بنت الجنايني
المحتويات
من أول ما رجلي خطت القصر وشوفتك ... مبقتش شايفة ولا عايزة أشوف غيرك
ياسين بمكر وأي الي يثبتلي كلامك
ياسمين أن أنا واقفه أدامك دلوقت وبقولك أنا مليش غيرك يا ياسين .. نفسي تكون ليا الحبيب والأخ والأب وأوعي تغدر بيا ف يوم من الأيام
أبتسم بسخرية وقال أي كلام الأفلام الي مأثر عليكي ده
رمقته بإمتعاض وقالت أنا بأمنك ع نفسي وقلبي وأنت بتتريئ!!!
نهضت لتبتعد عنه وقالت أرجوك يا ياسين بلاش
أجابته بسذاجة وبراءة أنا هفضل جمبك ع طول بس أكون مراتك أدام ربنا وأدام الناس كلها
كادت تصرخ وهي تحاول ركله فأعتلها وأحكم ساقيها بين ركبتيه ووضع كفه ع فمها وأنتزع حجابها فغرزت أظافرها ف عنقه بقوة لينهض وصاح متأوها ليضع يده ع الخدش ليجد دماءه ... نهضت مسرعة وركضت قبل أن يلحق بها لتغادر الغرفة وهبطت الدرج
وبالأعلي تعتدل من ثوبها التي قد أرتدته ف حفل زفاف صديقتها وكان عبارة عن ثوب لونه أخضر زمردي بأكمام تصل إلي معصميها ضيق قليلا من الأعلي وينسدل بإتساع من الخصر تزينه حبات اللالئ من أطرافه ومن أساوره ... يلتف حول رأسها حجاب من الحرير باللون السكر ... ألقت نظرة أخيرة في المرآه
أخذت حقيبتها الجلدية ووضعت هاتفها ومحفظة نقودها .... فأجابت من داخل غرفتها حاضر يابابا أنا خلصت ..... قالتها ثم خرجت
_ خدي يابنتي الفلوس دي عشان تجيبي بيها هدية للبنت ... قالها سالم وهو يعطيها بعض النقود
أبتسمت خديجة وقالت شكرا يا بابا
تسلملي أنا معايا فلوس كنت محوشاها
أخذتها وقالت ربنا مايحرمني منك يا أبو طه
سالم ويحفظك يابنتي ويباركلي فيكي
_ يارب ..... قالتها ثم فتحت الباب وغادرت لتهبط الدرج ... تقابلت مع سماح التي ظلت ترمقها بنظرات تضايقت خديجة منها ولم
________________________________________
تعايراها إهتمام
قالت سماح بسخرية وهي تتشدق بالعلكة هي دي مالها شايفه نفسها علينا كده ليه
تتأمل الشوارع والأبنية الضخمه من النافذة ... كانت تفكر فيما ستهاديه لتلك الصغيرة
_ لو سمحت ممكن وأحنا ف الطريق نعدي ع سيتي ستارز .. قالتها خديجة
السائق تحت أمرك يا آنسه خديجة
_ بداخل سيارته الفارهة السوداء يتحدث ف الهاتف من خلال سماعته الاسلكية ....
آدم مبتسما وهو لسه شاف حاجة ... هفضل وراه لحد ما يشرف السچن وياخد تأبيدة إن شاء الله
الطرف الأخر هدي اللعب دلوقت أظن لسه الي اسمه كنان مبلغهوش .. الظاهر لسه ف إيطاليا
آدم بسخرية طبعا رايح يستورد شحنة أسلحة جديدة
الطرف الأخر مظنش ... ع ما أعتقد واخد مراته وبيقضو الهني مون
تجهم وجهه ليجز ع فكيه بحنق ليتوقف فجاءة بسيارته ليدوي صرير إحتكاك الإطارات بالأسفلت
صاح الطرف الأخر آدم .. آآآدم
أغلق آدم المكالمة ... تتعالي أنفاس غضبه كلما تذكر نظراتها إليه وهي تستغيث به .... ظل يطلق السباب ع نفسه وهو يضرب عجلة المقود بقبضته بكل قوته ... أحس بالأختناق فترجل من سيارته أمام إحدي المجمعات التجارية الشهيرة .. أوصد أبواب سيارته بمفتاح التحكم ... صعد الدرج ليدلف من البوابة الزجاجية الضخمة .
_______________________
_ توقف السائق أمام المجمع التجاري وقال أتفضلي يا آنسة خديجة إحنا وصلنا
خديجة وهي تفتح باب السيارة طيب معلش ممكن تستناني وبإذن الله مش هتأخر
أومأ لها وقال خدي وقتك وأنا ف أنتظار حضرتك
صعدت الدرج لتدلف إلي الداخل عبر البوابة الزجاجية ... تتلفت يمينا ويسارا لتري الكثير من الناس الخارج والداخل في المتاجر ... وقفت أمام الدرج الكهربائي ... صعدت درجة ليصعد بها لأعلي وهي تبحث عن متجر شهير لألعاب الأطفال ... وصلت الطابق الثاني لتجد مبتغاها ... مشت عدة خطوات فتوقفت أمام فاترينا العرض ... ثم دفعت الباب وولجت إلي الداخل لتنتابها الحيرة من كثرة الألعاب والدمي ... فطبيعتها كأنثي تعشق الدمي الخاصة بالفتيات كالعرائس البلاستيكية وغيرها ....
تقدمت نحوها فتاة ترتدي بدلة نسائية سوداء قالت بنبرة ناعمة وهادئة حضرتك بتدوري ع حاجة معينة
أومأت لها خديجة مبتسمة وقالت أه عايزه عروسة جميلة لبنوتة عندها 7سنين
البائعة وهي تشير لها إلي إحدي العرائس بصي حضرتك العروسة دي عليها إقبال جامد من الأطفال وخاصة عليها أوفر وهو عروسة بيبي
خديجة خلاص أنا هاخدها ... بكام
_ قبل الخصم ب 850 ج وبعد الخصم ب 750 ج .... أغلفها لحضرتك
خديجة أوك .. ثم أخرجت محفظتها الجلدية و أخذت منها ثمن الدمية وقامت بدفعه إلي الفتاة وأخذت الدمي ف حقيبة هدايا وغادرت المتجر
بينما لدي متجر أخر
متابعة القراءة