رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
بعدم راحه وقلق
ربنا يستر ويعديها علي خير
نظر كلا منهم الي الاخر وعلي الرغم من ثباتهم الذي يظهروا لبعضهم الا انهم يتوجسون خفيه وخشيه من مراد فهو راجل أعمال معروف بصرامته وجبروته ف سوق الأعمال متوجسين من مقابلته لهم وهل سيصدق حديثهم خصوصا بأنها اسرار غايه ف الخصوصيه والحساسيه
علي الجانب الاخر ف سياره مراد
رفع مراد نظره عن حاسوبه ناظرا لملك الشارده في الطريق فوضع حاسوبه جانبا ومد يده ناحيتها قائلا
ملك
هاتفها مراد متحدثا بهدوء
انتي كويسه
ملك وهي تؤمي له
اها
مراد بصوت عزب
مش محتاجه حاجه
وزعت نظرها له قائله بمن يكمن بصدرها
كنت عايزه اتصل بخالتي اكلمها ونسيت اشوف موبايلي وهي هتوحشني وكانت عايزني قبل ما اسافر اكلمها وانا نسيت خالص
انا ممكن اتصلك بيها وتكلميها وتطمني عليها كمان مش حكايه يعني
انتشت روح ملك بحديثه لذلك ردت مسرعه
بجد... ازاي. هو انت معاك رقمها
أما مراد لها براسه كعلامه ايجاب ثم قام بإخراج هاتفه المحمول يعبث بيها ثم ناوله لها قائلا
خدي تقدري تكلميها
رمقها مراد بنظرات اخري متلهفه لها وقام برفع ذلك الحاجز الذي يفصل بين وبين سائقه ويمنعه من رؤيتهم او الاستماع الي حديثهم
كانت ملك تنتظر اجابه خالتها بتلهف
اما عن مراد فاخذ يتامل حركتها التي تدل علي توترها الشديد
كانت تجلس مع جارتها إحسان كعادتها موخرا فهي أصبحت الوانس الوحيد لها وخاصه بعد زواج ابن اختها فأصبحت نتشارك يومها مع جارتها سوا بالذهاب لها او المجئ هي لها ف بيتها قطع تساورهم مع بعض صوت هاتف الحاجه فاطمه ف توقفوا عن الحديث رمقتها الجاره بنظره متسأله علي من يهاتفها فاردفت الحاجه فاطمه قائله
ثم شاورها حدثها بأن تكون فقامت ناهضه من جلستها تسرع بجلب هاتفها التي ما رأت هويته واعتلت الفرحه و السعاده علي وجهها فاجابت علي الفور قائله
ألوو
اتي ملك صوت رد خالتها فحدثتها متلهفه
خالتي فاطمه ازيك وحشتيني
الحاجه فاطمه بسعاده وصوت متحشرج
ملك.. بنتي حبيبتي عامله ايه ي حبيتي وحشتيني اووي اوووي ي ملك
ملك بنفس تلهفها
وانتي اكتر ي خالتي والله انا تمام الحمدلله. انتي صحتك واحوالك عامله ايه
الحاجه فاطمه مجيبه
كويسه ي حبيبتي طول مانتي بخير
ملك قائله
ربنا يخليكي ليا ي خالتي
الحاجه فاطمه متسأله
ومراد عامل ايه كويس سافرتوا ولا لسه
نظرت ملك الي مراد مجيبه علي خالتها
مراد كويسه ي خالتي واهاا احنا سفرنا بس لسه موصلناش
اشار مراد لملك بأن ترسل سلامها لخالتها فهزت راسها له محدثه خالتها
مراد بيسلم عليكي ي خالتي
الحاجه فاطمه
الله يسلمه سلميلي عليه ي ملك وانتي ي حبيبتي خلي بالك علي نفسك واول ما توصلي طمنيني عليكي انك وصلتي بالسلامه
ملك بنبره محبه
حاضر ي خالتي اول ما نوصل هكلمك وهبقي اتصلي بيكي كل يوم متقلقيش بس انتي خلي بالك علي نفسك وسلميلي علي ساره كتير لما تشوفيها
الحاجه فاطمه بدموع متجمعه
يوصل ي حبيبتي محتاجه حاجه ي ملك
ملك بنفي
عايزه سلامتك ي خالتي انتي عايزه حاجه
الحاجه فاطمه بحب
لا ي حبيبتي اشهد ان لا اله الا الله
ردت ملك بدورها
محمد رسول الله
وقامت بتوديعها وقد تجمعت الدموع ف عينيها هي الاخري
مش عايزك ټعيطي طول مانا معاكي دموعك دي بتوجعني مش عايزه اشوفها تاني ماشي
أخرجت ملك صوت من حنجرتها كعلامه موافقه هي الأخري هاتفه
ربنا يخليك ليا
شاعره بالأمان والاحتواء بينما مراد ظل يتاملها وهي غافيه مثل الملاك البرئ الذي يشع طيبه وحب لا يعرف الخداع او الكذب.. ظل علي تامله الا ان غفا هو الاخري وسقط ف
نوم عميق .........
بعد مرور عده ساعات طويله
وصلت سيارات مراد الي مدينه شرم متحركين في طريقهم ناحيه الفيلا الخاصه بمراد ف هذا المنتجع الراقي بحيث يقطن فيه عليه المجتمع من رجال أعمال و وزراء ورجال مسؤلين ف الدوله فكان مراد له فيلا خاصه بيه وهي فيلا معروفه عند اغلب القانطين في هذا المجتمع ويعلمون الفيلا الخاصه ب مراد الطلخاوي كانت ملك تتابع الطريق وقد اعتلت ملامحها الأنبهار والدهشه من مظهر وروعه الفيلات التي تراها فهي ف حياتها لم تري شىء كهذا علي الاطلاق بهذا الجمال والرقي والفخامه. علي الرغم من متابعتها الي الأفلام و مشاهدتها أماكن كهذه الأماكن الرائعه الإ ان هذا المنتجع لم تري له مثيل او تعلم بوجوده من الأساس ظلت ملك تتابع الفيلات رائعه التصميم سواء من ألوانها الرائعه او طرزها الحديث بينما مراد كان ينظر لها يتابع علامات الأنبهار التي ف عينيها وي كأنها طفله صغيره فرحه بهذه الرحله تشدق مراد قائلا بصوت عذب
عجبينك
متابعة القراءة