بنت الجنايني
المحتويات
خشيت أن يقرأ الرساله ...
نظراته تدب الړعب ف كل خلايا جسدها وهو ينتظر أن يعمل الهاتف ... أخذ يتفحص ليعلم إنه يخص زينات مربيتها
أخرج هاتفه وتحدث كنان هاتلي زينات ع المكتب حالا
صاحت صبا پخوف
داده زينات متعرفش إنه معايا ... أنا بصراحه خدته من وراها ... أرجوك متأذيهاش
رفع إحدي حاجبيه وقال بسخرية وجمود
صبا ككك كنت عايزه أكلم بابا عشان واحشني ونفسي أشوفه
أطلق ضحكة ثم تجمدت ملامحه ف لحظه وقال
فاكراني عبيط ياصبا ... فصاح پغضب جعلها أنتفض جسدها خوفا
قوليلي كنتي عايزه تكلمي مين ... ولا أقولك أنا
دق الباب الذي أنقذها ... ليدلف كلا من كنان وزينات ... أشار قصي لها بأصبعيه ... وعندما رأت هاتفها بيده هربت الډماء من وجهها
أنا اسفه يا داده أخدت الفون من وراكي
زينات بتصنع وهي تسايرها
هو معاكي أنا كنت قالبه عليه الدنيا ف المطبخ
بادلهما قصي بنظراته فأعطي كنان الهاتف وقال
كنان تروح تلم كل الموبايلات من الشغالين ف القصر وقولهم ممنوع الموبايل طول فترة شغلهم ويستلموه لما يخلصو ويروحو
قصي وأنتي أتفضلي روحي ع شغلك ولو أتكررت حركة زي دي تاني مش هراعي وقتها إنك ست كبيرة أظن إنك فهماني
أومأت له ثم قالت
اسفه يا باشا مش هتتكرر تاني ... عن إذنك
قالتها وهي تسرع بالمغادرة تتنفس الصعداء
صبا أنا عايزه اعرف وأخرة معاملتك دي ليا اي ممنوع الخروج غير وانا معاك ممنوع الموبايل ... ده لو كنت ف سجن حقيقي كنت هاخد حريتي عن كده
سميها بخاف عليكي يا حبيبتي
أبعدت يده عنها وتفوهت بما لا تدرك عقباه
لا هاسميه إن أنت الي خاېف أهرب منك لأنك متأكد أول ما هتجيلي الفرصة هاعملها ... وبالنسبة للفون خاېف إن أكلمه
أنتهت من حديثها وأخذت تتنفس لتزيد دقات قلبها من الړعب عندما رأت ذلك الظلام الذي تحول إليه لون عينيه ... وضعت كفيها ع وجهها لتتفادي أي صفعه وأغمضت عينيها
صړخت ف وجههه
أبعد عني أنا بكرهك
المفروض مكنش ده عقابك ... ولا وحشك عقاپ البدروم تحت !!
طبع قبلة فوق جبهتها وأردف
مټخافيش مش هاجي جمبك تاني غير لما تكون برغبتك وأنا عند وعدي
أبتعدت عنه لتتركه وتذهب إلي غرفتها فأوقفها
جهزي نفسك بعد ساعه عشان خارجين
لم تجيب وذهبت ... بينما هو أخذ من فوق مكتبه سيجارته فأشعلها متنهدا وقال
في شركة البحيري ....
عزيز دلوقتي تقدرو تتفضلو ع مكاتبكو ... قالها مشيرا إلي الموظفين فغادر الجميع
نهض آدم وهو يخرج هاتفه من جيبه ليجد العديد من المكالمات الفائته واسم المتصل دادة زينات
آدم عن أذنك أنا يا بابا رايح ع مكتبي
أشار له ليتوقف وهو يتفحص الورق الذي أمامه ثم تركه وخلع نظارته الطبية ونهض
أنت هتيجي معايا نطمن ع عمك سالم بقالنا كام يوم مقصرين معاه
آدم حاضر بس هعمل مكالم......
قاطعه والده بحزم
يلا يا آدم
زفر بضيق أذعن لأمر والده وغادر معه متجهين نحو المشفي
و أمام المشفي ترجلت من سيارة الأجرة فصدح رنين هاتفها
أجابت الو ياطه أنا وصلت خلاص دقيقه وهاكون عندك ... سلام
أغلقت المكالمه وولجت عبر البوابة الزجاجية .. وصلت إلي المصعد ودلفت إلي داخله .. ضغطت ع زر الطابق وكاد يغلق المصعد ليوقفه آسر بقدمه
هوب هوب ... دلف وهو يعتدل من
مأزره الطبي مبتسما إلي الخديجة وقال
وأنا بقول الأسانسير ماله منور ليه أتاري القمر جواه
تجاهلته خديجة ... فمد رأسه نحوها بشكل مضحك وقال
هو القمر لسه زعلان
وفجاءه توقف الأسانسير وأنقطع التيار بداخله
خديجة اي الي حصل ده
شعر آسر بخۏفها من نبرتها فقال
مټخافيش ثواني وهيشتغل
شعرت بالخۏف أكثر فأخذت تقول بعض الأدعية
ياه لو الأسانسير فضل معلق كده ونفضل محبوسين جواه ... أحلي حپسه دي ولا أي ... قالها آسر
أزداد توترها فصاحت بتحذير
أرجوك يادكتور آسر التزم حدودك
أحس بالإحراج فقال
أنا مش اصدي اضايقك والله كنت عايز الطف الجو خصوصا لما لاقيتك خاېفة عموما آسف لو ضايقتك
خديجة طيب ممكن نخلينا نشوف صرفه للعطل ده
آسر ثواني و ....
لم يكمل ليقاطعه المصعد متحركا لأسفل بإهتزاز فأطلقت صړخة بفزع ... أقترب آسر منها ليطمئنها ... عاد المصعد للطابق الأسفل كما كان
دخل كل من آدم وعزيز من الباب
رن هاتف عزيز فتوقف ف المدخل وقال أطلع أنت وأنا هخلص المكالمه وجاي وراك
ذهب آدم متوجها نحو المصعد وضغط ع الزر الجانبي ... فأنفتح المصعد ليتفاجاء بخديجة ممسك بزراعها آسر وهو يقول لها
خلاص أهدي الباب أتفتح
هدأت وهي تسحب زراعها الممسك به لتجد من يقف أمامها يرمقها بنظرات سخرية
آدم أزيك يادكتور آسر عاش من شافك
آسر الحمدلله يا باشمهندس اديني موجود وفاضي كمان أنت الي مبتسألش
لم
متابعة القراءة