رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
عليكي أو مره اكون قاسې فبرضو هيطلع عليكي وانتي وحظك بقا كل يوم اختاري
ولا اقولك ع اقتراح تالت واهو برضو تختاري
ايه رأيك اتصل بخالتك ولا اتصل ليه احنا نرحلها ونقول بنت اختك المصون مطلعتش بنت واڤضحك مش بس ف الحاره لا انا هفضحك في كل مكان. ومش هيبقي ليكي مكان غير الشارع مهو برضو خالتك مش هترضي تتفضح ف المنطقه او اهل المنطقه مش هيسمحوا لواحده زيك انها تقعد فيها بعد الكلآم اللي هقوله وساعتها هيبقي مكانك الشارع . نظر لها مراد وهتف لها
موووافقه
اراد مراد ان يضغط عليها أكثر
موافقه ع ايه بالظبط
لم ترفع ملك وجهها له وأضافت بكسره حقيقيه ابانت من نبره صوتها
اني اكون خدامه عندك
مراد وهو يبتعد عنها محررا يديها
تعجبيني وانتي شاطره وبتسمعي الكلام . عايزك بقي تنزلي تحت و هما هيعرفوكي تعملي ايه بالظبط.
اها اا.. اهااا ليه كل دا يحصلي. ليه. ليه عملت ايه وحش ف دنيتي عشان اعيش واستحمل كل دا لوحدي.. كل دا عشان لوحدي كل دا عشان مليش حد كله بينهش فيه كل بيستقوي عليه.. محدش جانبي محدش معايا امي سابتني وانا صغيره وابويا اللي كان سندي وضهري ف الدنيا ماټ وسابني هو كمان مبقاش ليا حد مبقاش ليا غيرك يارب ارحمني وخدني عندك مش عايزه اعيش عايزه اموت وارتاح واريح الناس مني.. تعبت والله تعبت... وضعت راسها أرضا تبكي وتشهق ع الحاله التي وصلت لها...
قامت الحاجه فاطمه بالاتصال بملك عده مرات ولكنها لم تجب عليها فقد كان الهاتف ف السياره مع الحقائب الخاصه بيها فهتف وهي تعيد الاتصال مره اخري
كده ي ملك برضوو مش عايزه ترضي ع خالتك وتطمنيني عليكي ي بنتي ولا يكونش سي مراد مانعك تردي ع حد..
يوو بقا برضو مش بترد مقدميش حل غير اني اتصل بيه. ثم ضغطت علي ازرار الهاتف محاوله الاتصال بيه
يجلس مراد مرخيا جسده خلف مقعد مكتبه ناظرا أمامه بشرود فها هو يحقق كل ما انتوي فعله من سنين طوال حلم بان ياتي هذا اليوم وان تكون مذلوله راكعه تحت أقدامه ولكنه الا الان لم يعلم سبب لتلك النغزه ف صدره حينما يري دموعها ويراها تبكي أمامه وهذا ما يجعله غاضبا من نفسه اكثر فتتقلب عليه پقسوه أشد عليها
ألوو
الحاجه فاطمه بابتسامه
السلام عليكم ازيك ي مراد يا ابني
مراد بهدوء
وعليكم السلام ازيك ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه
الحمدلله ي ابني بخير انا اتصلت بملك كذا مره مش بترد عليا فقولت اتصل بيك اطمئن عليكم
اطمئني ي حاجه فاطمه احنا بخير وكويسين جدا كمان
الحاجه فاطمه بسعاده وسرور
ربنا يطمنك
ي أبني وصباحيه مباركه عليكم.
مراد وقد مل من كثره الحديث
تسلمي ي حاجه فاطمه
الحاجه فاطمه متسائلة
اومال ملك فين وحشتني وعايزه اسمع صوتها
مراد مجيبا بايحاز
متقلقيش ي حاجه فاطمه هي كويسه بس هي بتاخد دش ف الحمام واول ما تتطلع هخليها تكلمك
الحاجه فاطمه متفهمة
ماشي ي ابني سيبها ع راحتها بس اول ما تفضي خليها تكلمني
مراد
حاضر ي حاجه فاطمه هخليها تكلمك
الحاجه فاطمه
ماشي ي ابني مع السلامه
قام مراد بإغلاق الهاتف معها ونهض واقفا يخطو ناحيه باب الغرفه المكتب خارجه منه متجها ناحيه الحديقه خارج القصر
................................................
ف فيلا شيري
اخذت شيري تتفحص ع هاتفها الجوال مواقع التواصل الاجتماعي وهي تري بحنق وڠضب صور مراد مع تلك الفتاه فقد غارت شيري من وضعهم هكذا وهي متشبثه بذراعه ويبدو عليها السعاده والفرح نظرت شيري الي ملامحها بضيق هي لم تتوقع أن تكون بهذا الجمال الاخذ بتلك العيون الزرقاء وبيضائها الرائع وجحابها الذي يزين وجهها فهي يبدوا عليه صغر سنها. شعرت شيري بالڠضب يتصاعد إليها مره اخري حينما تنظر لوجه تلك الفتاه فوجهت بصرها ناحيه مراد الذي كانت ملامح وجهه مبهمه غير مقروءه ولكن لا يبدو عليه السعاده او الحزن فهي تعلم السبب الحقيقي وراء تلك الزواج فهو تزوجها لكي يحقق انتقامه منها ويأخذ حق والدته المهدور بسبب والده هذه الفتاه التي عكرت صفوه حياتهم وقلبتها راسا علي عقب..
أرادت شيري ان تعلم ما حدث بينهم بالأمس وكيف فعل بيها مراد اخذت الأفكار تنهش عقلها وهي تضع مئات السناريوهات اسوقفت تفكيرها وهي تري هاتفها يصدح رنين فاسرعت ناحيته وقد اعتلي
متابعة القراءة