رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
دعوة انت تطلع مين انا عشان تكلمني بالشكل ده ..! وعندما لم بجد ردا أكمل لتكون انت الشاب اللي غلطت معاه قبل الجواز .. لم يتحمل زياد
ما سمعه فهم بضربه لكن رجلين ضخمين تقدما منه ومنعاه مما يفعله ليهتف زياد بعصبية كبيرة انا اخو جوزها اللي م١ت يا متخلف .. اخو جوزها على عيني وراسي بس متتحشرش فشيء ميخصكش.. يعني عايزني اسيبك ټقتلها .. قالها زياد بذهول ليرد الأخير ببرود
عشان خاطري .. إلا أنه لم يهتم بها وبتوسلاتها بل أشار الى الرجال لينفذوا ما قاله بينما أخذ زياد يتطلع إليها وهي تساق معهم بملامح متشنجة غير مصدقة .. الفصل الثالث خرج زياد مسرعا من شقة عائلة زينه هبط درجات السلم راكضا وهو يجري اتصالا بمنتصر يخبره قائلا عايزك تلحقني عالمكان اللي رايحله دلوقتي انت والبودي جارد بتوعنا ... هتقدر توصل ليا عن طريق ال.. جاءه صوت منتصر القلق
وقته يا منتصر اعمل اللي بقولك عليه.. قالها زياد بعجلة وهو يقود سيارته لاحقا بزينة وابناء عمها ... تنهد بإرتياح حينما بات على بعد مسافة صغيرة من سيارتهم ثم بدأ يقود بهدوء وترقب محاولا عدم أفلاتهم منه ...
كان يقود ويده تعبث بالهاتف حيث أجرى إتصالا بأحدهم وقال
شعور بالراحة نعم سترتاح هناك حيث ربها الذي يعلم بكل ما
زفر زياد أنفاسه وقال زي مانت شايف ... تقدم رجال منتصر نحو ابناء عم زينه ومعهم أسلحتهم ثم أشار لهم زياد قائلا خدوا السلاح اللي معاهم حالا وكتفوهم ..
مصدقة بعد لما حدث ... تقدم زياد من الشرطة وزينة تسير خلفه كظله ليقول زياد بعدما شكر الضابط اتمنى انكوا تاخدوا منهم تعهد بعدم التعرض ليها ...
بس دول ناويين على شړ ومش هيهمهم تعهد من غيره الأحسن إنك تحميها منهم بنفسك .. ازاي ..! سأله زياد بحيرة ليجيب الضابط معرفش بس انا هخليهم تحت المراقبة .. وانت احمي المدام منهم وخليها قصاد عينك عشان محدش منهم يقدر يقرب ليها ...
حاضر .. قالها زياد بإذعان ثم أشار الى زينه طالبا منها أن تركب سيارته ليتجه هو نحو منتصر ويشكره ثم يذهب الى سيارته ويقودها متجها الى مركز الشرطة ... كانت والدة زينة تبكي بصمت وكذلك اختها حينما زأر الأب بهم غاضبا كفاية عياط بقى قرفتوني ..
حرام عليك ازاي هانت عليك بنتك ترميها ليهم ..! قالتها الأم بنحيب وهي تفكر أن هذا الرجل بلا قلب ... أما هو فكان يهز قدمه بعصبيه وهو يهتف بينه وبين نفسه يا ترى قتلوها ولا لسه ...! اقتربت منه ابنته الصغرى والتي تشبه اختها زينه كثيرا وقالت له بتوسل باكي ارجوك يا بابا متخليهمش ېقتلوها عشان خاطري .. جذبها الأب من ذراعها وهو يقول بكره اخرسي انت
عمك مش هيسيبوكي فحالك ..
استوعبي ده وانت دلوقتي مسؤولة مني وتحت حمايتي .. انا هروح استخبى فأي مكان بس بلاش ادخل هنا .. انا عارف انوا محدش طايقك جوه ولا انا شخصيا طايقك بس انت لازم تفضلي هما
عشان ده احسن مكان ليكي .. أغمضت عينيها محاولة ألا تبكي
بينما أمرها هو يلا انزلي .. هبطت زينه من سيارته على مضض وسارت خلفه ... فتحت الخادمة لهما الباب وهي تنظر الى زينه بتعجب ... دلف الاثنان الى صالة الجلوس ليجدا والدة زياد واخته رنا ومنتصر هناك ليفهم زياد على الفور أن منتصر قد أخبرهم بكل ما حدث ...
دي تعيش عندنا ..! ابتلعت زينة غصتها داخل حلقها بينما قال زياد بهدوء لازم تفضل هنا .. حياتها فخطړ ومفيش مكان أقدر أأمن عليها
فيه غير هنا .. قالت رنا بنبرة عصبية ده بدل متسيبها
متابعة القراءة