رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
مبقاش فيه خطړ عليكي .. وبالتالي جوازنا مبقاش ليه معنى .. ومينفعش يستمر اكتر من كده .. لا يا زياد متقولش كده ..
قالتها زينة بصوت متحشرج ليرد زياد بوجوم انا اسف يا زينة .. بس احنا لازم نطلق .. وقفت في وجهه تعانده بۏجع زياد انا مش عايزة اطلق منك .. ليه ..! عايزة تكملي خطة اڼتقامك ..! كان الألم واضحا في نبرته فشحبت ملامحها وهي تهز رأسها نفسا وتخبره بصدق لا انا عايزة افضل مراتك يا زياد .. والله مش عشان اكمل اڼتقامي .. انا تراجعت عن موضوع الاڼتقام من زمان .. زياد
ليه بتقول كده ..! ليه بتحكم عليا بالإعدام ..! قالتها بحزن دفين ليرد بقوة بلاش أفورة من فضلك انتي حياتك هتكون كويسة وانا هدعمك .. هطلت دمعة واحدة يتيمة من عينيها قبل أن تهتف اخيرا بجدية زياد انا بحبك .. كانت تتوسله بنبرتها وهي تنطقها أن يصدقها ..
انا ممكن اقبل اي حاجة إلا الشفقة .. قاطعته
بترجي مين قال انها شفقة زياد انا بحبك بجد .. بحبك جدا كمان .. صړخ بها بوهن كفاية بقى انتي ازاي كده ..!
ازاي ضعيفة لدرجة انك تمثلي الحب عليا لمجرد انك عاوزاني جمبك ..! تراجعت الى الخلف مصډومة مما قاله .. هل هي ضعيفة ومٹيرة للشفقة الى هذا الحد ..!
نهضت من مكانها واتجهت خلفه لتنادي عليه اخيرا فيلتفت لها مرسلا اليها نظراته المتسائلة فتقول بجدية وقسۏة لا تعرف من أين أتتها تطلقني قبل متسيب البيت ..
لن تبكي فقد اكتفت من الضعف وعليها
التحلي بالقوة .. الفصل 26 بعد مرور عدة أشهر .. وقفت داخل الحمام تنظر الى اختبار الحمل پصدمة ..
هي حامل .. حامل بدون زواج .. كيف ستتصرف ..! حاتم يجب أن تتصل به في الحال .. يجب أن تخبره بكل شيء ويجب أن يتزوجها بأسرع وقت ..
انا حامل .. قالتها بسرعة مفاجئة لينتفض من نومه وهو يهتف بعدم تصديق حامل ازاي يعني ..! ردت عليه بعدم تصديق مما يقوله حامل يا حاتم ..
ايه متعرفش يعني ايه حامل ..! ثم أردفت بعصبية شديدة انت هتفضل ساكت كده كتير ..! اتكلم وقول اي حاجة .. أجابها بسرعة وتوتر منا بفكر يا حبيبتي ..
تفكر بإيه ..! انت لازم تتجوزني حالا .. ابتلع ريقه بتوتر وقال اه طبعا يا حبيبتي .. هتجوزك اكيد .. بس لما ارجع من السفر.. سفر ايه يا حاتم ..! انت سافرت امتى ..!
سألته مصډومة فرد عليها بفتور سافرت النهاردة الصبح وراجع كمان اسبوع .. وساعتها هتفق مع باباكي نحدد معاد الفرح بأقرب وقت ... بسرعة يا حاتم
انا لو حامل فعلا معناها اني حامل فحوالي ثلاث شهور .. زفر نفسا قويا ثم قال بهدوء تمام يا حبيبتي متقلقيش كله تمام .. تمام يا حاتم .. أغلقت الهاتف معه
وجلست على سريرها بشرود تفكر فيما حدث .. هل اخطأت حينما استعجلت وأقامت علاقة مع حاتم ..! لا تعرف لماذا هناك شيء في داخلها يجعلها لا تثق فيما قاله .. هل سيتزوج بها ..!
هل سيفي بوعدها له ..! نهضت من فوق سريرها واتجهت الى خزانة ملابسها لترتدي ملابس الخروج ... يجب أن تذهب الى الطبيبة وتفهم منها .. خرجت من غرفتها متجهة
خارج المنزل
متابعة القراءة