رواية بقلم يارا عبد العزيز
المحتويات
اووي كده
استمعت ملك الي كلمات مراد ف اجابته بنبره منبهره دون الالتفات إليه فهي تخشي ان يفوتها فيلا دون مشاهدتها
اووي اووي ي مراد حلوين دي كلمه قليله انا عمري ما شوفت حاجه بالجمال دا كله قبل كده
ابتسم مراد لها واحب حديثها العفوي بتلك النبره الطفوليه فهتف بيها قائلا
اها مانا واخد بالي لدرجه انك مش راضيه تديني وشك وانتي بتكلميني
اسفه ي مراد بس لو بصتلك هيفوتني حاجات حلوه عايزه اشوفها
تفهم مراد عليها دون أن يعقب ناظرا الي الطريق بلا مبالاه
بعد فتره
توقفت سياره مراد امام إحدى الفيلا رائعه التصميم بلونها الرمادي مع تلك الديكورات والرسومات التي من الخارج جعلتها تحفه فنيه تتأمل وأما ان توقفت السياره أمامها
الټفت ملك الي مراد الجالس بصمت يتابعها وتساله بسازجتها المعهوده
عقد مراد حاجبيها من سؤالها مجيبا عليها بهدوء قائلا بسخريه
عشان وصلنا خلاص ومفروض ننزل بس واضح انك حبه تكملي متابعه
ملك بنبره منخفضه وقد لمحت ضيق مراد
انت زعلت مني متزعلش انا مش قصدي حاجه بس هما عجبوني فكنت عايزه اشوفهم بس مش اكتر
هز مراد راسه عده مرات نافيا لها متسالا عن أي زعل تتحدث
برقت ملك بعينيها الزرقاء له وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه اختفت حينما سمعت آخر ما تفوه بيه
سائله بتعجب
انت قاصدك ان اننا وصلنا ووو الفيلا دي بتاعتك
اؤم لها مراد مستمتعا بحديثها
ايوه ومفروض ننزل دلوقت بدل ما الحرس واقفين بره كده بيسالوا اتاخرنا ليه
فك مراد حصار يده عنها ثم
ضغط علي احد ازرار السياره وعلي الفور جعل الحارس يفتح الباب لرب عمله
ترجل مراد من السياره بينما علي الناحيه الاخري فتح الحارس الباب الخاص بملك ترجلت ملك هي الاخري من السياره ترفع راسها ناحيه الفيلا الخاصه بمراد الذي لا تقل رقي وفخامه وجمال عن التي راتهم بل تري انها اجمالهم بذلك اللون الخاطف للانظار وتلك الديكورات الجاذبه للعين
اردف موجه حديثه لها
يلا بينا مش هنفضل واقفين
اؤمات ملك وتحركت بصمت جواره وهو ممسك بيدها
بينما اخذ الحرس مهمه إدخال الحقائب الي الفيلا
بالداخل
خطت ملك بقدمها مع مراد الي داخل الفيلا وكلما تعمقت بالداخل ازداد إعجابها ولفت نظرها جمالها الاخذ فا الفيلا عباره عن بهو واسع طويل يتوسطه طاوله ضخمه عليها انتيكه من النوع الفاخر ثمين الثمن وعن يمينها يوجد صالون ويوجد بالشمال سفرره كبيره بالمقاعد حولها ويوجد ف الإمام سلم طويل يتفرع لفرعين عند النهايه والذي يعتبر انه لغرف النوم
جميله اووي وتحفه فيلتك ي مراد زي اللي ف القاهره بالظبط نفس كل حاجه حلوه موجوده هناك موجوده هنا برضو
ضغط مراد علي يدها قائلا معمقا النظر داخل ورقتها متشدقا في حديثه
اسمها فيلتنا مش فيلتي كل حاجه بتاعتي هي ملكك انتي كمان مفيش فرق بينا عشان
تقولي فيلتي مفهوم
اتسعت ابتسامه ملك من حديثه فقالت برقه ومحبه له
ربنا يخليك ليا
تشدق مراد الي كلمتها ثم قال بجديه زائفه
لا احنا مش هينفع نوقف هنا انا مش ضامن نفسي تعالي فوق اوريكي الجناح اللي هنام فيه
وما ان انهي حديثه فجذب يدها صاعدا بيها الي الأعلي فامسكت بيده صاعده معه وعلي وجهها ترتسم السعاده والخجل
صعد مراد بيها الي الجناح الخاص بيهما وافلت يدها قائلا
ايه رأيك
تحركت ملك ال وسط الجناح هاتفه بسعاده
حلو اووي تحفه زي كل التحف اللي شوفتها تحت
مراد موعدا
اوعدك أن احنا هنبقي نيجي هنا علطول ونقضي وقت حلو مع بعض
ملك بتمني
ياريت ي مراد لانها خطفتي حقيقي اول ما دخلته بجمالها وروعتها
تحرك مراد ناحيتها قائلا بابتسامه خبيثه
زي ما خطفتيني كده
ملك وقد احمرت وجنتيها قائله
مراد بس. عيب
لم يعير مراد حديثهااهتمام بل اكمل خطواته ناحيتها قائله بمكر
ايه العيب ف اني بقول انك خطفتيني
توترت ملك واخذ صدرها يعلو ويهبط قائله بصوت خرج هامسا بتخبط
مراد اوعي عشان اجيب الشنط من تحت
مراد لم يصغا لحديثها
سيبك من الشنط دلوقت هتلاقيها ف غرفه الملابس طلعوها خليكي معايا انا بحبك
ملك وهي تحاول بعده عنها محاوله تعنيفه ولكن خرج صوتها بهمس مغري بفعل حركه يده علي ظهرها وتلك الكلمه التي تفوه بيها
مراااد
وما ان استمع مراد الي اسمه وهو يخرج من بين شفتيها بتلك الطريقه فلن يحتمل
كان معتز ف الفندق الذي سوف يقام عليه العشاء اليوم فكان يتابع ويجهز كافه التحضيرات والتجهيزات بشأن جلسه اليوم فاخذ يعطي التعليمات لطاقم الفندق لكي يقوم بتنفيدها وما ان انتهي
هتف مدير الفندق قائلا
تمام ي معتز بيه كل حاجه هتتنفذ زي ما حضرتك طلبت
معتز بجديه
ياريت ومش عايز اي تقصير
مدير الفندق
حضراتكم هتوصلوا
متابعة القراءة