رواية بقلم يارا عبد العزيز

موقع أيام نيوز


بإغلاق الباب خلفها وأسرع ال المقعد الأمامي وادار مقود السياره وسالها باحترام 
تحبي اوصلك ي هانم ع فيلا حضرتك ولا الفندق 
أجابت عليه بنفي 
وصلني ع شركه مراد الطلخاوي علطول 
تمام ي هانم ثم انطلق بالسياره الي حيث امرته 
ف مجموعه شركات مراد الطلخاوي 
وصل مراد ومعتز الي الشركه ثم ترجلا من السياره وساروا باتجاه المصعد الخاص بمديري الشركه ثم دخلوه إليه 

بعد فتره 
خرج مراد ومعتز من المصعد ثم اتجهوا باتجاه مكتب مراد لمحوا سكرتيرته تنهض مسرعه لاستفابلهم 
هتف لها مراد بجديه وصلابه 
كل الأوراق اللي محتاجه تتراجع ابعتيهالي فورا ع المكتب والورق الخاصه بالصفقه الجديه مع الشركه الاجنبيه ابعتيه لمعتز عشان يخلصه ثم نظر لمعتز 
عايزه يخلص خلال يومين ي معتز اتفقنا 
معتز مجيبا اياه 
اتفقنا مش عايزك تقلق
اوما له مراد ثم تحرك باتجاه مكتبه واغلقه خلفه 
نظر معتز الي السكرتاريه وهي تنتفس الصعداء ثم طلب منها 
هاتي الورق اللي قالك عليه مراد وابعتيهولي ماشي 
السكرتيره باحترام 
ماشي ي معتز بيه 
ثم ترجل هو الاخر باتجاه مكتبه لينفذ ما طلبه منه صديقه 
ف مكتب مراد الطلخاوي 
اخذ يراجع الأوراق التي أمامه بعد ان أرسلته له سكرتيرته الخاصه وهو منصب كل تركيزه عليهم 
وجد من يدخل مكتبه بدون استأذن فرفع عينيه عن الأوراق التي أمامه وجدها سالي تتطل عليه بطلتها البهيه وع محياها ابتسامه واسعه 
سالي بلهفه وحب ظاهر عليه 
مراد حبيبي وحشتني اوووي ثم أسرعت تقوم باحتضانه 
ابتسم مراد لها وابعد نفسه عنها وحدثها 
وانتي اكتر ي سالي وحشتيني 
انفرجت اسارير سالي عند سماعها كلمه وحشتيني من مراد فقليل ما يقول لها كلمات حب. 
نظر لها مراد وقد أدرك انه أخطأ حينما قال لها هذه الكلمه فهي تعتقد بيها اشياء اخري وتبني ع أساسها وهو يعتبرها اخته لا أكثر لذلك بغض نفسه وحدثها بجديه 
المهم دلوقتي اني محتاجك جدا الفتره دي وعايزك تركزي معايا 
اجابته سالي بجديه هي الاخري 
انا معاك ي مراد واي حاجه هتقولي عليها هعملها وهنفذها علطول 
مراد ع وضعه 
وهو دا المطلوب ثم طلب منها 
اقعدي دلوقت عشان اقولك ع اللي هعمله الفتره الجايه 
جلست سالي هي الاخري مستمعه الي مراد الذي اخذ يحدثه عن كل ماوينتوي فعله وكل ما فعله خلال الفتره السابقه 
بعد مرور يومين 
تجلس ملك مع صديقتها ساره وتخبرها بما مرت بيه من أحداث اعتلت الصدمه والاندهاش ع

ملامح ساره من حديث صديقتها الذي تقصه عليها ثم سألتها بحماس 
وانتي وفقتي ولا لسه 
ملك بتوتر وهي تقضم اظافرها 
لسه مقررتش مش عارفه افكر ولا اخد قرار ف الموضوع دا تفكيري مشتت حسه نفسي مشلوله 
ساره وهي تهدئ من روعها 
ليه ي بنتي كل دا اهدى خالص وفكري بهدوء 
ملك وهي تنظر لها 
طب انتي من رايك اعمل ايه أوافق ولا أرفض 
ساره مجيبئه اياها بهدوء 
وفقي طبعا ي ملك انتي لسه هتستنيهو شخص كويس وباين عليه انه محترم وأخلاق ولو ي ستي ع المستوي الاجتماعي هو قال انه ميفرقش معاه وأنهم كان مستواهم كده 
طب وخالتك رأيها ايه ف الموضوع موافقه عليه 
ملك 
خالتي موافقه ومستريحه له اووي بس مش راضيه تقولي بس باين ع وشها وهي بتكلمني عنه بس قالتلي افكر وهي معايا ف اي قرار هاخده 
ساره تؤمي براسها وتسالها 
هي مش قالتك انك ممكن تدخلي ع النت وتعرفي عنه كل اللي عايزها 
ملك وهي تؤمي لها براسها 
اها 
ساره وهي تغمز لها 
طب وهو اسمه ايه 
ملك بتفكير 
مراد الطلخاوي 
أسرعت ساره باخذ هاتفها وقامت بفتحه بعد ما تفوهت لها ملك باسمه وعملت بحث عن اسمه فظهر لها صور كثيره خاصه بيه. 
صفرت ساره بصوت وهي تقول بصوت عالي مندهش 
اووو يا ي ملك حد يبقي متقدمله القمر دا ويقعد يفكر دانتي توافقي علطول بس ايه يا بت يا ملك مززز اخر حاجه طول بعرض بعضلات بحلاوه وطله هيبه.. لا.. لا. لا ي ملك بصي شوفي الصور 
اخذت ملك منها الهاتف وبدات تري الصور الخاصه بيه ف صديقتها ع حق فإنه وسيم وله طله غريبه فتبسمت بهدوء وهي تنظر لصديقتها التي تحبلق فيها لمعرفه رأيها 
عندك حق والله 
قطع حديثهم صوت الحاجه فاطمه وهي تتطرق ع الباب تأذن ملك لها بالدخول 
دخلت الحاجه فاطمه الي الغرفه محدثهم 
ايه ي بنانيت عاملين ايه 
ساره مجيبئه اياها بسعاده 
كويسين ي خالتي فاطمه اووي وعندي ليكي بشاره حلوه 
الخاله فاطمه وهي عاقدا حاجبيها وتوزع نظراتها بين ابنه اختها وساره 
بشاره ايه دي وانا معرفش 
ساره مجيبئه اياها 
ملك موافقه 
اعتلت الدهشه ملامح الحاجه فاطمه وهتفت بسعاده لملك 
بجد ي ملك موافقه ي حبيبتي 
ملك وهي خافضه نظرها وتؤمي لها بالموافقه 
الحاجه فاطمه وهي تجري ناحيتها وتقوم باحتضانها 
حبيبتي ي بنتي اخيرا هفرح بيكي واشوفك عروسه ربنا يهنيكي ويسعدك يارب 
ساره متذمره هاتفه بحنق 
الحاجه فاطمه وهي تقهق ع حديث ساره 
وانتي ي قرده تعالي 
ارتمت ساره عليهم هي الاخري محتضنه اياهم وع محياهم ابتسامه واسعه.. 
ف المساء
يجلس مراد مستندا براسه ع مقعد مكتبه وينظر أمامه بشرود حيث مضي يومين وهو منشغل بعمله ولم ينسي انهم مازالوا لم يعطوا له جواب بالموافقه او الرفض لذلك اخذت الأفكار تحوم داخل
 

تم نسخ الرابط