رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
بسيطه .. ثم حول نظرة الى حياة
قال بسخرية
ولا الحضرية نفسها يتعملها فرح ذي سابق ...
فى ده بقه هيكون فيها ترتيب تاني ....
لاء مش عايزه فرح ..ولو عليه مش عايزه جواز من الأساس بس هنعمل إيه حكم القوي على الضعيف ..
نظر لها بقسۏة قال بهدوء مريب
حياه ياريت كمان نص ساعه تبقي في اوضتي ..
ومال قليلا عليها تحت إنظار الجميع قال
عشان عايز ادوق عمايل اديكي ...
غادر الى الاعلى حيث غرفته ...بلعت مافي حلقها بتوتر تمتمت بتوتر...
.اطلع اوضته ازاي يعني انا عمري مادخلتها...انا مش هعمل الى هو عايزه انا مش خدامه عنده ..
بعد مرور نصف ساعة ...
اطرقت على باب غرفته بعد ان اقنعت نفسها بعد تفكير ان تصعد لغرفة سالم وتتحدث معه في رفضها لزواج منه ورفض هذهي الفكرة وانها على كامل الأستعداد للعيش معهم من اجل ان تربية ابنتها فقط ...تمتمت قائلة بإقتناع
فتح لها الباب وهو يرتدي بنطال قطني مريح
انه مزال خارج من مرحاض غرفته الخاص ..
شهقت واغمضت عيناها وهي ممسكه سنية
عليها طبق الحلوة قائله بحرج وعفوية
استغفر الله العظيم ...
فلتت منه ابتسامة بسيطة على مظهرها
المضحك ..ثم استعاد هيبته
مكسوفه من إيه ياحضريه دا انا حتى هكون جوزك عن قريب وهنعيش مع بعض في نفس الأوضة وعلى نفس السرير .....
شهقت بعد حديثه قائلة بحدة وعناد
مستحيل طبعا دا بعينك ...
على طاولة صغيرة في قلب غرفته ...ثم
وراء ظهر الباب المغلق قال بحدة وملامح محتقنه
بعيني ازاي يعني ياحضريه مش فاهم هتعصي كلامي مثلا..
ولي لاء انا من حقي اقول لاء ..ومن حقي اقول
اني مش بحبك ..واني بحب حسن اخوك وانا مش حضريه انا مرات اخوك حسن الله يرحمه ولو
مش بتحب تناديني باسمي يبقى تقولي ياام ورد
لكن بلاش القب المستفز ده بيحاسسني اني جايا من كوكب تاني ....
نظر الى عنادها امامه ثم قال ببرود
كادت ان تنطق ولكن قاطعها قال پغضب
ولو اكلامتي كلمه زياده مجتش على هوايا ..هكتب عليكي دلوقتي .....
تستند عليه اوقفها بل افزعها ايضا لتضع يدها
نظر الى عيناها ووجهها القريب منه ولمستها على
المدفون تحت رماد حياته العمليه ...
نظرت له بتوتر قائلة بتلعثم
الباب بيخبط لو حد شافني معاك وإنت بشكل ده
هيقول عليه إيه .....
قال ببرود حاد لمن يطرق على الباب
مين .....
ردت مريم الخادمة قائله
انا ياسالم بيه ...الحج رافت مستنيك في
لمكتب
رد عليها بخشونة قال
خلاص .....روحي انتي يامريم ....
ذهبت من امام باب غرفته المغلق ....
ارتدى جلبابه الابيض قال بصوت أجش وهو ينظر لها
الكلام الى مبينا لسه مخلصش ياحضريه ..
فتح الباب وكادا ان يخرج ولكن الټفت لها قال بتملك
ياريت بعد كده تعدلي الطرحه على راسك وتخفي
شعرك ده اصلك مش قعده لوحدك انتي
معاكي ناس في نفس البيت ..وعتبري ده تحذير ..
خرج وتركها تقف في وسط الغرفة
تنظر بزهول الى إثره.......يتبع
بقلمي دهب عطيه
البارت التاني
رواية
ملاذي وقسۏتي
الكاتبة دهب عطية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
جلست حياة بشرفة مع الجده راضية
عيناها تتابع منظر الأشجار ولورود المطل على الشرفة بشرود حزين....
مالك ياحياه يابنتي ....سالتها راضيه بنبرة حانيه
نظرت لها حياة وقالت بحزن
يعني مش عارفه ماليه ياماما راضيه ..هتجوز ابن ابنك كمان يومين ....ترقرقت الدموع في عيناها
وهي تهتف بعبارتها...
ابتسمت راضية بود قائلة
حياه انتي عارفه انا بحبك قد إيه وبعتبرك زي حفيدتي وبنتي صغيره كمان ذاد بقه ان سالم طيب وابن حلال ...واعطي نفسك فرصه واقربي منه وان شاء الله هتعرفي ان كلامي فيه مش مجامله عشان هو حفيدي ....
نظرت لها بحزن
بس انا لسه بحب حسن ابو بنتي ازاي انسى واكمل مع اخوه الكبير كده عادي لاء وكمان ادي لنفسي فرصه اقرب من سالم طب ازاي بس ...زفرت بإختناق ناظرة امامها بحنق..
عايزه اسألك سوال ياحياه واعتبري مش الى ماټ
ده حفيدي .... قالت راضيه حديثها بجدية
نظرت لها حياة واجابتها بخفوت
اتفضلي ياماما راضيه اسأليه ....
قالت راضية بجدية
لو بعد الشړ يعني ..كنتي انتي الى مۏتي مكان حسن وسبتي ليه ورد صغيره مش كان هيتجوز
عشان يعوضها عن أم تانيه تربيها ويمكن كان
حبها مع الوقت وتعود مابينهم كا اي زوجين..
بلعت مافي حلقه بإختنأق وردت بإقتضاب
اكيد !....
نظرت في عيناها بثبات
طب ليه الرفض ياحياه انتي عارفه انك كده بتحرمي نفسك من متع الدنيا وانتي لسه صغيره ولس مشفتيش الفرح وكل الى عشتيه مع حسن
سنه او اقل وحتى لو قولنا انك صح في عميلك
ديه ياترا حسن شايف كمان انك صح في
انك تحرمي نفسك من الجواز وتحرمي بنتك من أب حنين زي سالم
متابعة القراءة