رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
لها ولطفلها ... بينما قالت والدة زياد بحسم يلا بينا عشان معادنا كمان ساعة ..
الفصل الثالث عشر وقفت زينة أمام باب غرفة الطبيب تفرك يديها الاثنتين بتوتر تود الهروب من هنا لكنها لا تستطيع هناك شيء بداخلها يمنعها من الهروب ربما رغبتها في إثبات برائتها أمام عائلة علي او رغبتها في إنهاء هذه المشكلة التي باتت تؤرقها وبشدة ..
انتهى الطبيب من اجراء التحاليل المطلوبة لتخرج زينة من المكان وتتجه
ها كله تمام..! أومأت زينة برأسها دون أن ترد لتتنفس والدة زياد الصعداء قبل أن يدلف الطبيب الى الداخل ويهتف قائلا كله تمام .. امتى هتظهر النتيجة ..! سألته والدة زياد ليرد الطبيب بجدية هتاخد وقت شوية هبقى ابلغك لما تطلع ..
أشارت الى زينة قائلة بلهجة باردة كده خلصت اللي عليا النتيجة هي اللي هتثبت الحقيقة .. أومأت زينة برأسها
وهي تتنهد براحة فهناك حمل ثقيل سوف ينزاح من عليها .. ثم تحركت السيدتان خارج المكان لتعود كل منهما من حيث أنت انتهى زياد من أحد الاجتماعات المهمة الذي أخذ وقتا طويلا منه ... خرج من غرفة الاجتماعات وهو يعبث بهاتفه الذي تركه مغلقا ليتفاجئ بعدد كبير من الاتصالات من قبل الشخص الذي وضعه كي يراقب زينة ويحميها ...
والدة حضرتك زارت زينة هانم في جناحها وبعدين خدتها وراحوا المستشفى قعدوا هناك حوالي نص ساعة وخرجوا بعدين .. قعدوا يعملوا ايه ..!
سأله زياد بنبرة متحفزة ليرد الرجل بجدية معرفش .. زفر زياد نفسا قويا وهو يغلق الهاتف ويتجه خارج شركته ... اتجه زياد نحو الفندق حيث يجب أن يرى زينة ويتحدث معها ...
انت كنت بتراقبني ..! سألته زينة بعدم تصديق ليقول بنفاذ صبر مش وقته عملتوا ايه هناك ..! أجابته زينة بهدوء عملت تحليل ال دي ان اي ..
اتسعت عينا زياد بعدم تصديق قبل أن يهتف بنبرة مچنونة انتي اكيد اټجننتي ازاي تعملي كده ..! أجابته زينة ببساطة ده كان الحل الوحيد اللي يخلي الكل يصدق انوا ده ابن علي .. كنت خليتيهم يستنوا لحد ما يتولد ... متفرقش كتير ..
بينما اخذ زياد يضرب يده كفا بكف غير مصدقا لما يحدث .. لا يا زياد انا كويسة والله كويس واكيد كله عدا على خير .. اقعدي .. قالها زياد وهو يجلسها
على الكنبة قبل أن يجلس بجانبها ويسألها بتوتر انتي كويسة ..! أومأت برأسها ليتنفس زياد الصعداء وينهض من مكانه قائلا انا هتصل بالدكتور واسأله اذا كنتي محتاجة تاخدي ادوية معينة ..
أومأت برأسها وقد امتلئت عينيها بالدموع .. كان زياد يجري اتصالا بالطبيب الذي أنقذ زينة من الإچهاض حينما فوجئ بزينة تنهض من مكانها وتهتف بنبرة جزعة زياد .. الټفت زياد نحوها واقترب منها متسائلا بتوجس مالك يا زينة..! وبدل ان تنطق بحرف واحد كان تسقط على الأرض صاړخة پألم قوي والډماء ټنزف من جسدها ....
حملها زياد بسرعة وخرج بها من الجناح متجها بها الى المشفى ... وصل الى هناك بسرعة قياسية ليدخلها الطبيب الى غرفة العمليات .... ظل زياد واقفا خارج غرفة العمليات وهو يشعر بالقلق الشديد ويدعو ربه ألا يحصل شيئا لزينة وجنينها ...
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليتقدم زياد منه مسرعا ويسأله طمني يا دكتور .. أجابه الطبيب بأسف للاسف فقدنا الجنين .. صړخ زياد بۏجع
ليه كده ...! تحدث الطبيب زياد بيه فيه حد مديهة دوا يسبب الإچهاض... جحظت عينا زياد وسأله بنبرة مرتجفة انت بتقول ايه ..! أومأ الطبيب برأسه وأكمل وده للاسف خلاها تجهض وكمان ... كمان ايه ..! زفر الطبيب نفسا عميقا وقال
كمان خلاها تفقد قدرتها على الإنجاب ... أغمض زياد عينيه پألم واضح وفتحها ليهز الطبيب رأسه وهو
متابعة القراءة