رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
وڠضب اعمى
بقلم دهب عطيه
البارت الخامس
ملاذي وقسۏتي
دهب عطيه
تجلس امام البحر شاردة الذهن .تطلع على سالم وورد وهم يسبحون بمهارة داخل البحر الأزرق .
مر ثلاث ايام على وجودهم في هذهي الفيلا
الصغيرة التي تطل على البحر مباشرة ...كانت الحياة بينها وبين سالم هداء منفصلة بالبعد عن بعضهم اخر مره تحدث لها كان منذ يومين حين خلعت ملابسها امامه قائلة بجدية
قبل ان يخرج من الغرفة.
فاقت من شرودها على صوت ضحكات ورد
التي تتعلم السباحة على يد سالم الذي يسبح بمهارة داخل البرقة الزرقاء ابتسمت بتبرم وقالت
بلبط ياخوي بلبط ولا كانك عملت حاجه
على شاطئ وتلتقط بعض الصور لها على رمال الصفراء ....
خرج سالم يحمل ورد الى بر شاطئ وضعها على الأرض لتركض الصغيرة على حياة التي تقدمت منها بتلقائية بالمنشفة...
كادا سالم ان يغادر المكان ولكن اوقفته هذهي الشقراء قائلة برقة وتهذيب وهي تمد يدها بكاميرا
صغيرة..
رفع سالم عيناه على حياة التي كانت تجفف جسد ورد وتساعدها في ارتدى ملابسها ولا تكف عن اختلس النظر له ولي هذهي الشقراء بشمئزاز ...
ابتسم قال بإبتسامة لعوبة
اوك ...
وقفت الفتاة على الرمال الصفراء وورأها البحر ليلتقط لها سالم عدت صور ولا يكف عن ابتسامة
ومغازلة لهذهي الشقراء الفاتنة ليزيد نيران
قعدي هنا ياورد وانا جايا ...وضعت ابنتها على المقعد ...وذهبت اليه بوجه محتقن وقفت امامه
قائلة بإبتسامة صفراء
اي سولي ياحبيبي لس بدري على المرقعه ..
اقصد مش هنعوم انا وانت ولا اي ..
نظر لها بتعجب ثم ابتسم قال بخبث
لاء انا بفكر اعوم فعلا بس مع تيا ..
وحيات امك ...قالتها بصوت عال
تراجعت للخلف قليلا وهي تقول بتبرير كالأطفال
على فكره دي مش شتيمه ..اكيد وانت صغير كنت حيات امك ودنيتها ...فى عشان كده بفكرك بس بالغاليه مش اكتر ...
عض على شفتيه بغيظ من اسلوبها وطريقتها معه الذي تحتاج لي ضبط وتهذيب حقا !!...
نظر الى تيا قال بخبث
تيا ما رايك ان نسبح قليلا..
ابتسمت بسعادة ثم قائلة ..
ساعلمك هيا ....
ماشي ياابن زهيره انت الى بدات ...
اقتربت حياة من تيا قبل ان تذهب ووقفت امامها .
وهمست لها في اذنيها ببعض
الكلمات ......
اتسعت اعين تيا وعبس وجهها ثم ناظرة سالم بشمئزاز وذهبت سريعا من امامه ...
ابتسمت حياة بشماته له ..
نظر سالم الى حياة بعدم فهم وصدمه
إنتي قولتيلها اي خلاها تجري كده زي المچنون
وتبصلي بشكل ده ..
ردت عليه ببرود
معرفش روح اسألها .. كادت ان تذهب ولكنه مسك ذرعها قال بحدة ارعبتها ..
حياه بلاش
تستفزيني اكتر من كده ..
كادت ان تزيد لهيبه ولكنها اجابته خوف من غضبه الجالي على وجهه ..ردت بتلعثم وخوف
ابدا يعني مقولتش حاجه كبيره يعني كل
فيها دكتور ياستي خالي البسات
قالت بترجي ..
نظرت له بترجي وخوف
اا انا اسفه مش هقول كده تاني ...
نظر لها بخبث قال بمكر شيطاني .
وصرفها فين بقه اسفه دي
وضعها على رمال الشاطئ قال بضيق مكتوم من
نفسه وهو يغرز اصابعه في شعره ..
حياه انا مش عارف دا حصل ازاي بس ي
قاطعته قائلة بجدية
سالم احنا لازم نتكلم مع بعض شوي ..
تمام غيري هدومك وتعالي نتكلم ..
لاء خلينا اخر اليوم اكون اكلت ورد ونايمتها لان الكلام الى لازم نقوله مش لازم ورد تسمعه او اي
حد يعرف بيه ...تحدثت بهذهي الجمله وذهبت
وتدلف بها الى داخل الفيلا الصغيرة ...
حك ذقنه في فضول من حديثها الجاد معه ولاول
مره تكون جدية هكذا ...كور كف يداه پغضب
بعد ان خمن عقله حديثها الجاد قال بضيق
استحاله اطلقها حتى لو دي رغبتها ..استحاله .
............................
وضعت ابنتها على الفراش وغطاتها جيدا
وقبلتها واخفضت الأضواء ..
دلفت الى شرفة غرفتها تحاول تفكير وترتيب ما ستوليه على مسامع سالم تشعر بدومات داخلها
وتشويش عقلي مذمن لديها ...لا تعرف من
اين ستبدأ ...
رن هاتفها الذي تمسكه بين يديها بعدم اهتمام
نظرت الى اسم المتصل
تنهدت بتوتر بعد ان رأت اسم سالم يضيء الهاتف
الوو...
ورد نامت ولا لسه ..
عضت على شفتاها بإرتباك نعم متأكده انه ينتظرها مثلما قالت له منذ ساعات ...
اكيد لن يتجاهل حديثك كفاك حماقة ياحياة
رد عقلها عليها بستنكار ...
طال صمتها على ان تجوبه علم انها تتردد في هذا
الحديث الذي يبرهن انه شئ لن يروقه ابدا..
حياه انا قعد على شاطئ مستنيكي ياريت متتاخريش ..اكتفى بجملة أمرها بها
ليقطع هذا التردد ولخوف الذي يشعر به من صمتها الجالي بينهم
رد بحدة
وتسرع
هدفنها مكنها ...
رد عقله بستنكار
هل اعجبت بها ام العلاقة من لمسه واحده كد تطوراة داخلك ياسالم تأثرت من جنس حواء
واصبحت تتحدث كالمچنون اذا كانت تريد
البعد وافق وايضا عذبها ببعدها عن ابنتها
ورد ...
دا الى هيحصل ...رد بدون تفكير
..
خرجت الى
متابعة القراءة