رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
مكانها وهو قرب من الدولاب ياخد حاجة ويخرج فجأة النور جه واول ما شافته فتحت بوقها پصدمةو.
يتبع.
بعد رجوعي رفعت يدي لأطرق باب المنزل لأسمع صوت صړاخ خاڤت لأمي و هي تحادث ابي قائلة يعني بنتي في خطړ يا عمران انت واعي للي بتقوله دهو هي مالها باللي بيحصل بينك و بين عيلة رشدان
ليرد ابي عليها قائلا يا نعمه اللي بين عيلتي و عيلتهم ډمو هما دلوقتي بېهددوني ببنتك
لا أعلم ما الذي دهاني وقتها و لكن جميع اوصالي شلتحتى اخذت الخطوة طرقت الباب بيد مرتعشه فافتحت لي امي بوجه منتفخ من البكاء
فسألتها و انا اعلم الاجابة مالك يا ماما
_ مفيش يا بنتي ادخلي
_ هو بابا هنا
_ اه جوا
دلفت الي غرفه ابي لاجده جالس و على وجهة نظرات القلق
_ مساء النور يا حبيبتيطمنيني اخبار بطولتك ايه
_ و الله شغاله اهو ربنا يكرمنا
دخلت امي وجلست بجواري و كان هناك جو مريب
_ انتوا كويسين يا جماعه
لتردف امي قائلة اه يا بنتي هيكون في ايه يعني
لم أرغب في الضغط عليهم و لا اريد ان اسمع منهم ما سمعته من قبلحتى انني تمنيت أن تكون هلاوس مني
دلفت الي غرفتي و ألقيت بجسدي
مرت خمس ايام و لكني لم اتجاهل ما سمعته ابدا أعاد غيث الكتاب و أخبرني بأنه نال إعجابه و تكررت لقأتنا على مدار الخمسة ايام حتى أصبحنا أصدقاء نوعا ما
و في اليوم السادس و بالأخص بعد إنتهاء بطولتي و حصولي على المركز الأولعدت إلى البيت و انا سعيده بما حصلت عليه من جوائز و ما سمعته من مدربيني من مديحدخلت إلى المنزل فلم أجد سوى ابي و هو يهنيني بوجه مرتبك و مرتاب لم أفهم ما الذي يدور في رأسه
لأرد عليه پخوف في ايه يا بابا
_ انتي من بكره لازم تمشي من البيت
تجمعت الدموع و الصدمه على وجهي لطالما كنت مدللة عند أبي و كانت كل ما اطلبه أوامر.
ردت عليه بصوت متحشرج من البكاء يعني ايه يا باباانت بطردني
_ سامحيني يا بنتي ربنا يعلم اللي انا فيه بس انا عايز احميكي انا عندي يئذوا كل حته فيا و لا يقربوا منك بسوء
نظر لي بتعجب فتابعت انا سمعت كلامك مع ماما من كام يوم
ابتعد عني عائدا إلى كرسيه هما كانوا بيدوروا عليا اصلا و لما وصلولي بدأوا يسوموني عليكي
هدأت ملامحي و نظرت إلى أبي قائلة انا طول عمري بسمع كلامك يا بابا و هسمعه المره دي بس بشرطانا محدش هيعرف انا مكاني علشان زي ما انت عايز تحمينيانا كمان عايزه أحميك انت و ماما و معرفتكوا بمكاني مش هتجبلكوا غير التعب انا همشي بكرا متشيلش همي.
أخبرته بأنني سأذهب إلى النادي غدا و من هناك سأرحل إلى وجهتي التي لا أعلم عنها شئ.
دخلت إلى غرفتي و هرعت إلى فراشي و تركت العنان إلى بكائي
هل سأكون بخير هل سيؤذيني احد
لا أعلم و لكن كل ما أعلمه ان مصيري مظلم لا يوجد به أي امل
اتجهت إلى قبلتي لعل الله ينير صدرياسجد و تمتلأ سجادة صلاتي بدموعي استغيث بالله الذي لا يغفل و لا ينام و افوض أمري إليه
نهضت من صلاتي و بدأت في تجهيز حقيبه سفري وضعت بها كل ملابسيلا أعلم في اي يوم او شهر أو عام او فصل سأعود لذلك اخدت كل اغراضي و امتعتي.
عدت إلى فراشي مره اخرى حتى انام منذ إنتهاء حديثي مع أبي و انا لم اخطوا خارج الغرفة
لم يحن النوم إلي عينيعقلي لا يتوقف عن التفكير .حتى غفلت اخيرا استيقظت في الصباح على صوت همس فتحت عيني لأجد امي تحاول كتم بكائها و هي جالسه بجواري
_ يا ماما مالك بس
ما إن انتهيت من جملتي حتى اڼفجرت في البكاء
_ ابوكي قالي يا بنتي على اللي هتعمليهقلبي وجعني عليكي
بكائها وخز قلبيلا اريد
ان أراها بحالتها
تلك
_ في ايه يا ست الكل منا ياما سافرت يعنياعتبريني عندي بطوله في محافظه تانيه
_ انا
متابعة القراءة