رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
واوما براسه موافقا لها ثم رد
ماشي وانا موافق ومعنديش مشكله ومستني الرد ثم اخرج من جيب جاكته ومده لها
ودا الكارنيه بتاعي فيه أرقام تلفوناتي تقدر تتصلي بيا ف اي وقت
تناولته منه الحاجه فاطمه ثم تبسمت له.
نهض مراد من جلسته وهتف لصديقه معتز بأن ينهض هو الاخر
احنا دلوقتي هنستاذن ونمشي
نهضت الحاجه فاطمه هي الاخري
مراد وهو يجيب بنظره الشقه حتي يلمح ملك ولكنها اختفت
خلف الحائط وهي ع حالتها المذهوله والصادمه حيث الصدمه الجمتها جعلتها لاا تتحرك ناحيتهم او تهتف بكلمه لذلك لم تفعل سوا السماع لهم
مراد مجيبا اياها
معلش خليها مره تانيه عشان ورانا شغل
تفهمت له الحاجه فاطمه حيث بالتأكيد انه لديه الكثير من الأشغال فانه صاحب مجموعه شركات كبيره
ملك ي ملك
تفهمت خالتها الحاله التي هي عليها وادركت انها استمعت الي الحديث الذي دار بينهم ثم حدثتها قائله
انتي اكيد سمعتي كل اللي اتقال موافقه ع طلبه انه يتجوزك ولا لاء
ملك وقد جف حلقها بلعت ريقها بتوجس حتي تستطيع التكلم مجيبه خالتها بصوت مرتعش
خالتها متجها ناحيتها وقامت باحتضانها ثم هتفت مطمئنه اياها
متقلقيش ي حبيبتي مش عايزكي تخافي او تقلقي من حاجه اللي ربنا عايزه هيكون وانا مش هغصبك ع حاجه بس عايزه اقولك انه شاب كويس لانه لو مكنش كويس مكنش انقذك من الكلب اللي كان بيحاول ېتهجم عليكي هو شاب باين عليه انه محترم وأخلاق وكلامه مقنع وانا حسه انه ربنا بعته لينا ف الوقت دا عشان يحلي لينا المشكله والڤضيحه اللي جيلنا
فكري ي ملك فكري ي حبيبتي وخدي وقتك وانا معاكي ف اي قرار هتاخديه وهو برضو سبلنا فتره نفكر فيها وف نفس الوقت نسأل عنه هو قال ان احنا نقدر نعرف عنه كل حاجه عن طريق اللي اسمه النت دا اكيد انت ادري مني فيها..
ربنا يخليكي ليا ي خالتي وميحرمنيش منك ابدا
الخاله فاطمه وهي ټحتضنها هي الاخري
أخرجت ملك نفسها من حضڼ خالتها ثم نظرت لها
هتفت خالتها لها
روحي خدي دش حلوه كده وانا هجهز لينا الغدا وناكل مع بعض.. اتفقنا
نظرت لها ملك مبتسمه
اتفقنا
ثم اتجهت اللي داخل غرفتها مغلقه الباب خلفها نظرت خالتها الي اثرها
ربنا يطمني عليكي ي ملك واشوفك عروسه عن قريب يارب ويبقي الشاب اللي اسمه مراد من نصيبك يارب
سياره مراد متجها الي شركته
نظر معتز الي صديقه الذي يقود سيارته وع ملامحه الهدوء
هتف له معتز بعد برهه من السكون التام
مش عايز اقولك فاجيتني لأنك علطول بتفاجئني بس مكنتش اتوقع هتفاجئني بأنك تتطلب تتجوزها كده علطول
لم يرد عليه مراد خمن معتز انه لم يسمعه قطع تخمينه صوت مراد وهو يجيبه بصوت خشن
مش لازم اضيع وقت خلاص ضيعت وقت كتيرر قبل كده وواضح ان خالتها ع نيتها اووي ثم لف راسه لمعتز الذي يحملق فيه
لو كنت ضغط عليها وقولتلها اني اتجوزها انهارده كانت هتوافق علطول لأنها مش هتحب الفضحيه لبنت اختها برضو..
ثم غمز له بعينه
صفق معتز لصديقه الذي يبهره كل مره عن الاخري
انت دماغك دي ايه ي اخي الدماغ دي تتساوي بالماظ والله
نظر له مراد بطرف عينه ثم وجه بصره للقياده مره اخري دون ان ينبث بحرف كلمه
معتز وهو يسأله
مره اخري
هي سالي قالتك انها جايه مصر امتي
مراد وهو يجيبه باقتضاب
معرفش امتي بالظبط بس اكيد خلال يومين تلاته بالكتير
معتز محدثا اياها بخبث
دا اتلاقيه يوم المني لما تيجي وتشوفك هي مستنيه اليوم دا من زمان..
مراد محدثه ايه بعدم اهتمام
ميشغلنيش وياريت تفضنا من السيره دي لاني مش فايق ليها
معتز وهو يردد بهدوء
تمام اللي تحبه
ف مطار القاهره الدولي
خطت بخطواتها الواثقه بقدمها داخل الأراضي المصريه وهي مرتديا نظارته الشمسيه مع فستان اسود قصير يصل الي ركبتيها
يتناسب مع شعرها القصير. مع مكياج صارخ جعلها ملفته ف أعين كل من يراها وع محياها ابتسامه غرور حينما لمحت نظرات الإعجاب من الرجال
انهت سالي كافه الإجراءات الخاصه بالمطار ثم توجهت ال الخارج وجدت سياره سوداء فخمه منتظرها وبجوارها السواق الخاص بيه حينمل لمحها قام بفتح الباب الخلفي للسياره مرحبا بيها. هتفت بيه
خد الشنط دي وحطها ف العربيه
اوما لها براسه ثم اسرع ناحيه الشنط الخاصه بيها ووضعهم ف شنطه السياره بالخلف. ركبت السياره ثم قام
متابعة القراءة