رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
توجس خفيه من بطش وڠضب صديقه الا متناهي فهو يعلم انه اخطا أيضا ف حق هذه الفتاه فهو كان مع صديقه فكل خطوه وكل تخطيط يخطو له أي نعم كان لا يوافقه الرأي ف كل شىء ولكنه أيضا كان ليس لديه القدره ع معارضته ولكن قد حان الأوان لإنقاذ تلك البائسه من غضبه لذلك بدون تردد ولا لحظه تفكير واحده أدار محرك سيارته متجها الي قصر مراد محاوله إنقاذ تلك الفتاه الرقيقه البسيطه من براثن غضبه التي يعلمها علم اليقين
اخذت ملك تتراجع الي الخلف ونظرات الړعب و الخۏف يتاكلها منه محاوله لملمت فستانها الممزق عليها بأيدي مرتعشه مرتجفه في حين لم يمهلها هو البعد فانقض عليها ممسكه بها بعد ما قام بشلح قميصه عنهوهتف پشراسه بيها
انتي رايحه فين محدش هينجدك من تحت ايدي انهارده
اخذت ملك تصرخ بصوت مرتفع مترجيه اياها ان يتركها
وصل معتز الي قصر مراد ف وقت قياسي فتح له الحرس المتواجد خارج القصر حينما علم بهويته وصل معتز الي الباب القصر الداخلي فترجل من سيارته مسرعا الي الدخل اخذ يضرب ع الباب لكي يفتح
بعد برهه
قامت احد خادمات القصر بفتح الباب لمعتز هتف بيها معتز بعصبيه
هتفت له الخادمه پخوف وړعب
فوق ي معتز بيه وفي صوت صويت فوق بس محدش قادر مننا يطلع فوق يعرف ايه اللي بيحصل.
انتاب معتز حاله الذعر فهو تأكد من شكوكه لم يمهل لنفسه الفرصه للتفكير فاسرع ناحيه الدرج لكي ينقذ تلك البائسه منه محاولا منع صديقه من ارتكاب تلك الچريمه النكراء ف حقها فهي لم تستحق شىء كهذا ع الاطلاق
انتابت ملك حاله هياج
ايه اللي حصل عملت فيها ايه انطق
وزع مراد نظره عليه و رد بهدوء
انت جاي ليا ف الوقت دا عشان تسألني سؤال زي دا..
ثم نظر له نظره استخفاف وهتف بسخريه
واحد فرحه انهارده ع مراته هيكون بيعمل ايه يعني معاها ف وقت زي ده..
اي برودك دا ي اخي. ايه مبتحسش. ولا هتكدب عليا انا كمان مانا عارف كل حاجه بس مش هسمحلك انك تدبحها ي مراد فاهم مش هسمحلك انك تدبحها وتستقوى عليها لو كان غضبك واڼتقامك عاميك و مخليها مش شايف اللي بتعمله فصدقني انا اللي هقف لك
مراد بضيق من صديقه
معتز وهو ع حالته وقد انتبابته قليل من الشجاعه فهتف بيه بعصبيه
من دلوقت ي مراد من دلوقت بمنعك لان شايفك بټغرق والڠضب عامي عينك عن كل اللي حواليك مش شايف حاجه غير غضبك وبس انا معاك ف كل حاجه ممكن تتخيلها لاني عارف ان قراراتك كلها صح ومستحيل انك تغلط او تظلم حد ف يوم بس منزيوم ما لقيتها وعرفت طريقها وانت اتحولت وبقيت تاخد قرارات غريبه واقول بكره يرجع بكره يعرف ان اللي بيعمله غلط بس للأسف لقيتك بتزيد البله طين وماشي برضو ف طريقك والاڼتقام عاميك بس لما توصل بيك انك تبقي عايزه تدبحها ومش اي دبح دا دبح وذل ومهانه وكسر روح وممكن مۏتها كمان انت متخيل باللي كنت ناوي تعمله معاها انك ممكن تموتها ممكن تخليها ټنتحر وټموت نفسها وساعتها ي صاحبي مش هتحس انك ارتحت لا هتحس بالذنب ناحيتها طول عمرك انا عارف اللي مريت والظروف الصعبه اللي مريت واتحطيت فيها ومعاك ف انك تاخد حقك وتعيشها نفس اللي عاشته والدتك اللي يرحمها بس مش بالطريقه دي ي مراد
مراد وقد اصنت لكلام صديقه ولم ينبث بكلمه فقد استمع له. وتغيرت ملامحه من الڠضب والقسۏه الشديده الي حد ما الي الهدوء والتفهم
قرأ معتز ملامح صديقه وقد علم من ملامحه ان كلماته وصلت له و أصابت الهدف الذي كان يرتكز عليه
نظر معتز الي صديقه نظره مطوله ثم ربط ع كتفه وهتف
له بهدوء
يارب يكون كلامي وصلك ي صاحبي لاني عارف انك من جواك ابيض وعقلك كبير وهتقدر توازي الأمور.. وانا همشي دلوقت وعارف انك هتدبر الأمور صح
اوما له مراد بتفهم. ثم اتجه معتز الي الدرج ذاهبا الي الخارج بينما توقت مراد لبرهه متابعا صديقه وهو ينزل الدرج ثم أدار راسه الي حيث الغرفه التي تمكث فيها فتحرك ناحيه جناحه الخاص
متابعة القراءة