رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
وهي ترحل لداخل
اي شاطره دي.....ما تخليك في نفسك.....
ركضت سريعا من امامه ....حك عمرو في شعره
وضحك بسخرية قال
اي البت الرخمه دي.......
لأول لقاء لنا فيه ذكرة لن تنسى !! .....
بتعملي اي ياحياه تحت السرير....
تعرفي النوم تحت السرير احلى من فوق
السرير.....
ويترى دي بقه..... وجهت نظر..... ولا قلة ادب...
تعالت ضحكتها قائلة وهي تحاول الفرار منه
سالم هفهمك دي مجرد خيارات..... مش تقليل منك
خالص صدقني ......
هتف بهدوء وهو يرى مشاكستها له
خيارات اي ياهانم احنا كبرنا على الامتحانات
خلاص .....
تقصد اي بكلامك ده .....
عايزين نعرف النتيجه........ يتبع
رايكم وتوقعتكم
البارت الثاني عشر
ملاذي وقسۏتي
بقلمي.... دهب عطية
هامس بعبث
حسبي يامجنونه هتقعي......
نظرت له بخجل ثم هتفت بحدة
سالم لو سمحت سبني ادخل البس عشان...
عشان اي .....أنتي مش ملحظه انك محمل الموضوع فوق طاقتك ودايما وشك بيجيب ألوان لو بس ايدي
جت على جسمك.... دا غير حكاية طفي نور دي انتي
ممم انا بحاول بس الموضوع محتاج وقت وصبر..
زفر بتعب من هذهي الهلكة لروحه وقلبه ثم قال بصدق...
عارف ان كل حاجه محتاجه صبر.... وانا عمري ماعرفت الصبر غير معاكي ياحياه ......
تعلقت عيناهم ببعضها كالمغناطيس ....تنظر له بزهول من جملته التي لاتحمل غير صدق فقط
سالم..... انا لازم ادخل اكمل لبسي عشان احنا اتاخرنا وانت اتاخرت عليهم تحت.....
المدمرة لكيانها..... همس سالم لها بحنان
اغمضت عيناها وهي تعاني حلاوة كلماته المسكر لعقلها والقادرة على نسي هوايتها امام غزله !..
همس سالم مره أخره سائلا بحنان
سكت ليه ياحياة......
ردت بصوت خرج من الأعماق
همس لها بنفس الصوت الساحر
بتحسي معايا بي إي ياحياه...
اغمضت عينيها مره أخره ماذا تقول ماهي الإجابة المناسبة له... هي تشعر بكل شيء واي شيء بجانبه
الشوق...... الضعف..... الغيرة......الخۏف.... وتعشق
شخصيته وامتلاكه..... تعشق سواد عيناه المشټعلة
بالمعة غريب على ان تترجمها عينيها..... هو يثير
تقول الإجابات كثيرة ولكن هي لا تحمل الصراحة
ولجرأة الكافية لأخباره عن ماتشعر به إتجاهه!..
شعر بنغزة في قلبه من صمتها الذي طال وهو مزال ينتظر إجابة تريح قلبه .....لم يكن من النوع العاطفي الذي يسعى لسماع كلمة عاطفية تثير
اهتمامه ! ...وبخ نفسه على ما يفعل ...اصبح
كل سنه وانتي طيبه......
اخذت منه العلبة بحرج وهي تسأله بهدوء
دي بمناسبة اي ياسالم.....
من غير مناسبة عجبتني فاجبتهالك...
اي رايك حلوه........ عجبتك
فتحت العلبة لتطلع عليها..... بإعجاب ېصرخ من عينيها.... كانت سلسلة من الذهب الخالص تعتليها
فصوص رقيقة تشبه الالماظ او بالاصح هي صنعت
من الالماظ الخالص.... لكن انتبهت لهذا القلب الصغير الذي عبارة عن كتاب بداخلها تضع صورتين .....
كان فارغ بطبع ولكن كان يكتب على القلب
من الخارخ ملاذ الحياة انكمشت ملامحها باستغراب من هذا الإسم.... الذي دوما كان يهمس به سالم لها أثناء
اومأت بايجاب وهي تقول بحرج
حلو اوي...... مكنش لي لزوم تكلف نفسك شكل غالي ...
اخذ منها العقد بهدوء وانحنى عليها قليلا والبسها العقد بحنان ..ليقول بهمس خشن
مبروك عليكي ........ياملاذ الحياة.....
اغمضت عينيها وهي تعاني من رجفة جسدها مزال
قلبها يخفق بشدة... مع طيف ذكره لم يمر عليها ساعة
واحدة....... هذا هو سالم الخبير في ارهاق قلبها دوما ........
قلبي ودقاته بتعملي طقوس جديده من ورايا..
هتفت ريم وهي تدلف الى غرفة حياة لتجدها مغمضت العينان وشاردة بنعومة غريبة....
فتحت حياة عيناها وهتفت وهي تنهض بسعادة
أنتي جيتي ياريم اتاخرتي ليه.....
نظرت لها ريم بشك قائلة بمكر
بت مالك وشك احمر وعنيكي بتلمع كده ليه ...
اقتربت ريم منها اكثر قائلة بصياح
لا وبشرتك بتلمع كمان..... دا نوع كريم جديد...
ولا هرمونات السعاده اشتغلت.. وابن عمي لي يد في
الى بيحصلك ده.....
ابتعدت عنها بخجل قائلة بتوبيخ
ماتحترمي نفسك ياريم.... سالم ماله ومال وشي..
حركة ريم شفتيها في زواية واحده قائلة بمكر
طب اللهي ماشوف صاحب سالم الفسدق ده تاني
ان ماكان الى في وشك ده هرمونات الحب....
يابت اتلمي.... وخلينا في المهم ابوكي جه معاكي فعلا....
ردت ريم عليها بتبرم
لاء جيين كمان ساعتين... المهم متوهيش وقوليلي
نوع الكريم ياحياه.....
ضحكت حياة قائلة بخبث
نوع الكريم صعب تلقيه ياريم..... اصبري يمكن الفسدق بتاعك يرجع ويديكي هو التركيبه.....
ركضت ريم وراها في ارجا الغرفة قائلة پغضب زئف
أنتي بتتريقي عشان انا مزلت سنجل بائس ياحياه
بتتريقي.....
ركضت حياة قائلة وسط
ضحكتها
عيب عليكي...... ياريم دا انا بحسدك.....
انزعجة ريم من جملتها هاتفة بها بصياح
على إي على نحس والباس... بتحسدوني على اي..
وقفت في شرفة غرفتها ترتدي عباءة فضفاضة وتلف حجابها بأتقان كانت جميلة في عيناه الذي
تفترس ملامحها في الخفى بدون رحمة.....
كان مسترخي مستندا الى جذع شجرة قديمة.. في
حوش المنزل...... وكان يراقب تطلعها وشرودها في
ساحة الخضراء التي تحيط البيت الكبير
تتامل الجو بعينان غامت معهم في شرود واضح...
لم تحيد عيناه عنها ظل يفترس جمال طلتها ونظرتها
الشاردة...... حركت هي عيناها بلا اهداف لتتقابل بي
القوية المتفجرة...... التي تفترسها بدون حياء منه...
نظرت حياة خلفها حيث الغرفة لتجد اهتزاز هاتفها على المنضدة الصغيرة
اخذت الهاتف وفتحت الخط بصوت يخرج بصعوبة
رد عليها بكل سهولة ومزال في حوش البيت
متابعة القراءة