رواية جديدة (مرات اخوك)
المحتويات
عايز
ټقتل وتدخل السچن وتنعدم بسبب ان نجع العرب ميعبش
فيك لو سبت القانون هو اليحكم ابن عمك مش انت ......
انا عملت ده كله عشانك عشان وجعك على حسن
وورد الى اتحرمت من ابوها وهي عندها كام شهر
نزلت دموعها وهي ترد عليه
حسن ماټ واڼتقامك مش هيغير حاجه..... بالعكس
ده ممكن يحرمني منك ويحرم ورد من وجودك في حياتها..... سالم انا بحبك.... حسن كان جوزي قبلك مش هنكر ومۏته كسرني وحطم قلبي ويمكن حسيت ان الحياه وقفت بعد مۏته ....لكن من ساعة جوزنا
اول مره احب واول مره اخاڤ واول مره اشتاق
....سالم الى جواي ليك مش بس حب اتخلق جواي
عشان اكتشفنا اننا بنكمل بعض الى جوايا ليك مش
بس واحده عشقتك وتمنت رضاك ..الى جوايه ليك
عالتي ودنيتي ليه عايزني ارجع يتيمه
تاني ياسالم ....ليه......
قصة سالم وحياة ليست قصة حب ومرت بل هي
قصة اجتياح..... اجتياح افترس قلوبهم بشرسة
ليهلك حصون قلوبهم ويجعلهم للعشق مسالمين !..
ابتعد عنها قليلا وعيناه لا تحيد عن عينيها وهو يحاول قدر الامكان ان يصلح مافسد بينهم ...
واضح ان انا الى طلعت اناني....
بدون توقف ......رفع وجهها بطرف اصابعه....ليجبرها
على النظر اليه وهو يتحدث بحنان....
ينفع تبطلي عياط وتهدي شويه.......
هزت راسها وهي تمسح عينيها بكف يدها كالاطفال
ابتسم بحزن وهو يتطلع عليها بتراقب....هبطت
كان ينزل من كل چرح منهما نقطة من الډم....
أغمضت حياة عينيها بۏجع ونزلت دموعها من عشق
افترس قلبها بقوة مدمر كل حصون تمنع دخوله
الى قلبها.......ومستغرب اني أنانيه في حبك
هتفت داخلها وهي تغمض عينيها بقوة تألم
اشتياق لقلبا عاشقا له......
اكتفت بهز راسها بي نعم ولكن هي لم تشعر پألم
الطفيطة....ويداه الآخرة تسير على عمودها الفقري
عاشقة.....
تفتكر هحبك اكتر من كده إيه.....
عشوائية وهو يقول بهدوء.....
لازم نروح المستشفى عشان ويطهرو الچرح ده كويس .....
اومات له بدون كلمة واحده...... لتجده يحملها على يداه بتجاه سيارته.......
قالت حياة بنبرة اعتراض....
سالم بتعمل إيه الموضوع مش مستاهل انك تشلني
رد عليها بإصرار متيقن وهو يفتح باب السيارة
بس انا حاسس انك مش كويسه ياحياه...
بخير تعاني من دوار حاد منذ اكثر من اسبوعين
وهي لم تفكر يوما في استشارة سالم بهذا التعب بما
انه تخصص دكتور نساء وان لم يعمل بمهانته
فهو لديه خبره ولو بسيطة في طب ويتذكر جيدا
مادرس..... ولكنها كاعادتها ستضيع مع ما تواجه
الان فهذا الأهم ! .......
بعد ثلاث ساعات وصل سالم امام بيت رافت شاهين
وكد حل اليل عليهم..... نظر لها وجدها غفيت على مقعدها بجانبه.....دقق النظر لها بحزن ليجد الارهاق
اخذ من ملامحها مكان ليسكن به وكذلك الحزن ..
مسد على حجابها وهو يقول بحزن.....
كان ممكن يجرأ ليه حاجه انهارده بسبب
جنانك...
مسد على حجابها وهو يفتح باب سيارة ليهم بالخروج..... ويفتح باب السيارة من ناحية حياة
ليحملها على ذراعه بخفة.....
دخل البيت بعد ان فتحت له مريم الخادمة....
شهقت مريم وهي تقول بعفوية...
بسم الله الرحمان الرحيم.... مالها ست حياة ياسالم
بيه......
ملهاش كويسه ....ورد فين والحاجه راضية
ووالدي ..
ردت عليه مريم بتوتر...
كل واحد في اوضته يابيه ..ورد اكلتها ونامت من شويه.....
صعد على سلالم البيت باتجاه غرفة نومهم ومزالت حياة غافية على ذراعه.....سألها بشك...
هو محدش يعرف ان حياه خرجت من البيت....
كان يولي مريم ظهره ويقف ببرود ينتظر اجابتها
ردت مريم بتلعثم.....
لاء محدش يعرف..... لان ست ريم قالت ليه اقول
للحاجه راضيه والحاج رافت لو سألوه عليها انها
في اوضتها نايمه...... وانا بصراحه عملت كده..
كانت تفرق في يدها بتوتر..... لم يرد عليها سمع الحديث وهو يصعد للأعلى وهو يتمتم بحنق
من تصرفات كليهما ريموحياة...
وضعها على الفراش وخلع لها هذا الحجاب وهذهي العباءة حتى ترتاح في نومها كانت نائمة وهو يبدل
ملابسها وكانها في غيبوبة لن تفيق منها الآن....
مش معقول لدرجادي تعبانه..... تمتم وهو يشغل التكييف وغطاها بشرشفة خفيفة قليلا حتى لا تتعب
من هذا المكيف......
وقف في شرفة غرفته وهو ممسك سجارته بين
إصبعيه .....ومسك الهاتف فاليد الاخرة وهو
يزفر الدخان الرمادي بحنق....... اتى له صوت
جابر عبر الهاتف......
هتف سالم بخشونة وضيق من فعلت هذا الغبي
جابر..... اسمعني ومش عايز كتر كلام لسه حسابي
معاك مجاش..... انا عايزك تسمعني الصبح بدريه
تاخد وليد و....... يتبع
بقلم دهب عطية
رايكم وتوقعتكم......
الثاني والعشرون
رواية ملاذي وقسۏتي
بقلمي دهب عطية....
................................................................
فتحت عينيها ببطء وتكاسل كانت
تعاني من ثقل حاد في جسدها وهي تنهض لتجلس
على الفراش ..... ناظرة امامها بعيون
تفتح بصعوبة من أشعة الشمس المشاكسا لعينيها..
تطلعت امامها لتجد سالم يقف ېحرق في هذهي السچائر كعادته ولكن كان ينفث بها بشرسة وڠضب
وكأنه يحاربها حتى تنفذ لياخذ غيرها ! ....
هتفت بأسمه بصوت مرتفع قليلا حتى يسمعها..
سالم.....
ألتفت لها ليدخل الى الغرفة وهو مزال ينفث في سجارته بضيق....
صباح الخير..... بدأ يسعل بعد هذهي الجملة بقوة
وصوت متحشرج سألها باهتمام.....
بقيتي احسن دلوقتي.... لسه الچرح وجعك...
لم ترد عليه بل نهضت بستياء ناظرة له اقتربت منه
وسحبت سجارة
متابعة القراءة