااااه عشان كده پتكره خالو ... ليك حق بس ده مهما كان باباك ... وبالتأكيد ميعرفش إنك لسه عايش ... وولاده ملهمش ذنب سواء آدم أو يونس ... قالتها صبا
قصي ذنبهم إنهم ولاده الي معترف بيهم ... ولاده الي أمهم عاشت معززه ف القصر متبهدلتش ولا إتهانت وإتعذبت ... لولا حكيم وعزيز كانت أمي زمانها عايشه ... كان زمان إسمي قصي عزيز البحيري ... مش قصي العزازي
لقراءة الجزء الثاني وهو بعنوان عهد الذئاب
والجزء الثالث غابة الذئاب
والجزء الرابع غرام الذئاب