بنت الجنايني
المحتويات
بعينيها وقال وليه طلبتي الطلاق
خديجة لما فاض بيا من معاملتك وقسوتك عليا
آدم عشان بتقفي قصادي وتزعئي وأنا حذرتك من أسلوبك معايا فمتزعليش لما أقلب عليكي
خديجة شوف أنا بكلمك براحه وأنت الي بتعلي صوتك ... أهدي يا آدم إحنا بتناقش معاك
آدم أنا فاهم كويس أنتي عايزه أي ... وأنا حلفت ولسه ع حلفاني ... وهو إنك مش هتسيبي البيت يا خديجة ومرواح للقصر مفيش غير زيارة وأكون معاكي
حاضر يا آدم .. حاضر الي تشوفو ... بس أفتكر كويس إن جيت لحد عندك ومش مديلي فرصة أتكلم معاك ... فمتزعلش مني بعدى كده
قالتها وكادت تولج إلي الداخل فأمسك بيدها وقال
تقصدي أي يا هانم
قالت بسخريه
يعني طول ما أنت كده أنا هافضل زيي ما أنا ومش هاتغير وحلفانك ده ع نفسك مش عليا
وأنا ياخديجة هاعلمك الأدب وهاعرفك إزاي تتكلمي بإحترام مع جوزك
صاحت هي أيضا
الأدب ده تعلمه لنفسك و.....
قاطعتها جيهان بصياح
خلاااااااص كفايه أنت وهو ... أي مبتزهقوش ... طول الوقت بتتخانقو
آدم أديكي سمعتي كلامها بودانك عشان بتيجي تزعئيلي ف الآخر
جيهان ولا أنتي ولاهو أنا الي غلطانه إن أنا جيت كنت بحسبكو كبار وعاقلين طلعتو زي العيال وعمركو ما هتبطلو خناقات طول ما العند والكبر راكب دماغكو ... إسمعو الي هقولكو عليه وده أخر كلام عندي ... مش عايزه اشوف وش حد فيكو غير لما تتصالحو وتبقو زي أي أتنين متجوزين
عاقلين وقتها أهلا وسهلا بيكو ف القصر
آدم
عجبك كده !!
لم تجيب عليه وذهبت خلف جيهان وولجت بعد إن طرقت الباب
حقك عليا متزعليش مني ... أرجوكي متمشيش .. قالتها خديجة
جيهان وهي ترتدي حزام بنطالها الحريري قالت
...
وقفت سيارة أجرة أمام بناء عائلة عادل ... ترجل هو منها والسائق الذي فتح الباب الخلفي للسيارة وأنزل له الحقائب ...
السائق
حمدالله ع السلامه ياسطا عادل ... عقبال السفريه الجايه
ضحك بسخريه وقال
ما خلاص كل سنة وأنت طيب
وقف أسفل الشرفه فوقع ع رأسه مشبك من الخشب
فصاح پغضب
أنتو ياعالم يالي بتحدفو المشابك
وبالشرفه صاحت فاتن التي كانت تضع الثياب فوق الأحبال البلاستيكيه
صعد عادل الدرج ليستقبله شقيقه بالعناق وقال
أي المفاجأه دي
عادل ولا مفاجأه ولا حاجه خلاص شكلي قاعد فيها
ضنايا ... نور عيني .. حمدالله ع السلامه واد يا دولا ... صاحت بها عديله وهي تعانق نجلها
عادل الله يسلمك ياما
فاتن حمدالله ع السلامه يا أبيه
عادل الله يسلمك يا تونه .. أنتي يابت لسه قاعده مش المفروض تكوني إتجوزتي من شهر !
عديلة
هتعمل أي بقي ف صاحبك الموكوس جه ياخد أجازته مرضوش يدهالو ف الشغل وأجلها شهر كمان
عادل
بنتك الي نحس ياما
فاتن كده .. الله يسامحك يا أبيه
بحث بعينيه ف أرجاء المنزل وقال أومال البت رحمه فين
كادت
تتفوه رحمه لتقاطعها عديله بوكزها ف زراعها وقالت
عند أمها قاعده لها يومين
عادل
مش محرج عليكي ياما متخلهاش تعتب بره باب الشقه غير لو جبتلك طلباتك بس مش أكتر
أجابته بتوتر
صعبت عليا يابني محپوسه من ساعةما أنت مشيت
قال ساخرا
صعبت عليكي !.. لاء ده أنتي أتغيرتي ياما
علاء مقولتليش هم نزلوك بدري يعني المره دي
عادل شكلها خلاص مفيهاش سفر ... صفو شركة المقاولات ورجعو العماله ع بلدهم وجيت أدور ع حاجه تانيه لاقيتها مسدوده من كل ناحيه فقولت أخد فلوسي وأرجع أفتح مشروع ف دكان أبويا الله يرحمه
علاء ناوي تفتح محل الفراخ
عادل لاء هقلبو محل هدوم أو مطعم للأكل الجاهز أهي حاجه مضمونه الناس مش بتبطل أكل ولا لبس
عديله
أقوم يا ضنايا غير هدومك عقبال ما أجهزلك الأكل
عادل اه والنبي ياما واحشني أكلك أوي ده أنا بطني نشفت من الأكل الجاهز ... وبعدها هنزل أروح أجيب البت رحمه
عديلة
ريح أنت بس وأنا هشيع البت فاتن تخليها تيجي
قالتها وولجت إلي المطبخ فتبعتها فاتن وقالت بهمس
مقولتلهوش إنها طفشت ليه
عديلة
يعني عايزاني أنكد عليه وهو لسه راجع من السفر ... ربنا ينكد عليها بنت ال.... دي اه لو شوفتها لأخليه يكسر رجليها عشان متقدرش تهاوب ناحية الشارع تاني
فاتن
ياساتر عليكي ياما ده الحمدلله إنها هربت منكو
عديلة
بتبرطمي تقولي أي يا بت
فاتن مبقولش بقول ربنا يستر
عديلة طيب هاتي الأطباق الي فوق دي وأغرفي لأخوكي عقبال ما
متابعة القراءة