رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
لتجد والدتها في طريقها والتي سألتها رايحة فين يا حبيبتي ..! أجابتها رنا رايحة أقابل واحدة صحبتي ... اومأت الأم برأسها متفهمة ثم قالت
دلفت دينا الى مكتب زياد لتجده يتابع عمله بتركيز شديد .. ألقت التحية عليه وقالت بجدية لسه بتشتغل ..! اومأ برأسه دون رد لتجلس أمامه وهي تقول بإضطراب
مالك يا زياد ..! شكلك بيقول انك تعبان .. مش كويس .. تقصدي ايه ..! سألها بهدوء لترد بتردد بتشتغل طول الوقت وحتى لما بتسيب الشغل بتقعد سرحان
هل يخبرها أنه يعاني من سكرات الحب ..! الشوق ..! الألم ..! أنه يحتاجها وبشدة ..! يحتاجها قربه..! لسه بتفكر فيها ..! وكأن دينا شعرت به وبشوقه وألمه ليتنهد بحرارة ويقول بقلة حيلة مش قادر أنساها يا دينا حاولت كتير ومش عارف .. نظرت إليه بحيرة وقالت بۏجع خفي
بس كده حرام .. انت
بتدمر نفسك .. قالتها دينا بحزن على حاله الذي يتطور من سيء لأسوأ .. نظر إليها زياد وقال واضح انوا ده مكتوب عليا ولازم أرضى بيه .. حاولت أن تعدله عن رأيه فقالت بعناد متقولش كده انت بتحبها وهي بتحبك ..
ماما مستنيانا عالعشا .. نهضت من
مكانها وقالت تعرف اني مبسوطة اوي انوا علاقتك اتحسنت بيها .. رد عليها بفتور مين قال انها اتحسنت ..! انا بس بحاول ارضي ربنا فيها ..
اومأت دينا برأسها متفهمة بينما سار زياد بجانبها ليرن هاتفه فيجد الشاب الذي أوكل إليه مهمة مراقبة زينة يتصل به .. ايوه معاك .. جاءه صوت الرجل وهو يقول خرجت من شغلها ورجعت بيتها وبعدها بساعة زارتها وحدة صاحبتها
معرفش حاجة عنه .. من ساعة متطلقنا.. طب هو محاولش يكلمك ..! هزت زينة رأسها نفيا لتقول نور بحيرة طب وانتي محاولتيش تكلميه .. اكلمه ازاي يا نور بعد مطلقني .. زفرت نور نفسا عميقا وقالت بجدية انتي مش قلتيلي انك بتحبيه ..! قالت زينة
لا تبكي ثم قالت بجدية انا لا يمكن ارجع اكلمه تاني مش هو كان شايفني ضعيفة هوريه اني قويه ازاي .. ابتسمت نور بحب وقالت هنوريه يا حبيبتي وهنخليه يندم .. ضحكت زينة
ببراءة ثم قالت والله مش مصدقة اني شفتك اخيرا انا كنت يئست .. صدقيني يا زينة كان ڠصب عني انا مكنتش قادرة أبص فوشك .. ليه يا نور ..! سألتها زينة پصدمة لټنهار نور على الفور باكية
عند الطبيبة التي أخبرتها أنها حامل في الشهر الثالث .. لم تستطع أن تفرح فهذا الحمل قد جاء في وقت غير وقته .. هي حتى غير واثقة من كلام حاتم وما سيفعله ..
حاتم .. ليتها تعلم ما يخطط له ... جاءها اتصالا هاتفيا من رجل كلفته بتقصي اخباره ليخبرها حاتم بيه هيسافر بعد شوية لأمريكا ... جحظت عينا رنا وقالت
ازاي يعني ..! هو مش قالي انه سافر النهاردة الصبح .. هو ده اللي حصل يا رنا هانم .. قدامه ربع ساعة وطيارته تطير قالها الرجل بقلة حيلة لتغلق الهاتف في وجهه وتزيد من سرعة سيارتها كي تلحق به .. يجب أن تصل اليه وتمنعه من السفر وإلا مستقبلها سيتدمر كليا ..
وفي أثناء انشغال بالها بما يحدث وزيادة سرعة قيادتها فقدت سيطرتها على المقود
متابعة القراءة