رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
معها او قول الكلمات المرحه مما جعل معتز هو الاخر يبتسم لما تتفوه بيه هذه الجنيه المشاكسه
الحاجه فاطمه هاتفه لساره
قومي ي ساره هتقيلي مايه عشان عطشانه
ساره وهي تنهض مسرعا وتشير نحو عينيها
من عنيا ي خالتي ثم اتجهت باتجاه المطبخ
وزعت الحاجه فاطمه نظرها باتجاه معتز الجالس ع كرسيه بصمت
معتز مجيبا اياها بهدوء وع محياه ابتسامه بسيطه
لا عادي ي حاجه انا مش مضايق خالص بالعكس انا فرحان بالقاعده معاكم جدا
اتسعت ابتسامه الحاجه فاطمه واسعدها كثيرا ما يتفوه بيه
احنا اسعد والله
خرجت ساره من المطبخ مناوله خالتها الماء ثم قالت مازحه
ضجرت الحاجه فاطمه من ساره ومزاحها الذي لم يكف هكذا أمام معتز ثم نهضت هي الاخري وهتفت بنبره اسفه لمعتز
اسفين مره تانيه ي استاذ معتز هنعمل ايه اتفضل ندخل لهم
اوما لها معتز وخطي خلفها باتجاه غرفه الصالون
بتعملوا ايه
رفع كلا من مراد وملك نظرهم نحو ساره الهاتف لهم
ساره وقد رأت نظراتهم المسلطه عليها فهتفت بقليل من الهدوء
ع فكره عدي نصف ساعه مش عشر دقايق زي ما متفقين
نظرت ملك لها
كابكه ضيفها من صديقتها المجنونه بينما مراد نظر لها نظره مطوله ثم نهض من ع مقعده هاتفا لها
دلفت الحاجه فاطمه يليها معتز توزع نظراتها نحو مراد الواقف وملك الوقفه هي الاخري وع ملامحها الضيق فعلمت ان سببه ساره فلم تعقب ووجهت حديثها لمراد
ع فين ي ابني
وجه مراد نظره لها واجاب
احنا هنستاذن بم اننا اتفقنا ع كل كلنا حاجه وكمان عشان منطقلش عليكم
لا طبعا إيه الكلام دا دا انتم منورنا والله والحمدلله طلع ف بينا قبول
ابتسم مراد لها
واحنا اكتر ي حاجه فاطمه وأن شاء الله هيبقي ف بينا قاعدات تانيه مع بعض
الحاجه فاطمه وهي تبتسم وتؤمي لها براسها
ان شاء الله
وجه مراد نظره الي ملك المنصته لهم وحدثها بهدوء
ملك رافعه راسها له
وتبتسم له
شكرا
ابتسم لها مراد ثم اشاح بوجهه لصديقه معتز
يلا بينا ي معتز
معتز وهو يؤمي له بالموافقه
يلا
ثم تحرك كلاهما الي خارج الغرفه متجهين الي حيث الباب قامت الحاجه فاطمه وملك وساره بتوديعهم بترحاب شديد إلا أن اختفوا فقامت الحاجه فاطمه بغلق الباب ناظره لملك وساره
الحمدلله اليوم عدي ع خير ثم وجهت حديثها لملك
عايزين ننزل من بكره ي ملك نبدا نجيب الحاجات اللي ناقصكي
ملك بهدوء
ماشي ي خالتي زي ما تحبي
ساره وهي تحدث ملك
وانتي ي ملك مش عايزكي تقلقي بخصوص المحاضرات انا هحضر وهكتب المحاضرات ليا واصورها ليكي عشان متفوتكيش حاجه
ملك بابتسامه شاكره لصديقتها
شكرا ي ساره ربنا يخليكي ليا
ساره بنبره مونبه
عيب ي ملك مفيش بينا الكلام دا
انا هستاذن بقا ي خالتي عشان متأخرش ع البيت
الحاجه فاطمه
متخليكي ي بنتي وباتي وامشي بكره
ساره بنبره معتذره
معلش ي خالتي خليها مره تانيه كمان عشان الحق احضر لحاجات الجامعه
ملك
ماشي ي حبيبتي زي ما تحبي
خطت ساره باتجاه الباب وقامت بتوديع الحاجه فاطمه وملك واغلقت الباب خلفها
نظرت الحاجه الي ملك التي ع محياها ابتسامه مشرقه و سألتها متوجسه
ارتاحتيلوا ي ملك
ملك وقد توترت من سؤال خالتها
لحظت الحاجه فاطمه ارتباك ابنه اختها فحدثتها مطمئنه
انا بس بسألك ي بنتي عشان مش عايزكي تكوني مجبوره ع حاجه
ملك وهي تنفي لها
لا ي خالتي مش مجبوره ع حاجه انا مرتاحه
ارتاحت الحاجه فاطمه من اجابه ملك فابتسمت لها وقامت باحتضانها وهتفت بسعاده
ربنا يريح بالك ويسعدك ي ملك ويكملك ع خير ي حبيبتي
احتضنها ملك بشده وع محياها ابتسامه مشرقه
ارجعت الحاجه فاطمه نفسها للخلف وحدثتها بهدوء
يلا روحي اوضتك ونامي بدري عشان نجهز بكره و ننزل بدري
اومات ملك لها وتحركت ناحيه غرفتها
توالت الايام التاليه ع ملك وخالتها فاطمه ف شراء كافه المشتريات الناقصه لها فلم يفوته يوم والا نزلا لشراء الكثير والكثير من الاشياء حيث أن والد ملك الراحل حينما وصل لسن التقاعد واخذ مكافئته تركها لملك ف احد البنوك حتي يأتي يوم زفافها واخذهم
مر بها الأسبوعين كما لو كان يوم بالنسبه لها ف حمي الشراء التي أصابت خالتها فقد أصرت ع تجهيزها بكل ما قد تحتاج إليه لا يكاد يمر يوما الا وقد قاموا فيه بالذهاب الي التسويق عائدين محاملين بالكثير
وقامت ساره بالحضور الي جامعتها وكتابه المحاضرات لها وملك حتي لا يفوتها شئ وتقوم بمذاكرتها ف حين لم يروا مراد نهائيا خلال تلك الأسبوعين وكان تواصلهم مع معتز الذي كان يحدثهم ويخبرهم المعلومات عن تفاصيل الذفاف..
ف صباح يوم الذفاف تجهزت ملك واستعدت بانتظار السياره الخاصه التي سيرسلها لها مراد
لكي تقيلها الي الفندق الذي سيقام فيه العرس
متابعة القراءة