رواية بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


معتز فهتف قائلا له 
كويس انك جيت دلوقت هما لسه واصلين حالا يلا ندخلهم بدل ما نتأخر عليهم 
اوم له مراد وأشار له بالموافقه فخطوا ناحيه الطاوله الذي يجلسون عليه وكان عليها اربع رجال ومعهم المترجم الخاص بيهم 
تقدم مراد منهم ومد يده مرحبا بيهم بادله اياها بترحاب شديد 
وجلسا هو ومعتز علي مقاعدهم 

حدث معتز لهم 
احنا مبسوطين اووي بالتعامل معاكم وخصوصا انها اول مره وان

شاء مش هتكون الاخيره 
ترجم المترجم كلمات معتز لهم فابتسموا له واردف چاك رددا عليه باللهجه الاسبانيه متابع حديثه الذي ترجمه المترجم لمراد ومعتز الجالس يتابعهم 
بيقول ان هو والوفد اللي اسعد بالتعامل معاكم وخصوصا ان يسمع عن مراد الطلخاوي ف سوق الأعمال وانه قد ايه شاطر وجاد ف عمله وانه شركات من آكبر الشركات العريقه التي لها اسمها وانه كان منتظر الوقت اللي يقدر انه يشتغل معاكم واهوو جيه الوقت الذي كان ينتظره منذ فتره طويله 
ابتسم مراد علي حديثه مردفا 
شكرا Mr چاك واتمني يكون التعامل مع بعض يكون مكسب ليكم ولينا ويرفع من مستوي تعاملاتنا 
ترجم المترجم له 
فاردف فرد من الوفد محدثا وهو ماركو 
ناظرا لمراد وما ان انتهي ترجم المترجم قائلا 
ونحن أيضا نريد أن تنجح تلك الشړاكه و بالتأكيد سوف تنجح.. 
أبتسم بعضهم لبعض وهتف معتز قائلا 
طب توكلنا علي الله نبدأ بقا 
ثم قاموا بإخراج الملفات والعقود الازمه وبدا كلا منهم ف شرح الوضع الي الاخر والي الخطط المدروسه والتي وضعوها لكي يتم تنفيذها...... 
بينما أشار مدير الفندق لعمال الفندق بوضع كافه المشروبات والتسالي الازمه لهم علي الطاوله وهم يتابعوا اعمالهم الا ان ينتهوا ويضع لهم Menu الطعام 
بعد مرور اكثر من ثلاث ساعات 
انتهي مراد ومعتز من عقد الصفقه التي بينهم والوفد الاسباني وقاموا برفع الكاسات تحيه علي صفقتهم الجديد 
كان مراد ومعتز لم يحتسوا الخمر فكانوا يرتشفون العصير الخاص بيهم اما عنهم فكان بالنسبه لهم شىء عادي 
معتز مازحا
بما انكم ف مصر فا لازم يكون بينا عيش وملح بما ان تمينا الصفقه مع بعض 
ترجم المترجم لهم فضحكوا جمعيهم وأماؤا له بالموافقه فهم يريدون ذلك وبشده 
نظر معتز الي مدير الفندق واعطاه الاشاره بأن ينفذ 
فتحرك مدير الفندق ناحيتهم يضع ال Menu الخاص بالطعام ف اختاروا معظم الطعام من الطعام المصري القديم الذي يفضلونه 
واكملوا عشائهم مع بعض بعد أن قرروا ذلك
في فيلا مراد 
كانت تجلس ملك تنتظر فقد وعدها بأن لا يتأخر وها قد فات اكثر من خمس ساعات ولم يأتي ظلت تنظر من الشرفه أملا ف ان يأتي ولكن لم يحدث فدخلت الي الغرفه بعد أن احست بالبروده تحركت ناحيه المرأه تنظر الي نفسها والي ما ترتديه فهي وضعت علي وجهها بعض مساحيق الذي لا تجيد وضعها فنظرت الي نفسها وقد خشيت من رؤيه مراد لها بهذا الشكل فهي تخجل من شكلها كهذا فماذا ستفعل حينما يراها هو حاولت إخراج تلك الأفكار من راسها محدثه نفسها بأنه زوجها ولا داعي الخجل او الكسوف فبعد ما حدث بينهم فلا يوجد خجل بينهم فهذا حقه وهي أيضا تريد قربه أصبحت تشعر

بالأمان من وجوده بجانبها تطمئان من صوت انفاسه وحديثه لها فقد تغير كثيرا عن ذي قبل. 
لم تكذب وتقول انها افتقدته بشده خلال تلك الساعات التي مرت ولم تره فيه شعرت بالفراغ يحيطها بعد خروجه... تحركت تجلس علي الاريكه منتظره قدومه حتي لا تسقط ف النوم ولكن سلطان النوم قد جائها فذهبت ف ثبات عميق 
...... ...... ... 
كان مراد ف طريقه الي المنزل بعد انتهائه من العشاء مع الوفد الأسباني ونجاح الصفقه بينهم والشړاكه بينهم واخذ يسترجع ما تحدث بيه هو ومعتز بعد مغادره الوفد من الفندق 
فلاش باك 
معتز ناظرا لمراد قائلا بتوتر 
مراد انا عايزك ف موضوع مش عارف دا وقته ولا لا يس لازم نتكلم 
اخذ انتباه مراد واقلقه ف نفس الوقت حديث صديقه فاردف هاتفأ
في اي يا معتز قلقتني 
معتز معقبا 
شيري 
عقد مراد حاجبيها غير واعيا
مالها شيري 
معتز محدثها وهو يفرك وجهه بيده 
مش مطمئن لها من آخر مره شوفتها فيها 
مراد سائلا وقد انتباه فضوله 
ليه هو حصل ايه انت شوفتها امتي وقالتلك ايه 
أجاب معتز عليه قائلا 
قبل ما اسافر باليل لقيتها جتلي الفيلا اتكلمنا بعد كده لقيتها بتسألني عليك وعلي ملك وعرفت انك هتكمل جوازك معاها وانك اتخليت عن فكره اڼتقامك منها وانك بقيت بتحبها وكده 
لم يتفهم مراد أيضا فسأله مستفسرا 
طب ودا يضايق شيري ف ايه انا مش فاهم
معتز دفعه واحده 
يضايقها انها بتحبك وبتعشفك من زمان وانت مكنتش واخد بالك وهي مكنتش راضيه تعترفلك لحد ما تنهي اڼتقامك من ملك وانت تبادلها مشاعرها وتحبها وتتجوزها 
ذهل مراد بل صدم من حديث صديقه ولم يجد رد عليه فشيري كان يعتبرها اخته صديقته المقربه ليس إلا وحتي حينما كانت تفعل حركاتها التي لا يحبها كان يصدها ولكن من متي حبته وهو لم يبالها او حتي لمح لها بشىء كهذا من
 

تم نسخ الرابط