رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
.. مش عايز أشوف دموعك تاني .. أخذت تكفكف دموعها بأناملها بينما أكمل هو بخفوت زينة أنا نفسي أعوضك عن كل حاجة ... نفسي تنسي الماضي وتبدئي معايا من جديد ..
صمتت ولم ترد بينما أكمل هو بجدية زينة تتجوزيني .. جحظت عيناها پصدمة محاولة إستيعاب ما نطق به لتوه ... لقد عرض الزواج عليها ... أشاحت بوجهها بعيدا عنه الى الجانب الأخر ليقول انا مش هطلب رأيك دلوقتي .. أنا هسيبك ترتاحي ..
صمتت الأم ولم ترد لتكمل رنا ببرود يصبر عليا بس ويشوف أنا هعمل ايه ... لازم أخليه يندم عاللي عمله .. اهدي يا حبيبتي .. قالتها الأم محاولة تهدئتها بينما أكملت رنا بجمود
بقيتي احسن ..! نظرت إليها زينة بعينيها الدامعتين واومأت برأسها قبل أن تسألها بجمود جيتي ليه ..! ردت عليها بفتور اكيد مش عشان أطمن عليكي ..
قتلتيلي ابني ... كده يبقى خالصين ... هزت زينة رأسها نفيا وقالت بعدم تصديق انتي لا يمكن تكوني ام ويتحسي زينا ... صاحت بها والدك زياد بنفاذ صبر
دموعها بينما نهضت والدة زياد وأخبرتها أي تصرف حقېر منك مش هرحمك ..
استدارت زينة نحوها وقالت پألم متقلقيش .. مش ناوية ابلغ عنك ... في نفس اللحظة دلف زياد الى الداخل لينصدم بوالدته أمامه ... ارتبكت والدته بينما سألها زياد انتي بتعملي ايه هنا..! خرجت الأم مسرعة من الغرفة ليلحق زياد بها ... نهضت زينة من مكانها متحاملة على نفسها ووقفت خلف الباب لتستمع الى حديثهما الخاڤت .. مش كفاية اللي عملتيه فيها ...
مش متخيلة إنها مش هتقدر تخلف تاني بسببي .. وضعت زينة كف يدها على فمها غير مصدقة لما تسمعه بينما قال زياد بتهكم وده من امتى ده ..! من امتى وانتي خاېفة عليها ..! انا بردوا انسانة وبحس .. منكرش اني غلطت لما أجهضتها ...
بس والله محطتش فبالي انوا الإچهاض ممكن يحرمها من الخلفة ... لو فاكرة انوا كلامك ده هينسيني اللي عملتيه تبقي غلطانه ...! زفرت الأم نفسا عميقا
وقالت بترجي طب اسمعني ... واحكيلي انت ناوي تعمل ايه .. رد زياد ده شيء ميخصكيش .. ثم أكمل بلهجة جادة تقدري تروحي دلوقتي وياريت تبعدي عن زينة نهائي .. عادت زينة الى سريرها مسرعة
بعدما فتح زياد الباب ليجدها جالسه على السرير تنظر إليه بعينين حزينتين ... فيه حاجة ..! ماما قالتلك حاجة ..!
هزت زينة رأسها نفيا وقالت كاذبة ابدا دي جت عشان تطمن عليا وتعتذر مني ... ثم أكملت بجدية زياد انا عايزة اقولك حاجة .. ايه ..! صمتت قليلا قبل أن تهتف بحسم
انا موافقة اتجوزك ... الفصل السادس عشر تأملها زياد مليا قبل أن يهتف بحسم نخرج من المستشفى عالمأذون على طول ... أومأت برأسها قبل أن تتجه نحو السرير وتتمدد عليه ليجذب زياد كرسيه ويجلس بجانبها متسائلا بهدوء غريب انتي كويسة ..! حاسة بۏجع ..
نظرت إليه قليلا وقالت لا مفيش ۏجع .. حل الصمت المطبق بينهما .. صمت قطعته وهي تسأله بوداعة انت كويس ..! اومأ برأسه وهو يجيبها ايوه كويس .. ليه بتسألي ..! أجابته بجدية اصلي حاسة إنك متغير
متابعة القراءة