بنت الجنايني
المحتويات
تمثيل أنتي فاكرة هارحمك زي كل مرة ... أومييييييييي ... صاح بها ولاحياة لمن ينادي
أبتلع ريقه ليقترب منها ويتصنت إلي أنفاسها وهو يضع أنامله ع عنقها يجس نبضها .... ركض نحو المرآه ليأخذ من أمامها زجاجة عطره وقام بنثره القليل منه ع ظهر يده ثم وضعها لدي أنفها ... لم تستيقظ ... تناول دورق المياه الزجاجي وأخذ منه بعض المياه ليقوم بنثرها ع وجهها
خلل أنامله بين خصلات شعره وزفر پغضب وقال _ خليها تطلع بسرعة
ذهبت الخادمة وهي تركض وأخبرت كارين التي صعدت ع الفور ... طرقت ع الباب ثم قامت بفتحه لتقع عينيها ع تلك الراقدة ممزقة الثياب فأطلقت شهقة پذعر وصدمة.
___________________________
_ مادام دخلت صالة الجيم يبقي حاجة من الأتنين حصل حاجة عندك ف الجاليري ... أو واحدة جت علمت عليك ..... قالها ياسين وهو يتناول كوب العصير
زفر يونس بضيق وقال _ خليك ف حالك .
ضحك ساخرا ثم قال _ حلوة ... ثم أرتشف رشفة
ترك يونس القوابض ونهض وقال _ أنت بارد يا أخي
ياسين _ الله يسمحك ... أسمعها نصيحة من واحد خبرة ف الصنف ده تديلها ع دماغها تيجي لحد عندك زي الجذمة
ياسين _ طيب شوف مين بقي الي هيجيبلك زباين للوحات الفكسانه الي بترسمها دي ... وبكرة تجيلي ياصاحبي واقولك كان ع عيني ... قالها وأطلق قهقه
طرقت ع الباب بخجل ....
ياسين بسخرية _ الباب مفتوح ع فكرة
ولجت وهي تتحاشي النظر إليه وتمد يدها له بهاتفه وقالت _ ياسين بيه حضرتك نسيت تليفونك ف الجنينة وكان بيرن
تلون وجهها بإحمرار وقالت بتعلثم _ أأ أنا ...
_ أنتي كدابة ... قاطعها ياسين ثم أتجه نحو الباب وأوصده
فقال بصوت كالفحيح _ فاكرة قولتلي أي أخر مرة
أبتلعت ريقها پخوف وتوتر جلي _ مش فاكرة حاجه
أبتسم بخبث ومكر وقال _ أنا هافكرك ... لما زعقتلك أنك ډخلتي أوضتي وأتأسفتي وقولتيلي مش هتتكرر ... أنا قولتلك لو أتكررت تاني ...
وعقابك أنتي الي حددتيه سبيني بقي أعمل الي أنا عايزه ... قالها وكاد يقبلها
تردد صدي صڤعتها التي هبطت ع وجهه للتو وهي تدفعه ليبتعد عنها ... شهقت پصدمة وهي تضع كفها ع فمها حين أدركت ما فعلته الآن
تتطاير الڠضب كالشررمن عينيه ذات اللون الرمادي الممزوج بللون السماء ... أسرعت وهي تفتح الباب وركضت مسرعة وهو خلفها ... وف طريقها أصتدمت بسميرة رئيسة الخادمات بالقصر ... دلف ياسين إلي إحدي الغرف قبل أن تراه سميرة حيث أراد أن يثأر من تلك الحسناء الصغيرة بطريقته الخاصة .
سميرة بنبرة حاده _ مالك بتجري كده ليه إحنا هنسيب شغلنا ونقعد نجري ونلعب
ياسمين وهي تلتقط أنفاسها حتي هدأت قليلا _ أنا مش بلعب ... أنا كنت ....
قاطعتها سميرة _ طيب أتفضلي روحي ع أوضة آنسة ملك وهاتي سبت الغسيل وبعد كده وديه ف أوضة اللاندري المغسلة
أومأت لها وقالت _ حاضر يا مدام سميرة ... قالتها ثم راقبت الرواق الذي لابد أن تسير من خلاله لتصل إلي الدرج ... كل خطوة لها تنظر خلفها ليطمأن قلبها وهي تقول بداخل عقلها _ أي الي أنا عملتو ف نفسي ده ... بالتأكيد مستحلفلي ومش هيسيبني غير لما ياخد حقه مني ... بس أحسن يستاهل ... محدش قاله يقرب مني ويب..... صمتت
وصلت أمام الغرفة وقامت بفتح الباب وولجت إلي الداخل وهي تتمتم بكلماتها بسعادة _ الله عليكي يا بت ياياسمين ... أيوه جدعة .. أهو بعد القلم ده ميقدرش يكرر الي عمله ده تاني ..... قالتها ففزعت من صوت إغلاق الباب وأنطفأت الإضاءة بالغرفة لتحل العتمه ....
_ بسم الله الرحمن الرحيم ... قالتها وهي تتجه نحو الباب ذاهبة لتضغط ع زر الإضاءه .... أرتطمت بشئ ولم تستطع أن تصرخ حينما وجدت ذلك الذي يحاوطها بزراعيه ويضع يده ع فمها .
__________________________
_ يتجول ف الغرفة
متابعة القراءة