رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
من بين أصابعه...لتضعها في المنفضة لإطفائها قائلة بعتاب...
ممكن تحاول تبطل العاده السيء ديه...
الموضوع
ممكن يدخل في حاجه صحيه كبيره.... ولغريب اني
بنصحك وانت في لأصل دكتور.....
نظر له قليلا وبدون ان يرد على حديثها هتف بدون
مقدمات وهو يحك في لحيته...
وليد اتقبض عليه......
جابر سلموه لأمين شرطه تبعنا.... دخلو القسم هو ولمسجل الى فيه اعترافه ودخل بيه لوكيل النيابه
من نص ساعه....... ابتعد عنها وهو يفتح خزانة
ملابسه ليهم بتغير ملابسه.... راقبته حياة وهي
تسأله بخفوت.....
أنت رايح فين ياسالم......
رمها بنظره عادية قبل ان يرد عليها بجفاء...
سألته بعدم فهم ولخوف يتربع داخل قلبها...
اقولك..... اقوال إيه هو انت المچرم....
نظر لها قبل ان يدلف الى المرحاض قائلا بنبرة ذات
معنى.....
لا بس أخو الي ماټ على أيد المچرم....
اولها ظهره وهو يسير للوصول إلى المرحاض الخاص بالغرفة ......
انت بجد مضيق انك سلمته للبوليس.. بجد مش طيقني ولا قدر تكلم معايا زي الأول بسبب كده....
وهو يمرر يداه على شعره پغضب....
ليرد عليها بصدق وهو يوليها ظهره...
يمكن اكون مضيق اني ماخدتش طاري بايدي
ويمكن اكون مضيق منك شويه بس مش عشان
الى فدماغك لا عشان سبب جنانك في المخزن
وابتذاذك ليه مهم كانت الأسباب ياحياه مش قادر
اغفرلك ولا انسى مشهد ابتذاذك ليه....
سخرية ليست لوجهها الشاحب بل السخرية
الحقيقة هي تمزق روحها وقلبها كلما شعرت بالأمان
والعشق... ياتي حظها التعيس ويدمر اي شيء كانت
تنوي بناءه معه !...
عادي ياحياه مانتي طول عمرك نحس مستغربه ليه طرقته معاكي.....
شعرت بدوار مرة أخرى لتجلس على الفراش بتعب
قالت بهمس ويقين ضائعة.....
طول الوقت بكدب وجودك.... بس انا حسى اني اتاخرت من اني اتاكد من خبر وجودك فعلا يابن
سالم...... ابتسمت بحزن سياتي هذا الصغير
بين هواجس حياتهم وعواصف مستمرة بينهم
سياتي ليصلح ام سياتي ليدمر لا تعلم ولكن
وضعت وجهها على كف يدها وهي تغمض عيناها بقوة من اثار الدوار الحاد......
ارتدى ملابسه ونظر الى وجهه في المرآة وهو يمشط
شعره ليتذكر المشهد للمرة الألف لم ينام ليلة امس
بسبب ماحدث من حياة التي تمتلك اكبر عقل يورث
الغباء وتهور..... ولكن قلبه غبي عشق مهلكه غبية
تتصرف مثل الأطفال دوما ولا تاخذ شيء ضمن
محمل الجدية ولكن كل شيئا يحدث الان بسبب
هذا القلب العاشق لها حد الجنون......
نظر الى نفسه في المرآة وهو يعض على شفتاه
قائلا بحسرة...
هقول إيه اكتر عضو مهزء عندي ! ....
خرج من المرحاض وهو يهندم ملابسه ليجدها تجلس على الفراش مغمضة عينيها بقوة ووجهها
شاحب وكانها تحارب شيء وهمي.....
تقدم منها بخطوات سريعة....ليجلس امامها على الارض وهو يرفع راسها قال بقلق
مالك ياحياه انتي تعبانه.....
هزت راسها بتعب وهي تقول....
ااه شويه .....يعني دوخه بسيطه اكيد من قلة
الاكل.....
وجه راسه لناحية الآخره ليزفر بضيق وهو يسالها
بعتاب.....
تاني إهمال في لاكل انتي بتحبي تشوفي نفسك
تعبانه كده دايما ....
تقول بحرج..
سالم هو أنت ممكن تبعد عني في يوم....
رفع عيناه عليها اكثر بتراقب وهو يسالها بعدم فهم
مش فاهم اي دخل ده في الموضوع الى بنتكلم
فيه دلوقتي...
رد عليه ياسالم...... هو بسبب الى انا عملته في المخزن ده ممكن يخليك تبعد عني....
تنهد بستياء من الهروب من سؤالها الذي تقذفه في
وجهه بدون تردد......
ااه ممكن ابعد عنك لو قرارتي حركات العيال دي تاني...... لازم تقدري الموقف الى احنا فيه الموضوع
زي مايخصك يخصني ويخصني انا اكتر
انا عارفه انه يخصني لان حسن كان جوزي و...
قاطعها وهو يجز على اسنانه مهدد إياها بتوضيح
انا لم قولت ان الموضوع يخصك المقصود من كلامي انه يخصك من ناحية ورد بنتك وبنت حسن ...لكن انا مش بتكلم على جوزكم لان الماضي ماضي ولمستقبل والحاضر بيقول ان انكتب اسمك جمب اسمي وياريت بلاش تنسي حاجه زي ديه ولاحظي اني جوزك ياهانم.....
نهض بضيق من أمامها.... نهضت هي أيضا ورآه
بحرج وعنفت نفسها لأنها كانت تنوي إصلاح
ما أفسدت ولكن كعادتها فعلت خطأ جديد....
سالم انا مش قصدي حاجه انا فهمت مقصد
كلامك غلط..... انا اسفه.....
طيب...... اكتفى بهذا الرد المستفز لاي امرأه
احتدت عينيها وهي
تقول بضيق...
يعني إيه طيب انا بقولك انا اسفه المفروض ترد
عليه بذوق ....
ارتفع حاجباه وهو يسألها بشك
يعني انا قليل الذوق ياحياه.....
يوووه يادي النيله ... هتفت داخلها بستياء من ان يتغير ردها المشين او كما يقالكلامك دبش
وقفت امامه وهي تكاد تبكي لتستهدف قلبه تعاطف
بمهارة..... لتهتف بسرعة مضحكة كالأطفال
بص انا اسفه على العملته بس كمان انا كنت خاېفه
التشهد بعد كده و ممنوع الكلام او الوصف فالجاي.....
ابتسم على حديثها وهو يقول بياس
اقسم بالله مجنونه وربنا كرمك بيه عشان اعاقلك
بطرقتي......
حملها على ذراعه بخفة ليضعها على الفراش قائلا
بسخرية ....
بما ان المهزء سامحك كالعاده تحبي
نبدأ الأفعال منين....
تنفست براحه اخيرا وهي ترد على حديثه بابتسامة يعتليها عبث انوثي ....
بعد مرور ساعة...
غطت جسدها العاړي بشرشفت الفراش وهي تطلع
على سالم الذي
متابعة القراءة