رواية جديدة.. نشوة عادل
المحتويات
امال هلبس هدوم منين ..! سألته بهدوء غريب ليرد بنفاد صبر انا هتصرف فموضوع هدومك ده .. أومأت برأسها دون أن ترد ليردف بتحذير ارجعي جناحك ومتخرجيش منه تاني ..
كانت دينا تنظر اليهما بحيرة بينما زفرت زينة أنفاسها بقوة وسألته بنبرة متململة هو انت حابسني ولا ايه ..! أجابها بهدوء خطړ اعتبريه كده لو تحبي .. ثم اكمل بجدية ده عشانك وعشان مصلحتك انتي .. منحته ابتسامة ساخرة قبل أن ترد بخفوت مټألم مصلحتي ..!! ثم
أخويا علي الله يرحمه .. بجد ..! وبتعمل ايه هنا ..!
سألته دينا مندهشة من وجود زينه معه ليرد عليها
مش هتقولي حاجة ..! هقول ايه يعني ..! قولي أي حاجة .. ترددت دينا فيما ستقوله لكنها كانت مضطرة لقوله قالت بلهجة ذات مغزى مش شايف إنوا وجودها حواليك غلط .. صمت زياد ولم يرد لتبرر دينا سبب كلامها زياد انا خاېفة عليك
يا دينا انا مجرد بحميها مش اكتر .. هزت دينا رأسها وقالت متفهمة انا فاهمة ده كويس بس خاېفة لا الأمور تفلت من ايدك .. رد عليها بقوة مستحيل انا منكرش اني فيوم اعجبت بيها ويمكن حبيتها من غير ماحس بس هي اتحرمت عليا من ساعة ما حبت علي وحبها ...
نهضت دينا من مكانها وأخبرته أنها
ستغير ملابسها .. كانت زينة تجلس على سريرها وتبكي بصمت .. تبكي حالها وما وصلت إليه .. ليتها لم تستمع الى كلام صديقتها التي نصحتها بعدم البوح بسرها الأكبر لعلي .. صديقتها التي ظنت وأقنعتها وقتها أن علي سوف يسامحها لأنه يحبها بحق ..
لها ويتفهمها لكنه فعل مثلما فعل الجميع بها .. أغمضت عينيها وتمددت على سريرها وقررت النوم بعدما جذبت غطاء السرير نحوها ورغما عنها ارتسمت صورة اختها مريم أمام عينيها فشهقت باكية وهي تتذكرها وتتذكر حبها وتعلقها بها ليتها لم تتزوج واكتفت
استيقظت في صباح اليوم التالي وهي تشعر براحة غريبة تسيطر عليها ..أطلقت تنهيدة صغيرة وهي تبتسم بصمت من شعور الراحة الذي غمرها بعد ليلة البارحة ..
شعور لم تفهم سببه و لا ماهيته لكنه مريح وبشدة ..
الف
. ابتسم وقال انا شبه مقيم هنا .. بجد ..! سألته بدهشة ليرد قائلا انا اصلا عايش فإيطاليا وباجي هنا زيارات مستمرة فبختار الفندق ده أقعد فيه .. حلو ... انتي اسمك ايه ..! أجابته زينة زينة وانت ..! أجابها مراد ... تشرفنا يا مراد
.. الشرف ليا .. في هذه الاثناء تقدم كلا من زياد ودينا الى داخل المطعم ليتفاجئا بزينة تجلس مع شاب غريب وتضحك بخفة .. غلت الډماء في عروق زياد الذي تقدم نحوها بخطوات سريعة ووقف أمامها لتختفي ابتسامة زينة وتسعل بحرج بينما نظر مراد الى كليهما بحيرة
.. معلش يا زينة ممكن تقومي معايا ...! أومأت زينة برأسها ونهضت معه على مضض .. سارت خلفه متجهة الى الطابق العلوي حيث جناحها .. افتحي الباب .. قالها زياد وهو يقف امام الباب لتفتح زينة الباب وتلج الى الداخل يتبعها زياد الذي أغلق الباب بقوة ... اقترب زياد منها وقال بلهجة ساخرة نازلة تحت وبتفطري وضحكتك مالية وشك ولا كأنه فيه واحد لسه مېت من كام يوم المفروض انه جوزك .. توترت
ملامح زينه وقالت بأسف انا بجد مكانش قصدي .. صړخ بها يعني ايه مكانش قصدك انتي بجد معندكيش احساس.. ليكي نفس تاكلي وتهزري يا شيخة ..
انت عايز توصل لإيه ..! عايزني أنتحر عشان ترتاح ..!
متابعة القراءة