رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
حيث يوجد غرف بيه خاصه للتجهيزات العريس والعروس قامت ملك بتجهيز كافه الاشياء الخاصه بيها ف انتظار سياره مراد
بعد فتره
وصل معتز الي الحاره الشعبيه وصف سيارته وصعد الي الدرج الي حيث المنزل ف حين راقبت السياره الخاصه بمراد فجرت مسرعه ناحيه ملك تخبرهم بوصلوهم اتجهت الحاجه فاطمه الي الباب تقوم بفتحه فوجدت معتز أمامها
معتز بنبره معتذره
معلش ي حاجه فاطمه اعذروني بس لازم نتحرك دلوقت عشان نكسب وقت
الحاجه فاطمه متفهمه له
حاضر ي ابني زي ما تحب واحنا خلاص جهزنا كل حاجه
معتز بابتسامه
طب كويس جدا اتفضلوا انتوا ي حاجه ع تحت وانا هقول للحرس يطلع ياخد الشنط
أومات له الحاجه فاطمه وملك فاسرعت ساره باتجاههم حيث كانت مختفيه خلف ملك بضبط الشنط خرجت الحاجه فاطمه يليها ملك من باب الشقه يليهم ساره التي ما انخطتت خطوه حتي وجدت معتز أمامها يكاد يصتدموا ببعضهم
نظر معتز ف اثرها وهتف
اها ي مجنونه ثم اتجه هو الاخر لاسفل لكي يخبر الحرس بأن يأتوا لأخذ الشنط
صعدت كلا من ملك وخالتها وساره ال السياره ولكنهم لم يروا مراد استغربت ملك من عدم مجيئوه لاخذها فانها لم ترها منذ اسبوعين حيث اخبرهم معتز بأنه سافر خارج مصر لأجل عقد صفقه جديده. ولكنه لا تعلم هل مازال خارج البلاد ام عاد قطع شرودها صوت خالتها وهي تهتف بانبهار
ساره وهي توافق خالتها ع رأيها
عندك حق ي خالتي العربيه تشرح النفس فعلا
ابتسمت ملك ابتسامه مجامله ولم تعقب عليهم وظل ذهنها شارد الي ان دلف لهم معتز بداخل السياره فاردات ان تسأله عن مكان مراد وكانه قرأ أفكارها فهتف لهم
معلش مراد معرفش يجي معايا لان وراه حبه حاجات بسيطه وعقبال ما احنا نوصل الفندق هيكون موجود..
اها تمام ي ابني احنا مقدرين
تطمانت ملك من حديث معتز فنظرت الي زجاج السياره واسندت راسها عليها
بعد فتره
وصل معتز الي الفندق الذي سيقام فيه العرس ترجلت ملك وساره والحاجات فاطمه من السياره
نظرت ساره حولها بانبهار حيث أنها لم تتوقع أن يكون هذا الفندق بكل هذا الجمال والرقي والفخامه العاليه لم يختلف حال الحاجه فاطمه وملك كثيرا حيث انهم كانوا مبهورين بيه حقا
تعالي اتفضلوا وانا هوديكم ع الجناح الخاص بيكم
تفهمت له ملك وخطوا خلفه متجهين الي داخل الفندق
اوصلهم معتز الي حيث الجناح الخاص بيهم حيث تنتظرهم مصممه الفستان والفريق الخاص بتجهيز ملك من تحضيرات التجميل
دخلت ملك الي الجناح الخاص بيها وجدت فستان تحفه ف الجمال حيث كان صدره مليئ بالفصوص الفضيه وذراعان من الدانتيل ويضيق من ع الخصر وينزل من تحت الخصر بوسع وطبقات الشيفون الفوق بعضها وعليه بعض الفصوص ويوجد للفستان ذيل طويل مما جعل ملك تشهق من شده جماله وكذلك خالتها وصديقتها ساره من شده روعته فهتف ساره لها بحماس
ابتسمت لها ملك ابتسامه واسعه
عقبال ما افرحلك ي ساره يارب واشوفك عروسه مجنونه كده
ضحكت ساره ع مزاح صديقتها ورفعت يديها وتهتف
امين يارب
قامت السيده المسئوله عن تجهيز ملك وهتفت لها باحترام
ممكن استاذه ملك تتفضلي معانا عشان نجهز حضرتك
نظرت لها ملك وتفهمت عليها
تمام
ماشي
ثم خطت بجواره واختفوا ف الداخل
ف الجناح الاخر الخاص بمراد
حدث معتز مراد بضيق بائن ف نبره صوته
ي ابني ما تقوم تتزفت تجهز هو ف ايه مش كفايه عماله اديها حجج واعذار وابررلها سبب اختفاءك وكمان مش راضي تكمل اليوم دا ع خير
لم يجب عليه مراد ومازال ع حالته البارده
سئم معتز وطفح بيه الكيل
خلاص اعمل اللي تعمله انا مش مدخل ف حاجه تانيه بعد كده ولا هقولها أعذار تانيه
مراد وقد نهض من ع كرسيه بعصبيه
ف ايه ي معتز مالك ايه مش حاسس باللي انا فيه انا مش طايق اشوفها ولا اسمع صوتها حتي ايه مش من حقي اني مشوفش خلقتها مانا هدبس وهتبقي ف وشي ليل نهار
معتز مجيبا اياه
ع فكره دي فكرتك مش فكرتي خالص وانت اللي قررت أن تقدم اللفرح مش انا انا زهقت من نظره التساؤل اللي هي عماله ترمهالي وانا مضطر اكذب عليها وألف لها حجج وامشى وراك سوا ف الصح ولما بتغلط وببقي عارف انك ماشي غلط زي ما شايفك دلوقت مش بتكلم لاني عارف انك مش هتغير قرارك ومحدش يقدر يوقفك.
زي ما احساسي ما بيقولي ان البنت ملهاش اي ذنب ف اللي عايزه تعملوه فيه وي عيني عليها فرحانه ومبسوطه وانت عمال تخطط
مراد زافرا بضيق
يوو بقي خلاص ي معتز متجيش سيرتها قدامي ولو ع ان اجهز فأنا هجهز عشان ترتاح
معتز بنظره لوم
لسه زي مانت ع العموم
متابعة القراءة