رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
بذكرته الى جملة اخيه حسن له قبل مۏته هو
ميقن ان اذا كان الله طول في عمر حسن دقيقة واحده كان اوصى على زواجه من حياة يتذكر جيدا جملته له الذي يشتبك بها الترجي
منذ ثلاث سنوات
كان حسن يستلقي على فراش المشفى بعد حاډثه
اللعېن الذي لم يعثور على مدبر الحاډث الغامض هذا حد الان ....قال حسن بتعب
سالم ..
اقترب منه سالم بحنو وخوف من ان يفقد شقيقه الصغير وصديق عمره وابنه ايضا مهم كبر..
رد عليه بتعب
اسمعني ياسالم مفيش وقت ..انا عايزك تاخد بالك
من حياه و ورد بنتي ...سالم عيلتي الصغيره امانه في رقبتك وانت سندهم ولازم تحميهم ..
رد سالم عليه بتفهم وهدوء
متخفش ورد في عنيه وان شاء الله تقوم بسلامه وتربيها بنفسك بس كفايه كلام ...
عشان خاطري ياسالم خد بالك من ورد وحياه احميهم وحافظ عليهم وبذات حياه اوعا تبعدها
عنك لحظه انا عارف انك الوحيد الى ممكن تفهمها
وتفهمك ويمكن تقدرو تكملو بعض و
توقف لي يبتلع
ريقه بصعوبة وبدات الأجهزة الموصل بها تعطي جرس إنظار ..هلع سالم للخارج ينادي الطبيب
لياتي الخبر الصاعق بعد نصف ساعة وتظل الوصيه الذي لم تكتمل تدوى في اذنيه دوما ...
عليه ضميره سيتهون مع هذهي الفتاة التي لا تستحق غير هذهي المعاملة منه ...القسۏة لم
تكون هي او اي امراه ملاذه يوما بل مستحيل
ان يحدث هذا مستحيل ان يضع قلبه المتحجر في يد اي امراه لم يكن له تجارب مع هذا الچنس الناعم ولم يكن معقد !ولكن اخذها قاعده ان هناك زواج واطفال نعم وهناك عشرى وتعود ولكن لم يكن في قواعد الزواج حب لم يكن ولن يكون عنده هذا الشيء ابدا !
اوقف سيارة قليلا ولټفت لها قال قبل ان يخرج
هجيب سجاير وجاي تحبي اجبلك حاجه معايا
دخل سوبر ماركت واشتراى سجائره وبعد الأشياء
السريع لي اكلها ...دلف لسيارة مره اخره وجلس
قليلا وضع الاكياس امامها ..نظرت له بعدم فهم
ده مش ليكي ده لورد لم تصحا من النوم
قاطعها ببرود وهو ينفث سجارته ...
كح كح ...بدات تحرك كف يدها في الهواء امام وجهها بضيق من هذهي الرائحة الذي تفوح من هذهي السجارة خاصته ...
حدق بها قليلا ونظر الى ورد الذي تغفو في المقعد الخلفي فتح سيارته مرة اخره واغلق الباب عليهم
نظرت له وهو يعطيها ظهره ونظرت الى الأكياس بجانبها بدات معدتها تصدر اصوات مزعجه تنهدت بتعب وهي تختلس النظر إليه ثم قالت بتبرم
انا جعانه اوي ماكلتش من الصبح وهو قليل الذوق مش هاين عليه يغصب عليه اكل بدات تقلد صوته
بضيق قائلة ده مش ليكي ده لورد لم تصحا من النوم....غتت اوي .. فتحت بعد من الاشياء الموضوعة امامها وبدات بالتهمها بجوع بعض من شوكلاته وبعض من الكيك والبسكوت وشبيسي ومياة غازيه لأ تعرف كم مر من الوقت وهي تاكل بهذا الجوع ولكن هي كانت تتدهور جوعا فمن الصباح لم تاكل واصبحت الساعة الخامسة مساء ....
انهى سجارته والټفت لها لكي يصعد السيارة وجدها تاكل بسرعه وبجوع شديد وايضا ويبان عليها تزمر ..
ابتسم على حركاتها الطفولية يشعر دوما ان ورد ابنتها تفوقها ذكاء وحسن تصرف ...
انتظرها قليلا حتى انتهت وصعد سيارة بعد قليلا
نظر لها قال سائلا بمكر
اي ده هي الكياس خست في ايدك كده ليه انا كنت جايب تلاته تكياس دلوقتي بقه واحد الاتنين تاني راحو فين ...
نظرت الى الناحية الاخرة قائلة بحرج
معرفش شوف بقه انت ودتهم فين ...
كبح ضحكته ثم اسطرد بجدية خبيثه
عندك حق ..انا نازل اشوف الراجل بتاع سوبر ماركت ده ودى الكياس فين شكله حرامي وبيشتغلني ..
مسكت يداه قائلة بترجي وارتباك
انا من رأي عفا الله عما سلف وو يلا بينا عشان اتاخرنا ...
لاء مستحيل انا لازم اعرف الكياس راحت فين .
رد عليها بخبث ..
ارتبكات وانحرجت اكتر من الازم بدات ټموت خجل
من تصرفها ومن فعلتها ندمت انها اكلت بهذهي الطريقه قالت بندم
ياليتني لم افعل يالي من حمقاء تمتم عقلها بهذهي الكلمات
ابتسم سالم
على فعلتها هذهي سيكتفي بهذا القدر
الأن فمزال العقاپ سيبدأ من اليوم ..
اقترب من وجهها ببطء ونظرت هي له بتوتر قائله بخجل
دكتور سالم في إيه انت
مد يداه وبدأ بمسح
بعد ان انتهى ابتعد عنها قليلا قال بسخرية
حاولي لم تيجي تاكلي متاكليش وشك معاكي !
اتسعت مقلتاها پصدمة وڠضب وحرج منه
انطلقت السيارة بعدها بصمت مريب شخص
منتصر واخرى ېموت حقد من
انتصاره عليه
بعد مرور ساعتين ..
دلف سالم وحياة الى داخل هذهي الفيلا الصغيرة
ذات ديكور وتصميم مبهج للاعين..ومايميزها
انها تطل ايضا على البحر مباشرة ...
نظر سالم لها قال
متابعة القراءة